عصر التنوير

4 سبتمبر, 2010

مصطلح يشير إلى نشوء حركة ثقافية تاريخية في أوروبا في القرن الثامن عشر ، دعيت بالتنوير أو بعصر العقلانية.

وكانت تسمى هذهالمرحلة بمرحلة النضج الفكري للقارة العجوز بل والعالم أيضا .

وقامت بالدفاع عن العقلانية و مبادئها كوسائل لتأسيس النظام الشرعي للأخلاق والمعرفة

(بدلا من الدين) ، وذلك كان  بداية ظهورالأفكار المتعلقة بتطبيق العلمانية .

وترك التقاليد الدينية والثقافية القديمة والأفكار اللاعقلانيضمنفترة زمنية دعوها

“بالعصورالمظلمة”.

ومن فلاسفة عصر التنوير : فولتير وهو فيلسوف وكاتب فرنسي وأيضا جان جاك روسو ، وهو

فيلسوف وأديب ومؤلف وموسيقيومنظر سياسي سوسيسري.

عاش في الفترة من 1712م حتى 1778م، ترعرع في ظل الأفكار البروتستانتية والديمقراطية وحاول

التوفيق بين المسيحية والعقلانية المادية، وأطلق على نهجه الفلسفي (مادية الحكم) و(الديانة المدنية).

أهم مؤلفاته “العقدالاجتماعي” الذي يوصف بأنه “إنجيل الثورة” وقد بدأه بالاحتجاج الصارخ على طغيان عصره مطلقا شعاره المشهور

( كن شجاعاواستخدم عقلك).

Be Sociable, Share!
هذا الموضوع كتب في سبتمبر 4, 2010 في الساعة 7:30 م ومصنف بهذه التصنيفات: مساحة أدبية. يمكنك متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0. يمكنك أن تكتب تعليقاً, أو تعقب على الموضوع من موقعك.

التعليقات

11 تعليق على موضوع “عصر التنوير”

  1.   خلود 99 | يوم 4 سبتمبر, 2010 | الساعة 8:02 م  

    ربما يكون عصر التنوير في القرن الثامن عشر , لكن حركة التنوير قديمة جدا (ربما من القرن الخامس عشر) والكثير من العلماء والمفكرين والأدباء كانوا أعضاء في تلك الحركة , مثل دافنشي ونيوتن و جاليليو , وكانت تهدق إلى النظر للعالم من منظور العلم ونصر العلم ضد الكنيسة التي كانت تحارب العلماء في تلك العصور , ولكنها كانت حركة سرية مطاردة من الحكومات و رجال الدين ( انظر رواية دفنشي و رواية ملائكة وشياطين للكاتب دان براون تتحدث عن اسطورة هذه الجماعة السرية بشكل أوسع )

  2.   wise nana | يوم 5 سبتمبر, 2010 | الساعة 12:14 م  

    كان بدء التنوير في اوربا وبداية العصور المظلمة للعالم العربي …

  3.   سعيد الحظ سعيد | يوم 5 سبتمبر, 2010 | الساعة 7:47 م  

    أهـلا بك أخي ماعون قرب العيد وسـعيد يزيد ويعيد كلمتين حافظهم
    وشاغل الدنيا بها
    لكنه رأيي وإيماني

    فعصر التنوير الأممي الحقيقي
    وعصر التنوير العربي الحقيقي
    هـو عصر بعثة محمد صلى الله عيه وسـلم
    وجميع من تمسكوا بنهجه في الدولة والمجتمع

    وتبقى الأحداث التي ظهرت فيما بعد لمعلة ما يتسبب فيه الخروج عن المنهج من فساد أو حروب ومئآسي

    تحت مسميات متنوعه

    قالو المجددين ( إجتهادا وجمعا للكلمه على الحق )
    أو غارمين يوقفون النزاعات والفرقه على نفقتهم الخاصه طلبا لجر أو السـؤدد

    أما العمل والصناعه والعمل من أجل المصلحه العامه والشخصيه وبناء الإنسـان للدنيا كأنه يعيش أبدا وللآخرة كأنه يموت غدا
    فهو تنوير المصطفى علي الصلاة والسلام

    كل عام ونحن وأنتم في نور هدي المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه

  4.   ماجد | يوم 5 سبتمبر, 2010 | الساعة 8:06 م  

    ماعون
    أي عصر تنوير تقصد
    هو عصر التظليم
    يا اخي انت مغسول مخك مع احترامي
    في نقاشاتي معك دائما اقول انك منبهر بالغرب
    واعتقد انك في طريقك تتعلمن
    وش التنوير اللي جانا من الغرب ؟
    وش شفنا منهم؟
    من الناحية الفكرية ظلال ومن الناحية العقديه كفر ومن الناحية المادية ابتزاز

