دع القلق وابدأ الحياة

18 أغسطس, 2010

 

 

  كنت قد كتبت في تدوينة سابقة عن أشياء أثرت في حياتي . وذكرت أن المسلسل الكرتوني ((جزيرة الكنز)) كان له الأثر الأكبر في طفولتي من بين البرامج الكرتونية..

ولكن هنا سوف أتحدث عن كتاب كان ذا أثر كبير في تشكيل تصوراتي  ونظرتي للحياة وتعاملي مع عقباتها و أحداثها. وهو من الكتب القليلة التي قرأتها أكثر من مرة.

وهذا الكتاب هو كتاب (( تخلص من القلق وابدأ حياتك)) أو (( دع القلق وأبدأ الحياة)) للأمريكي ديل كارنيجي .

وقد ألفه في أواسط القرن الماضي . ويعتبر قديماً نسبيا إلا انه أعيدت طباعته عدت مرات. وبيع منه عشرات الملايين من النسخ . وترجم إلى لغات عده منها العربية.

وكما هو واضح من عنوان الكتاب يتحدث عن تطوير الذات ويعتبر من أوائل الكتب التي تحدثت في هذا المجال.

وكل الكتب التي أتت من بعدة تعتبر عاله عليه وتحوم في فلكه .

وما تميز به عن باقي كتب تطوير الذات البساطة والسهولة في طرح الفكرة التي يريد الوصول إليها والأفكار التي ابتدعها في هذا المجال كما هي عادة ديل كارنيجي في كل كتبه.

يقول الشيخ عائض القرني قرأت كتاب ديل كارنيجي دع القلق وابدأ الحياة ثلاث عشرة مرة قبل أن أشرع في كتابة كتابي ((لا تحزن))

وقد أشاد به الكثير من كبار المفكرين والسياسيين والقادة حول العالم . لما احتواه من قصص حقيقية قيمة .ليست من نسج الخيال.

و كما قال دايل كارنيجي أنت لم تشتر هذا الكتاب لتقرأ سيرة حياة مؤلفة . بل لتستفيد منه و من وصفاته فابدأ القراءة . وإذا وصلت إلى ختام القسم الثالث منه . و رأيت انه غير مفيد لك . فلا تتابع القراءة. طبعا هو يثق بما يحتوبه كتابه القيم

جمع فيه الكثير من النصائح والتوجيهات  من خلال وصفات وإرشادات .وفيه قصص وتجارب ومحن مرت بأشخاص كادت تودي بحياتهم وتجعلها جحيما.

ولكن وسط تلك المحن وجدوا سبل الخلاص والانفلات من تلك المعضلات والدخول إلى حياة هادئة وهانئة.

فهو يعتبر زبدة تلك التجارب وخلاصتها .

وقد أسس ديل كارنيجي معهداً للعلاقات الإنسانية في مدينة نيويورك وكان يلقي محاضراته ويروي تلك القصص على  طلابه في المعهد قبل البدء في كتابة هذا الكتاب.

ويقع الكتاب في عشرة أجزاء وفصلها في ثلاثين فصلا

ومن أهم تلك الفصول هي:

((استعن بالإحصاءات  على طرد القلق))

يقول في هذا الفصل بعد أن سرد قصة حدثت له في صغره مع أمه  كيف كان يخاف من أشياء نسبة إمكانية الحاق الضرر به منها لا تصل إلى واحد بالمئة

وكيف استطاع التخلص من تلك المخاوف التي كانت تؤرقه بطرح بعض الأسئلة .

وطرح في هذا الفصل سؤالين

هل هناك ما يبرر خوفي؟

وما مدى احتمال حدوث ما أخشاه؟

ويقول في الجزء الرابع فصل بعنوان ((اصنع من الليمون شرابا حلوا))

كعادته يروي في بداية كل فصل قصة وفي هذا الفصل يذكر بعض النصائح لمن يواجه مشاكل وعقبات

ذاكرا “أن من أروع مميزات الإنسان قدرته على تحويل السالب إلى موجب”

وفي فصل آخر في الجزء الذي اسماه ((كيف تتخلص من القلق الذي يسببه النقد ))

يقول في فصل ((حماقات ارتكبتها))

يذكر فيه انه يحتفظ في مكتبه جدول للحماقات التي ارتكبها وذكر فيه قصص لبعض من تأرقوا من النقد وأصبح سببا تراجع مستواهم العملي والعلمي

ويضع في نهاية الفصل خلاصه يقول فيها

احتفظ بسجل تدون فيه الحماقات والأخطاء التي ارتكتبها واستحققت النقد من أجلها .وعد إليه من حين إلى آخر لتستخلص من العبر التي تفيدك في مستقبلك وأعلم أن من العسير أن تكون على تكون على صواب طوال الوقت

“النقد الظالم ينطوي غالبا على إطراء متنكر فمعناه على الأرجح أنك أثرت الغيرة والحسد في نفوس منتقديك”.

