شرح ديوان المتنبي

26 فبراير, 2011

 

المتنبي شاعر الدنيا امبراطور الشعراء أجزل من كتب القافية

لمن يريد الابحار مع المتنبي اليه شرح ديوان المتنبي للواحدي

شرح ديوان المتنبي

Be Sociable, Share!
هذا الموضوع كتب في فبراير 26, 2011 في الساعة 9:52 م ومصنف بهذه التصنيفات: المكتبة. يمكنك متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0. يمكنك أن تكتب تعليقاً, أو تعقب على الموضوع من موقعك.

التعليقات

12 تعليق على موضوع “شرح ديوان المتنبي”

  1.   ممرض عاطل | يوم 27 فبراير, 2011 | الساعة 2:13 م  

    اشكرك اخ ماعون

  2.   الجوهرة.. | يوم 27 فبراير, 2011 | الساعة 6:01 م  

    اسعد الله مساؤكم .. واشكرك استاذ عبدالله على اختيارك المتنبي في ماعونيات ..
    من لايقرأ للمتنبي فهو لم يتذوق الشعر ..
    بصراحة انا شاعري المفضل ابو الطيب المتنبي .. يعجبني اسلوبه .. وقوة المفردات لأنه اكثر الشعراء في عصره الماماً باللغة العربية وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها، وله مكانة سامية لم تتح مثلها لغيره من شعراء العربية. فيوصف بأنه نادرة زمانه، وأعجوبة عصره، وظل شعره إلى اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء والأدباء. وهو شاعرحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي. وتدور معظم قصائده حول مدح الملوك. ويظهر ذلك في اشعاره. ترك تراثاً عظيماً من الشعر، يضم 326 قصيدة، تمثل عنواناً لسيرة حياته، صور فيها الحياة في القرن الرابع الهجري أوضح تصوير. قال الشعر صبياً. فنظم أول اشعاره وعمره 9 سنوات. اشتهر بحدة الذكاء واجتهاده وظهرت موهبته الشعرية باكراً.
    صاحب كبرياء وشجاع طموح محب للمغامرات. في شعره اعتزاز بالعروبة، وتشاؤم وافتخار بنفسه، أفضل شعره في الحكمة وفلسفة الحياة ووصف المعارك، إذ جاء بصياغة قوية محكمة. إنه شاعر مبدع عملاق غزير الإنتاج يعد بحق مفخرة للأدب العربي، فهو صاحب الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة.
    من اشهر قصائده في الفخر والشجاعه
    أنا الـذي نظـَرَ الأعمى إلى أدبــي… وأسْمَعَـتْ كلماتـي مَـنْ بـه صَمَـمُ

    أَنـامُ مـلءَ جفونـي عَـنْ شوارِدِهـا… ويسهـرُ الخلـقُ جَرّاهـا وَيَخْـتصم

    شهدت الفترة التي نشأ فيها أبو الطيب تفكك الدولة العباسية وتناثر الدويلات الإسلامية التي قامت على أنقاضها ظل باحثاً عن أرضه وفارسه غير مستقر عند أمير ولا في مدينة حتى حط رحاله في إنطاكية حيث أبو العشائر ابن عم سيف الدولة سنة 336 هـ، واتصل بسيف الدولة بن حمدان، أمير وصاحب حلب، سنة 337 هـ وكانا في سن متقاربه، فوفد عليه المتنبي وعرض عليه أن يمدحه بشعره على ألا يقف بين يديه لينشد قصيدته كما كان يفعل الشعراء فأجاز له سيف الدولة أن يفعل هذا وأصبح المتنبي من شعراء بلاط سيف الدولة في حلب، وأجازه سيف الدولة على قصائده بالجوائز الكثيرة وقربه إليه فكان من أخلص خلصائه وكان بينهما مودة واحترام، وخاض معه المعارك ضد الروم،

    نهايته كانت محزنة ابكي كلما قرأتها
    كان المتنبي قد هجا ضبة بن يزيد الأسدي العيني بقصيدة شديدة مطلعها:

    مَا أنْصَفَ القَوْمُ ضبّهْ وَأُمَّهُ الطُّرْطُبّهْ

    وَإنّمَا قُلْتُ ما قُلْـ ـتُ رَحْمَةً لا مَحَبّهْ

    فلما كان المتنبي عائدًا يريد الكوفة، وكان في جماعة منهم ابنه محشد وغلامه مفلح، لقيه فاتك بن أبي جهل الأسدي، وهو خال ضبّة، وكان في جماعة أيضًا. فاقتتل الفريقان وقُتل المتنبي وابنه محشد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول غربيّ بغداد.