  5.   ماعون | يوم 5 سبتمبر, 2010 | الساعة 8:20 م  

    ماجد ما ادري متى تبي تكفرني ما بقى الا هي وخلاص
    لان الاسلام لك وحدك
    ياخي التنوير والعصرنه ليست حكرا على احد
    ثم ان العالم كله استفاد من عصر التنوير ما عدا الظلاميين مثلك لانك لا زلت في عصور التخلف والهمجية
    لو فتحت عينك لقيت انك مستفيد من عصر التنوير يكفيك الانتر نت هذا نتيجة لهذا العصر عدا عن الطب والهندسة ….الخ
    وايضا انت لست ملزم بأن تاخذ كل شيء من الغرب (( الكافر )) خذ ما يناسبك واترك ما لا يناسبك
    واخيرا عزيزي ماجد
    اذا انقرضت انت وامثالك سوف نتقدم ونتطور هههه
    اشكر وجودك المثري والمتواصل
    على فكرة خلص رمضان ما عزمتني

  6.   علي المنيع | يوم 5 سبتمبر, 2010 | الساعة 9:23 م  

    صديقي اللدود ( ماعون )

    مساء الخير مجدداً

    تحية طيبة وبعد :

    إنتقاء رائع تشكر عليه ،، شدني أكثر الخاتمه الفلسفية التي أنهيت معها سطور الموضوع .

    بقولك : ( كن شجاعاً وإستخدم عقلك ) .

    وكنت أتمنى حقيقة أن تتعاطي جميع الشعوب العربية مع هذا المفهوم بعيداً عن أدوار الوصايا المرُهقة التي

    تعيق تقدمنا في العلم والبناء والتتطور لتكتفي بالبكاء على الأطلال .

    من وجهه نظري أن الكسل والجبن وجهان لعمله واحده وهما السبب في أن قسم كبير من البشر

    (رغم عطاء الطبيعة للإستقلالية الدماغية) يبقى قاصرا عقليا (في سبات عقلي) مدى حياته،

    وهما السبب أيضا في إستطاعة آخرين تنصيب أنفسهم أوصياء عليه.

    من المريح أن يكون الإنسان قاصرا عقليا (في سبات عقلي) …

    عنده كتاب يكون له فيه عقلا، ورجل دين عنده حاجته الكافية من الضمير، وطبيب يراقب صحته……… إلخ

    وهكذا لا أكون بحاجة للسعي.

    ..كما أن اكبر عائق يواجهنا كعرب ولن أقول كسعودين كي أبُربي مسئوليتي من تلك الصورة التي شاهدتها

    في نقاشك الحاد مع الأخ ماجد ههه

    هي حده الإنقسامات الفكرية بين الشجب والحدب والإستنكار والمغالاه وعدم قبول الأخر أين كان توجهاتها .

    وإن كانت تحمل الدعابه وروح الفكاهه.

    جُل تقديري وإحترامي.

  7.   دب قريح | يوم 6 سبتمبر, 2010 | الساعة 1:47 ص  

    مابي اتفلسف لكن الحقيقة واضحه هم الحين في عصر التنوير وحنا في الظلام الدامس
    ياخي مو كل شي يجي منهم شين
    لو بجيك يا ماجد اكثر واحد يستخدم قش الغرب اللي تقول انه كافر
    ياخي رح للصمان واحلب الغنم وحاول تعيش وشف انت تقدر او لا
    ماعون وشلونك؟
    شكلك ما عرفتني صح؟

  8.   علي جمعة الخضر العلي | يوم 6 سبتمبر, 2010 | الساعة 4:43 ص  

    الغرب يسعى دائماً إلى تشويه فكر الشرق ويص كل اهتمامه ويسعى دائماً لذلك بشتى الطرق والوسائل وهذه حرب طائفية يقودها حكام الغرب ضد الشرق .

    شكرا للكاتب على الماعونية الجميلة

  9.   CEO | يوم 6 سبتمبر, 2010 | الساعة 6:30 ص  

    تحية طيبه لك اخي ماعون ولقرائك الكرام….
    لا أخفيك بأنني قراءة كثير في تاريخ اوربا من القرن الرابع عشر حتى عصرنا هذا , وكان اهتمامي منصب في النواحي الاقتصادية والسياسية والدينية . عصر التنوير نقل الشعوب الاوربية على وجه الخاصة من مرحلة الخضوع المطلق للسلطة (رجلا الدين ورجال الاقتصاد) الى مراحل متقدمة من الحرية والديمقراطية والعدل والمساءواة كما ان هذه الحركة زرعة في تلك الاجيال حب العمل والصدق والامانه وغيرها من مكارم الاخلاق .
    عصور التنوير لم تنتهي بعد فنحن نعيش في مرحلة تنوير بعد عدة قرون من التخلف والجهل والظلام , فالايام تعيد نفسها و تستطيع ان ترا هذا بأم عينك يمينك ويسارك وامامك وخلفك . ان ما يصيبنا من نكبات في مجتمعاتنا إنما هي مرحلة خصوع مطلق للسلطة نفسها (رجل الدين ورجال الاقتصاد). باختصار شديد ماعونياتك هذه هي جزء من حركة التنوير المعاصرة………..
    امل ان نرى النور قريبا.
    تحياتي,,,

