أسرار البلاغة
8 ديسمبر, 2010
يعتبر كتاب أسرار البلاغة من اهم الكتب في هذا الفن من اللغة
يشرح بطريقة سلسة وسهلة وباسلوب أدبي شيق الأساليب البلاغية
والكتاب للإمام ابو بكر بن عبدالرحمن الجرجاني الفارسي الأديب والنحوي صاحب كتاب “دلائل الاعجاز” أحد مبدعي علم البلاغة وجهابذته
هذا الموضوع كتب في ديسمبر 8, 2010
في الساعة 9:05 م ومصنف بهذه التصنيفات: المكتبة.
يمكنك متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0.
يمكنك أن تكتب تعليقاً, أو تعقب على الموضوع من موقعك.
كتاب ممتع ومفيد جدا
من أفضل الكتاب التى تعلمك بناء الجملة بأسلوب البلاغة في اللفظ والمعنى
الكتاب يسلط الضوء علي البناء الشعري البلاغي والفلسفي وإعجاز المعنى ويبن النقد وجمال بيت الشعر
مقطع من الكتاب :
(اعلم أن الكلام هو الذي يُعطي العلومَ منازلها، ويبيّن مراتبها، ويكشفُ عن صُوَرها، ويجني صنوفَ ثَمَرها، ويدلُّ على سرائرها، ويُبْرِزُ مكنون ضمائرها، وبه أبان اللّه تعالى الإنسان من سائر الحيوان، ونبّه فيه على عِظَم الامتنان، فقال عزّ من قائل: “الرَّحْمَنُ عَلَّمَ القُرْآنَ، خَلَقَ الإنْسَانَ، عَلَّمَهُ البَيَانَ” “الرحمن1-4″، فلولاه لم تكن لتتعدَّى فوائدُ العلمِ عالِمَه، ولا صحَّ من العاقل أن يَفْتُق عن أزاهير العقلِ كمائمه، ولتعطَّلَت قُوَى الخواطر والأفكار من معانيها، واستوَتِ القضيّة في مَوْجُودَها وفانيها، نَعمْ، ولوقع الحيُّ الحسَّاس في مرتبةِ الجماد، ولكان الإدراك كالذي ينافيه من الأضداد، ولبقيتِ القلوب مُقْفَلةً تَتَصَوَّنُ على ودائعها، والمعاني مَسْجُونَةً في مواضعها، ولصارت القرائح عن تصرُّفها معقولةً، والأذْهان عن سلطانها معزولةً، ولما عُرف كفرٌ من إيمان، وإساءة من إحسان، ولما ظهر فرقٌ بين مدح وتزيين، وذمّ وتهجين، ثم إنّ الوصف الخاصَّ به، والمعنى المثبِتَ لنسبه، أنه يريك المعلومات بأوصافها التي وجدها العلم عليها، ويقرِّر كيفياتها التي تتناولها المعرفةُ إذا سَمَتْ إليها، وإذا كان هذا الوصفُ مقوِّمَ ذاته وأخصَّ صِفاته، كان أشرف أنواعه ما كان فيه أجلى وأظهر، وبه أولى وأجدر، ومن ها هنا يبيّن للمحصل، ويتقرّر في نفس المتأمِّل، كيف ينبغي أن يَحْكُمْ في تفاضُل الأقوال إذا أراد أن يقسّم بينها حظوظها من الاستحسان، ويعدّل القسمةَ بصائب القِسطاس والميزان، ومن البيّن الجليّ أن التبايُنَ في هذه الفضيلة، والتباعد عنها إلى ما ينافيها من الرذيلة، ليس بمجرَّد اللفظ، كيف والألفاظ لا تُفيد حتى تُؤلَّف ضرباً خاصّاً من التأليف، ويُعْمَد بها إلى وجه دونِ وجهٍ من التركيب والترتيب، فلو أنك عَمَدت إلى بيت شعرٍ أو فَصْل نثرٍ فعددت كلماته عَدّاً كيف جاء واتَّفق، وأبطلت نضدَهُ ونظامه الذي عليه بني، وفيه أفرغ المعنى وأجري، وغيّرت ترتيبه الذي بخصوصيته أفاد ما أفاد، وبنَسَقِه المخصوص أبان المراد، نحو أن تقول في: “من الطويل قِفا نَبْكِ من ذِكْرَى حَبيبٍ ومنزل” منزل قفا ذكرى من نبك حبيب، أخرجته من كمال البيان، إلى مجال الهَذَيان، نعم وأسقطت نسبتَهُ من صاحبه، وقطعت الرَّحمِ بينه وبين مُنْشِئه، بل أحَلْت أن يكون له إضافةٌ إلى قائل، ونَسَبٌ يَخْتَصّ بمتكلم، وفي ثبوت هذا الأصل ما تَعْلم به أنّ المعنى الذي له كان هذه الكلم بيتَ شعرٍ أو فصلَ خطابٍ، هو ترتيبها على طريقة معلومة، وحصولها على صورة من التأليف مخصوصة، وهذا الحُكْمُ – أعني الاختصاص في الترتيب – يقع في الألفاظ مرتَّباً على المعاني المرتَّبَة في النفس، المنتظمةِ فيها على قضيّة العقل، ولا يُتّصوَّر في الألفاظ وُجُوبُ تقديم وتأخير، وتخصُّصٍ في ترتيب وتنزيل، وعلى ذلك وُضِعَت المراتبُ والمنازلُ في الجمل المركَّبة وأقسام الكلام المدَّونة )
أحسنت الاختيار والتعريف بهذا الكتاب للقراء شكرا أستاذ ماعون
الاخ متقاعد
وصلت رسالتك ولم افهم شي
الاخت حنو..
انابخير..ولم استطع الردعليك لاسباب تعرفينها..
يقولون كل ماضاقت حلقاتهافرجت
ومابعدالصبر الا الفرج تحياتي لك محمله بالاشواق ودمتي.
وما إنا إلا سائلاً ؟ …
فرج الله كربتك ….
في عيوننا الصبح ….
غدى ليل ….
اسود موحش ….
يا دعوة الصابر ….
في الليل البهيم ….
فكم عيوناً …
أمست سواهر ….
تدعوا بالفرج …
اصبر على نوائب الدهر …
فالدهر تصريف لا يعلمها إلا الله …
اليوم تضيق حتى تبلغ الحلقوم …
وغداً تيسير وتدبير من الله …
هذه عادة الدهر …
طعن وشفاء …