    قصة قتله أنه لما ظفر به فاتك… أراد الهرب فقال له ابنه… اتهرب وأنت القائل

    الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم

    فرد عليه بقوله قتلتني قتلك الله !!

    رحمك الله يابطل ..

    نهاية مأساوية …

    من لايعرف المتنبي فهو لم يعرف الشعر الحقيقي الحر ..

  3.   راعى المطية | يوم 28 فبراير, 2011 | الساعة 3:18 ص  

    ومن القصائد التي قالها المتنبي _ وهي قصيدة من اربعين بيت اقدم هذه الابيات وهي من اول القصيدة _

    اَليــومَ عَهْــدُكُمُ فــأَين الموَعِــدُ هَيهــاتِ لَيسَ لِيَــومِ عَهْــدِكُمُ غَـدُ
    2 اَلمــوتُ أَقـرَبُ مِخلَبًـا مِـنْ بَينكُـم والعَيشُ أَبعَـــدُ مِنكُــمُ لا تَبعُــدوا
    3 إن التــي سَــفَكَتْ دَمــي بِجُفونِهـا لــم تَــدرِ أن دَمــي الـذي تَتَقَلـدُ
    4 قـالَت وقَـد رَأَتِ اصْفـراريَ مَـن بِه ِ وتَنَهَّـــدَتْ فأجَبتُهـــا المتُنَهِّــدُ
    5 فمَضَـت وَقَـدْ صَبَـغَ الحيَـاءُ بَياضَها لَــوني كمـا صَبَـغَ اللُّجَـينَ العَسـجَدُ
    6 فَـرأيتُ قَـرنَ الشـمسِ في قَمَرِ الدُّجى مُتَـــأوّدًا غُصـــنٌ بِــهِ يَتَــأَوَّدُ
    7 عَدَوِيـــةٌ بَدَوِيَــةٌ مِــن دونهــا ســلبُ النُّفـوسِ ونـارُ حَـربٍ تُوقَـدُ
    8 وهَواجِـــلٌ وصَــواهلٌ ومَنــاصلٌ وذَوابــــلٌ وتَوَعـــدٌ وتَهَـــدُّدُ
    9 أَبلَــت موَدَّتَهــا الليــالي بَعدَنــا ومَشــى عَليهـا الدَهـرُ وَهـوَ مقَيَّـدُ
    10 بَرّحـتَ يـا مَـرض الجـفونِ بمُمرَضٍ مَــرِض الطبيـبُ لـه وَعيـد العُـوَّدُ

    ————————
    دمت بخير اخ ماعون ودام جميع الاعضاء بخير

  4.   الجوهرة.. | يوم 28 فبراير, 2011 | الساعة 3:46 م  

    من اجمل قصائد المتنبي في الغزل

    و ما عجبي موت المحبين في الهوى …….. و لكن بقاء العاشقين عجيب .

    6) لقد دب الهوى لك في فؤادي …….. دبيب دم الحياة إلى عروقي .

    7) خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتما …….. قتيلا بكى من حب قاتله قبلي .

    8) لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم ……… و لا رضيت سواكم في الهوى بدلا ً .

    9) فياليت هذا الحب يعشق مرة…….. فيعلم ما يلقى المحب من الهجر .

    10) عيناكِ نازلتا القلوب فكلهـــــا…….. إمـا جـريـح أو مـصـاب الـمـقـتــــلِ.

    11) و إني لأهوى النوم في غير حينـه…….. لـــعـل لـقـاء فـي الـمـنـام يـكون.

    12) و لولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشـق…….. ولـكن عـزيـز الـعاشـقـيـن ذلـيل.

    13) نقل فؤادك حيث شئت من الهــــوى…….. ما الــحـب إلا لـلـحـبـيــــب الأول.

  5.   سعيد الحظ | يوم 28 فبراير, 2011 | الساعة 6:20 م  

    أمير الشعر والشعراء

    ولا أظن الأيام تجود بمثله

    ولك من تاقوا لمحاكاته ضيعو مشيتهم ولم يفلحو في التقليد

  6.   متيمك | يوم 14 أغسطس, 2011 | الساعة 10:43 ص  

    لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم ……… و لا رضيت سواكم في الهوى بدلا ً .