  10.   أشوآق | يوم 7 سبتمبر, 2010 | الساعة 2:56 ص  

    سطور رائعه وراقيه واختيار موفق.. سلمت اناملك^_^

  11.   متقاعد | يوم 12 سبتمبر, 2010 | الساعة 9:01 ص  

    الحديث في هذا الموضوع شائك ، نتيجة لعدم الفهم الصحيح لهذا الفكر ،وكذلك الاصطدام باطرف اخرى لها فهم مختلف مع التنوير والنهضه ،وكثيرين يذهبوا الي اسقاط تاريخي لنهضة العالم الغربي عندما فصل العلم عن الدين والسياسه .
    ما الفرق ، او تعريف مفهوم النهضة ومفهوم التنوير ؟
    التنوير حالة فكرية وثقافية
    النهضة حالة مادية اجتماعية واقتصادية تتعلق بالبنى الاجتماعية للتطور والتحول
    (الخوف :
    1- الخوف الديني من الليبرالية التي تسعى إلى فصل الدين عن الدولة . 2 – الخوف القومي من الديموقراطية التي تسعى إلى التعددية والحريات الثقافية . 3- الخوف الماركسي من البورجوازية التي تسعى الى تحرير الاقتصاد والسوق من هيمنة وتوجيه وسيطرة الدولة والى تحرير السلطة من الحزب الواحد. نبيل ياسين )
    وانا كامسلم موحد مؤمن بالله الواحد ارى ان اعظم نهضة وتنوير هو نزول القران الكريم الذي وضح وازال امور غائبه عن العقل فهو تحدث في العلم والاسترشاد والاقتصاد والجدل والمناظرة والشيب والكبر والضعف وصفات الانسان الفطرية والنسيان والرؤيا والاحلام والفرح والجبال والبحار والسفن والامواج والمطر والبرق والرعد والريح والبساتين والروح والريحان والتفكر والنظر والاستدلال على الخالق والموت والضعف والعجز والكون وخلق الانسان . المشكلة ان بعض الناس تضع النهج الالهي في كفة والابداع الانساني في الكفة الاخرى وهذا خطا ان النهج الالهي ليس عدوا للابداع الانسانى انما هو منشى لهذا الابداع وموجه له الوجهة الصحيحة ،ولكن بعض العقول المتحجرة تخاف من الابداع ولا تريد ان تفهم ، فالانسان قبل كل شىء خليفة الله في الارض وهو الذي وضع فيه تلك الملكات المبدعه ، وهيأ له ان يفيد من نعمه ويكشف عما في الحياة من قوانين ونواميس في ظل القانون الالهي .
    ( 1- ان هذه (النهضة التنويرية العظمى) في التاريخ الانساني، كان (العقل): مفتاحها ونافذتها وآليتها ومدخلها. 2- ويستحيل باطلاق: ان يحصل تقدم ونهوض وتحرير وتنوير، بينما العقل (غائب)، والفكر (متحجر). 3- استحضار العقل الغائب، وتحريك الفكر الجامد وتشغيله بأعلى معدلات طاقته المستطاعة .
    وحين يفتك الفكر من اصفاد الجمود، ويحضر العقل بعد غياب: تتفتح حواس المعرفة ومداركها للحقيقة، فيكون النور و(التنوير) ـ ومن المجدي في هذا المقام: التوكيد على ان كلمة او مصطلح (التنوير) من المفردات الأصيلة في لسان العرب.. ومن المفاهيم الأساسية في الاسلام، وليس عقلا ولا عدلا: ان يحتكرها الآخرون، وليس عقلا ولا نباهة: ان ينفر منها المسلمون لأن الآخرين جعلوها عنوانا لنهضتهم الأدبية والفلسفية والعلمية: فكلمة (تنوير) مشتقة من الأصل الثلاثي العربي (نور). تقول العرب: نار وأنار واستنار.. ونورّ الصبحُ تنويرا.. والتنوير: الإنارة.. وفي منهج الإسلام: النور من أسماء الله وصفاته، وهو جل ثناؤه نور السموات والأرض «الله نور السموات والأرض».. والقرآن نور: «يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا».. والرسول نور: «يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا. وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا».. والمهمة الكبرى (تنويرية)..: «كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد. زين العابدين الركابي )
    الكاتب المبدع ماعون اختيارك للمواضيع ممتاز وغزير ورائع لانستطيع اللحاق بك حتى نعلق تعليق يرقى الي ما تصبو له من التميز / تحياتي

اكتب تعليق





يمكنك أيضاً متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0