“ركز جهدك في العمل الذي تشعر من أعماقك انه صواب . وصم أذنيك بعد ذلك عن كل ما يصيبك من لوم الائمين”

احتفظ بسجل دون فيه الحماقات والأخطاء التي ترتكبها وتنتقد بسببها. ولا تستنكف أن تسأل الناس النقد النزيه”.

وهناك الكثير من الفصول التي لا يسعني المرور عليها

ولكن هذه مقتطفات من الكتاب أضعها بين أيديكم

إذا تم جرحك او إيذائك  فذلك لا يعد شيئا إلا إذا داومت على   تذكره

إن إعادة النظر إلى الجانب المشرق من كل شي هي أغلى وأقيم من كل شيء

لا يوجد أحد في مثل تعاسة ذلك الشخص الذي يتمنى أن يكون شخصا آخر غير نفسه وذاته

أن آراء خصومنا تكون أقرب إلى الحقيقه من آرائنا بأنفسنا

إن حياتنا مليئة بالعثرات والمحن العصيبة التي لم يحدث معظمها أبدا

ليس أهم شيء في الحياة أن تستفيد من مكاسبك فأي أحمق يمكن إن يفعل ذالك الشيء المهم بحق هو إن تستفيد من خسائرك أو أخطائك وذالك يتطلب ذكاء كما يفرق بين الرجل ذي الفهم السليم والأحمق

أن ما يحدث لا يؤلم الإنسان كثيرا كما تؤلمه آراءه فيما يحدث

وفي الكتاب الكثير مما يفيد الإنسان في حياته ويعينه على تجاوز عقبات الحياة التي لا تنتهي

والجدير ذكره أن لديل كارنيجي أربع مؤلفات على حد علمي .

وهي كتابنا الذي نتحدث عنه . وكتاب ” كيف تكسب الاصدقاء وتؤثر بالناس” وهو كتاب قيم سبق أن قرأته وكتاب ” اكتشف القائد الذي بداخلك- فن القيادة في العمل” وكتاب “فن الخطابه”

الغريب في موضوع ديل كارنيجي أنه ومع عبقريته في إيجاد الحلول في محاربة القلق إلا انه لم يستطع السيطرة على نفسه ومات منتحرا

وهذا الخبر من وكالة أنباء (( يقال)) فأنا غير متأكد من المعلومة

عموما  ادعوا الجميع للإطلاع على الكتاب

*الكتاب موجود في مكتبة المدونه

Be Sociable, Share!
هذا الموضوع كتب في أغسطس 18, 2010 في الساعة 1:47 ص ومصنف بهذه التصنيفات: عام. يمكنك متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0. يمكنك أن تكتب تعليقاً, أو تعقب على الموضوع من موقعك.

التعليقات

23 تعليق على موضوع “دع القلق وابدأ الحياة”

  1.   shoOo | يوم 18 أغسطس, 2010 | الساعة 2:15 ص  

    مرحبا , أستاذ ماعون ^^

    >>> يقول الشيخ عائض القرني قرأت كتاب ديل كارنيجي دع القلق وابدأ الحياة ثلاث عشرة مرة قبل أن أشرع في كتابة كتابي ((لا تحزن)) <<<<<

    أيضا الدكتور محمد العريفي ذكره في مقدمة كتابه استمتع بحياتك وكيف أثر عليه هذا الكتاب .. في الحقيقة أنا لم أقرأ هذا الكتاب .. لكن بعد هذا الإطراء الجميل سأحاول قراءته في القريب العاجل .. ^_^
    ….

  2.   ماجد | يوم 18 أغسطس, 2010 | الساعة 2:24 ص  

    اطلالة جديدة يا ماعون
    دائما مبدع ومتألق
    حقيقة انا اطلعت على الكتاب ولكن لم اقرأه بالكامل
    اني متشوق للعوده اليه وقراءته بعمق
    لكن ما قلت لي المكتبه مجانيه عندك او لا؟ هههههههههه
    شكلك حضرمي تحب الفلوس مخلي المكتبه برسوم
    تقبل مروري والدفاع المدني

