الطابور الخامس
22 سبتمبر, 2010
شاع استخدام هذا المصطلح إبان الحرب الباردة بين الإتحاد السوفيتي في حلف وارسو “المعسكر الشرقي” من جهة وأمريكا وحلفائها من جهة اخرى “المعسكر الغربي” في حلف شمال الأطلسي.
وهو تعبير سياسي يرمز إلى الخونة والمخربين من داخل المجتمع لصالح عدو خارجي في حالة حرب أو عداء مع الوطن والقيادة السياسية فيه. ومهمتهم إثارة الرعب والفزع والبلبلة وترويج الإشاعات والقيام بأعمال تخريبية وفوضى لتهتز الجبهة الداخلية. وقد يكون بعضهم جواسيسا.
ويشمل الطابور الخامس مسؤولين وصحفيين وبعض من يزعمون أنهم مثقفون.وقدابتكره الجنرال الاسباني غونزالو كوايبو ذا التوجه الشويعي الماركسي .الذي كان أحد ثلاث جنرالات شاركت بفعالية في الحرب الأهلية الأسبانية بقيادة الجنرال فرانكو عام 1936 حين هاجم قوات الجمهورية المحاصرة داخل مدريد بأربعة طوابير عسكرية، فتشكل طابور خامس سري داخل المدينة. من أنصار فرانكو. مهمته بث روح الهزيمة. وزعزعة الثقة في نفوس أنصار الجمهورية. بنشر الشائعات والأعمال التخريبية.
وفي أحيان كثيرة تكون هذه التهمة لمجرد النيل من بعض الرموز السياسية والثقافية والإطاحة بها شعبيا وانتخابيا.
في زماننا هذا
ما أسهل أن توجيه الإتهام بجميع أنواع التهم
من سرقة بيضـه وحتى كابو سادس مضروب في 5 ونصف
من الوشـاة أو من عاملين في مجال يتيح لهم أو يطلب منهم المسـاهمه في نقل صوره تقريبيه للوضع الأمني
أو حتى شخص بينه وبين بريء مسالم معامله يريد تحويلها لصالحه ولم يقدر فيوحي لبعض معارفه بجهاز أمني بدلائل يثق بوجودها في حياة المستهدف وما أن تتم المراقيبه حتى يجدو المخبر صادقا
وبعد التحقيق والتحقق والتألم
يتم إخلآء سبيله ولم يعد يدرك أمارات طريق الصواب
وذلك حدث لأعداد هائله من مواطني الدول التي تحولت من أنظمه نعتوها بالإســبداديه إلى أنظمة جمهوريه براقه سـرقت كل شـبيء بما فيه الحقيقة والتاريخ
وخلطو عملا طـالحا ونوايا هدامه وصاغوها نظما ودساتير
الله يستر يا ماعون
ما غير أنا و،ت صافين هنا
من هو الخامس
ومن هو الأصيل
وإحتياط للأمر كل واحد منا يجيب له محامي وعجرا في يده
لا ياسعيد الحظ لاتعملنا مشاكل دخيل عينك أنا قوة التحالف لك ولماعون في الطابور الثالث والله يستر ممكن يكون في الطابور الخامس 🙂
مشكور على هذا الموووضوع الراقي
طمنتنى يطمن بالك يا أخ علي جمعه واليوم جمعه والدعوات تتابع خارججة لاهثة فمنها صاعدة ومنها متردية مردوده
أجارنا الله من الرد
في مسرحية ناطورة المفاتيح
قال رئيس البلديه لمن لم يصل دورهم في تختيم معاملاتهم فضـجو ما تخافو ما بموت قبل ما أختم لكن كلكن
فقالو بلكي متنا نحنا فقال بأختم لأولادكن من بعدكن بلا ما تخافو
اسمحوا لي انا بالطابور الاول 🙂