    الله الله يالجوهرة

  7.   مغبر الطاسات | يوم 22 أغسطس, 2011 | الساعة 3:36 ص  

    قصيدة و إذا أتتك مذمّتي من ناقص
    ————————————–

    لَكِ يا مَنازِلُ في القُلوبِ مَنازِلُ
    أقفَرْتِ أنْتِ وهنّ منكِ أواهِلُ

    يَعْلَمْنَ ذاكَ وما عَلِمْتِ وإنّمَا
    أوْلاكُما يُبْكَى عَلَيْهِ العاقِلُ

    وأنَا الذي اجتَلَبَ المَنيّةَ طَرْفُهُ
    فَمَنِ المُطالَبُ والقَتيلُ القاتِلُ

    تَخْلُو الدّيارُ منَ الظّباءِ وعِنْدَهُ
    من كُلّ تابِعَةٍ خَيالٌ خاذِلُ

    أللاّءِ أفْتَكُهَا الجَبانُ بمُهْجَتي
    وأحَبُّهَا قُرْباً إليّ البَاخِلُ

    ألرّامِياتُ لَنَا وهُنّ نَوافِرٌ
    والخاتِلاتُ لَنَا وهُنّ غَوافِلُ

    كافأنَنَا عَنْ شِبْهِهِنّ مِنَ المَهَا
    فَلَهُنّ في غَيرِ التّرابِ حَبَائِلُ

    مِنْ طاعِني ثُغَرِ الرّجالِ جآذِرٌ
    ومِنَ الرّماحِ دَمَالِجٌ وخَلاخِلُ

    ولِذا اسمُ أغطِيَةِ العُيُونِ جُفُونُها
    مِنْ أنّها عَمَلَ السّيُوفِ عَوامِلُ

    كم وقْفَةٍ سَجَرَتكَ شوْقاً بَعدَما
    غَرِيَ الرّقيبُ بنا ولَجّ العاذِلُ

    دونَ التّعانُقِ ناحِلَينِ كشَكْلَتيْ
    نَصْبٍ أدَقَّهُمَا وضَمَّ الشّاكِلُ

    إنْعَمْ ولَذّ فَلِلأمورِ أواخِرٌ
    أبَداً إذا كانَتْ لَهُنّ أوائِلُ

    ما دُمْتَ مِنْ أرَبِ الحِسانِ فإنّما
    رَوْقُ الشّبابِ علَيكَ ظِلٌّ زائِلُ

    للّهْوِ آوِنَةٌ تَمُرّ كأنّهَا
    قُبَلٌ يُزَوَّدُهَا حَبيبٌ راحِلُ

    جَمَحَ الزّمانُ فَلا لَذيذٌ خالِصٌ
    ممّا يَشُوبُ ولا سُرُورٌ كامِلُ

    حتى أبو الفَضْلِ ابنُ عَبْدِالله رُؤ
    يَتُهُ المُنى وهيَ المَقامُ الهَائلُ

    مَمْطُورَةٌ طُرُقي إلَيهَا دونَهَا
    مِنْ جُودِهِ في كلّ فَجٍّ وابِلُ

    مَحْجُوبَةٌ بسُرادِقٍ مِنْ هَيْبَةٍ
    تَثْني الأزِمّةَ والمَطيُّ ذَوامِلُ

    للشّمسِ فيهِ وللسّحابِ وللبِحَا
    رِ وللأسُودِ وللرّياحِ شَمَائِلُ

    ولَدَيْهِ مِلْعِقْيَانِ والأدَبِ المُفَا
    دِ ومِلْحيَاةِ ومِلْمَماتِ مَنَاهِلُ

    لَوْ لم يَهَبْ لجَبَ الوُفُودِ حَوَالَهُ
    لَسَرَى إلَيْهِ قَطَا الفَلاةِ النّاهِلُ