  3.   محمد الماجد | يوم 18 أغسطس, 2010 | الساعة 2:44 م  

    جعلتني افكر بقراءته رغم أنني أعرفه من زمان

  4.   سعيد الحظ سعيد | يوم 18 أغسطس, 2010 | الساعة 4:07 م  

    صديقي عبر الأثير

    إنك لأثير عندي ولكن مقامك لا يغير قناعاتي وعزوفي عن قراءة الغرب
    وأنا للذي لم أكمل عشـر من أي كتاب لعربي من الأقحاح وما أكثرها وأكثرهم وما أنفها وما أنفعهم

    وثانيا أنه رمات منترحا ولا أحب التأثر به
    انا عوز أستمر عايش لحد ما يجي الأجل بنفسه على راحته ( ويالله حسن الخاتمه )

    أما رابعة الأثافي ورابعة العدويه وسعيد سعيد الحظ وصدام بنعجلان والعجلاتي مرسي بن فتكات
    فهي ما ورد أن الشيخ عايض القرني قرأه ثلاثة عشر مره
    فلي مع ذلك ووقفات إذا تسمح لي وعنك وقت تقرأ تهيئآت الحلم العربي المتمثل في رؤيتي للرد على الولآيات المتحده العفريقيه الوسطى شماليه والين صينيه بطاطه

    تفسيم رابعة أثافي

    1 )) ثلاثة عشر قراءه رقم تشـاؤمي يعني الشيخ رايح فيها والله أعلم
    2 )) وهو ألأهم عزا الله غنها كبوة حصان ماشي حاله حفظه الله فلم يكن مضطرا لدفع الحالمين بشهره أو زهره لقارءة كتب تافه أسميه قبل أن أنتحر )) ويلحق النقص بفهمه وحصافته
    فلا يردد إلا القرءآن والحديث الشريف
    بل ويحفظان تعبدا وشيخنا يقر بالفضل لكتاب هالك لكاتب هالك وهذه وأيم الله عليه لا له

    3 )) شيخنا الفاضل الآخر العريفي
    أخذ نصيبه من هذا الكتاب الهباب وأثنى عليه أيما ثناء
    وهذ والله تحزنني
    سيرة صحابي واحد بل حتى تابعي جليل ترجح بكل ما عند الغرب من تخرصات وأوهام
    لكننا نتباهى بأنا قرأنا كتاب كذا وكذا للكاتب ال,روبي المستشرق المستشمل المستغرب في كل الجهات

    أنا أؤكد لك اني قادر على قراءة اي ماد علميه أو ثقافيه باللغة الإنجليزيه ومعرفة كلمات أغانيهم السخيفه
    ومع هذا لم يحدث يوما ان قبلت أذني سماع مرافسآتهم في مربط الحمير بين القدور

    أهم شيء في الموضوع بعد شكري لك على جميل صبرك وحسن عفوك

    أن لا ينتشر بين الجيل الحالم الحالي مثل هذا

  5.   ممــــــــــــــــــرض عاطل | يوم 18 أغسطس, 2010 | الساعة 4:29 م  

    انا لم اقراء هذا الكتاب ولا اعرف المؤلف
    لكن سوف تكون بداية لقراءته والاطلاع عيه
    واشركك يا ماعون على هذا الجهد الجبار الذي تشكر عليه
    وجزاك الموالى خير الجزاء

  6.   لعسيري | يوم 19 أغسطس, 2010 | الساعة 2:43 ص  

    يااااالله انا متشوق اني اقرا الكتاب في الحقيقة الواحد لازم يقرا الكتاب هذا اصلا احنا امة اقرا بس للاسف مو فاضيين الاللكورة والاكل والنت والتلفزيون وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام

  7.   ابو جـنـى | يوم 19 أغسطس, 2010 | الساعة 4:04 ص  

    للكاتب الامريكي “ديل كارنيجي”!!!! ونعم من حمولتة طيبة ؛؛؛

    قد يستفاد من بعض افكاره ،دون تفكيره الاخير .

    مسكيييين أجل تقول مات منتحر ؟

    أنا ماعرف هالكتاب ولاقريته نصيحتك لي أختمه ؛؛

    أو هالآية تكفي

    قوله تعالى:ـ

    (( إنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (٢٧٧))البقرة

    أخوي ماعون أفحم وأنا أشكرك ولا اتوصل إلى شكر مجهودك

    “لكن لو دورت لنا ابرك منه بهالرمضان ، لأصبت الأجرين”

    أتحى التحيّات لك .

