التفريق في الألوان عند العرب

1 يونيو, 2018

تُفرق العرب في تقسيم السواد والبياض على من يجتمعان فيه فتقول :
فرس أبلق
تيس أخرج
كبش أملح اقرأ المزيد


من جماليات اللغة العربية …!

17 فبراير, 2017

من عجائب اللغة العربية وجمالها ودقيق الفاظها أن جعل لكل شيء إسمه ووصفه فالعرب يفرقون في جمال الصفات كما ذكر هذا أهل المعاجم.
ففي الوَجْه الصباحة وتعني الجمال ماخوذة من الصبح وهوالاشراق أول النهار
يقول الشاعر :

وتجلى صباحة الوجه منه
في تقاسيم من غمائم سود

ويقول :

إذا ما تصبت بالعميد صباحة
بوجه فما فضل العميد المتيم

والوضاءة في البشرة وهو البياض والنقاء:

يقول الشاعر :

وكأن مبيض الخدود وضاءة
صَحن له لا المرمر المسنون

ويقول

يوم تضاحك نوره الوضاء
للدهر منه حلة سيراء

و الملاحة في الفم

يقول الشاعر :

ثغر عليه من الملاحة سكر
يحلو الحديث عليه وهو مكرر

ويقول :

غر أني لثمت ثغر مليح
أين منه مراشف الأقداح

والحلاوة في العينين

يقول الشاعر :

بالله ياحلوة العينين زوريني
قبل الممات وإلا فاستزيريني

ويقول

متعة العين من حلاوة مرأى
ورضى النفس من وثاقة أسري

ويقال ظريف اللسان والظُرف في اللسان البلاغة

يقول الشاعر

وقبلا قال ذو أدب ظريف
قرى الأضياف قبل الزاد خلق

ويقول

وفم مثل خاتم الحسن يزهى
بابتسام عذب ونطقٍ ظَريفِ

والرشاقة في القد

يقول الشاعر

أهوى رشأ رشيق القد حلي
قد حكمه الغرام والوجد عَلَيّ

ويقول

يا لائمي في رشيق القد معتدل
أقصر فان غرامي غير ذي عوج

ويقال في الشمائل لباقه ومفردها شِمال وهي الصفات والخصال ولا تطلق الا في كل خصلة حسنه

يقول الشاعر

باكَرها النعيم فصاغها
بلباقَة فأدقها وأجلها

ويقول

حلو الشمائلِ ناعم الأعطاف
عدل القوام وجائر الأردافِ

ويقال الجمال في الأنف ورد هذا في لسان العرب
وكمال الحسن في الشَعر
كما أن استخدام تلك الألفاظ والمفردات في أكثر من موضع لا يخل بمعناها المراد كقولنا جميل الوجه أو لبق الكلام حلو اللسان .


ذليل عاذ بقرمله..!

13 فبراير, 2017

ذليل عاذ بقرمله
‏يضرب فيمن استلاذ بضعيف
‏يقول
‏كان الفرزدق اذ يعوذ بخاله
‏مثل الذليل يعوذ وسط القرمل

والقرمله جمعها قرمل وهي نبتة مزهرة حولية صغيرة الساق
‏⁧


المواضيع السابقة »