    يَدْري بمَا بِكَ قَبْلَ تُظْهِرُهُ لَهُ
    مِن ذِهْنِهِ ويُجيبُ قَبْلَ تُسائِلُ

    وتَراهُ مُعْتَرِضاً لَهَا ومُوَلّياً
    أحْداقُنا وتَحارُ حينَ يُقابِلُ

    كَلِماتُهُ قُضُبٌ وهُنّ فَوَاصِلٌ
    كلُّ الضّرائبِ تَحتَهُنّ مَفاصِلُ

    هَزَمَتْ مَكارِمُهُ المَكارِمَ كُلّهَا
    حتى كأنّ المَكْرُماتِ قَنَابِلُ

    وقَتَلْنَ دَفْراً والدُّهَيْمَ فَما تَرَى
    أُمُّ الدُّهَيْمِ وأُمُّ دَفْرٍ ثَاكِلُ

    عَلاّمَةُ العُلَمَاءِ واللُّجُّ الّذي
    لا يَنْتَهي ولِكُلّ لُجٍّ ساحِلُ

    لَوْ طابَ مَوْلِدُ كُلّ حَيٍّ مِثْلِهِ
    وَلَدَ النّساءُ وما لَهنّ قَوابِلُ

    لَوْ بانَ بالكَرَمِ الجَنينُ بَيانَهُ
    لَدَرَتْ بهِ ذَكَرٌ أمْ أنثى الحامِلُ

    ليَزِدْ بَنُو الحَسَنِ الشِّرافُ تَواضُعاً
    هَيهاتِ تُكْتَمُ في الظّلامِ مشاعلُ

    جَفَختْ وهم لا يجفَخونَ بها بهِمْ
    شِيَمٌ على الحَسَبِ الأغَرّ دَلائِلُ

    مُتَشابِهُو وَرَعِ النّفُوسِ كَبيرُهم
    وصَغيرُهمْ عَفُّ الإزارِ حُلاحِلُ

    يا افخَرْ فإنّ النّاسَ فيكَ ثَلاثَةٌ
    مُسْتَعْظِمٌ أو حاسِدٌ أو جاهِلُ

    ولَقَدْ عَلَوْتَ فَما تُبالي بَعدَمَا
    عَرَفُوا أيَحْمَدُ أمْ يَذُمُّ القائِلُ

    أُثْني عَلَيْكَ ولَوْ تَشاءُ لقُلتَ لي
    قَصّرْتَ فالإمْساكُ عنّي نائِلُ

    لا تَجْسُرُ الفُصَحاءُ تُنشِدُ ههُنا
    بَيْتاً ولكِنّي الهِزَبْرُ البَاسِلُ

    ما نالَ أهْلُ الجاهِلِيّةِ كُلُّهُمْ
    شِعْرِي ولا سمعتْ بسحري بابِلُ

    وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ
    فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ

    مَنْ لي بفَهْمِ أُهَيْلِ عَصْرٍ يَدّعي
    أنْ يَحْسُبَ الهِنديَّ فيهِمْ باقِلُ

    وأمَا وحَقّكَ وهْوَ غايَةُ مُقْسِمٍ
    لَلْحَقُّ أنتَ وما سِواكَ الباطِلُ

    ألطِّيبُ أنْتَ إذا أصابَكَ طِيبُهُ
    والماءُ أنتَ إذا اغتَسَلْتَ الغاسِلُ

    ما دارَ في الحَنَكِ اللّسانُ وقَلّبَتْ
    قَلَماً بأحْسَنَ مِنْ ثَنَاكَ أنَامِلُ

    ——————————————-

    مع محبتي

  8.   الجوهرة .. | يوم 26 أغسطس, 2011 | الساعة 7:20 ص  

    متيمك …. اشكرك على الاطراء

    واهديك هذا البيت للمتنبي:

    نقل فؤادك حيث شئت من الهــــوى…….. ما الــحـب إلا لـلـحـبـيــــب الأول.

    اللهم اجمعني بمن احب في الدنيا والآخرة …

    تحياتي لك وللشيخ خالد ابابطين …

  9.   متيمك | يوم 27 أغسطس, 2011 | الساعة 1:55 ص  

    اللهم آآآآآآمين

  10.   امينة | يوم 15 فبراير, 2012 | الساعة 3:04 م  

    روعععععععععععة

  11.   امينة بسككككككككرة | يوم 15 فبراير, 2012 | الساعة 3:05 م  

    مليححححححححححح

  12.   هدى | يوم 28 مايو, 2012 | الساعة 6:59 م  

    جهود رائعة ويعطيكم الف الف عافية

اكتب تعليق





يمكنك أيضاً متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0