  8.   هنادي | يوم 19 أغسطس, 2010 | الساعة 2:26 م  

    ما شاء الله
    صراحه بديت افكر اقرأ الكتاب
    سمعت فيه كثير قبل كذا ولكن قررت اقراه
    اشكرك على كتاباتك المتميزه والجميله

  9.   هلالي | يوم 19 أغسطس, 2010 | الساعة 2:27 م  

    كتاب لا تحزن افضل منه يكفي ان اللي كاتبه مسلم
    ا

  10.   سعيد الحظ سعيد | يوم 19 أغسطس, 2010 | الساعة 3:57 م  

    العزيز ما عون
    لا تمنعن المعونات والتدخلات

    فأنت صاحب الدار وإذا لم يجد الضيوف من يقريهم ويناوب التفلت إليهم والإستماع لثقيل وخفيف حديثهم

    ملو القرى وفروا من القرى إلى الفيافي والنجوع

    زإلا عيازهم يموتو جوع

    أنتظر لرد نيابة عن الوقوم فقم بارك الله فيك وفك الصوم

    سعيد الحظ سعيد

  11.   حنيين | يوم 19 أغسطس, 2010 | الساعة 6:11 م  

    كل شي تكتبه نابع من شخصيه مثقفه ورائعه موفق ماعون واتمنى لك المزيد من النجاحات

  12.   أشوآق | يوم 20 أغسطس, 2010 | الساعة 2:43 ص  

    أنا أعرف الكتاب من زماان بس ماقد فكرت اقراه ..بس الحين تحمست اقراه لأن الاشياء اللي كتبتها عنه تلفت انتباهي وتلبي ميولي ..مشكوور *_*

  13.   vip | يوم 20 أغسطس, 2010 | الساعة 3:35 م  

    شيء حلو
    دائما متألق ماعون
    انا قرأت الكتاب فعلا كتاب قيم ومفيد
    انصح الجميع بقراءته
    شكرا لك

  14.   واحد نفر عزابي | يوم 22 أغسطس, 2010 | الساعة 6:45 ص  

    الكتاب قريته اكثر من مره وفيه افكار ومقترحات تخفف من القلق عندك بشكل كبير

    ربما هو احسن كتاب يتحدث عن القلق

  15.   غير معروف | يوم 25 أغسطس, 2010 | الساعة 12:46 ص  

    اهلين ما عون مشكور على هذا الطرح والحقيقه قرءت الكتاب فيه افكار حلوه لكن المدح الزايد اللي سمعته فيه قبل اقراه خلاه عادي عندي

  16.   ريما سليمان | يوم 26 أغسطس, 2010 | الساعة 3:18 ص  

    أين أنا عن هذا الكتاب !
    بالرغم من قرائتي ل(لا تحزن واستمتع بحياتك )إلا أني لم انتبه للمقدمه التي تطري هذا الكتاب ,ماشاء الله يوجد الكثير من المثقفين الذين نستفيد منهم هنا
    شكرا إخي

  17.   خلود 99 | يوم 31 أغسطس, 2010 | الساعة 4:20 ص  

    مبدع كعادتك 🙂
    هل تصدق أنني اذا سألني أحد عن اكثر كتاب أثر في حياتي .أذكر هذا الكتاب:)
    فقد قرأته في فترة المراهقة والتقلبات النفسية والعاطفية
    وقد تغير تفكيري بشكل كبير واستطعت أن ابني شخصية مميزة فاجأت الجميع
    فعلا كتاب رائع واجمل مافيه أنني عندما كنت أقرأه وعند كل فصل أو قصة أو حكمة أتذكر آية أو حديثا عن الرسول صلى الله عليه وسلم
    وبالنسية لاشاعة انتحاره فأنا شخصيا لاأصدقها, وأتمنى أن احصل على مصدر موثوق يخبرني حقيقة هذا الأمر
    وان كان انتحاره لايقلل من قيمة ماكتب(فليس كل من يعلم يعمل)

  18.   نـ جـ د يـ هـ | يوم 1 سبتمبر, 2010 | الساعة 6:17 ص  

    رائع ومبدع وبالنسبه للكتاب تحمست اقراه , شكرا لك 🙂

  19.   مراقب | يوم 1 سبتمبر, 2010 | الساعة 5:36 م  

    لمعلوماتك دايل كرنيجي مات منتحرا!!

  20.   دب قريح | يوم 2 سبتمبر, 2010 | الساعة 4:54 م  

    ما شاء الله
    كتاب فعلا مفيد بس ما قريته ولاني قاريه
    سمعت عنه

  21.   العز...لنا | يوم 2 سبتمبر, 2010 | الساعة 7:51 م  

    شكرالدعوتك لزيارة الموقع
    فعلا موقع رائع وبالتوفيق ان شاء الله

  22.   wise nana | يوم 5 سبتمبر, 2010 | الساعة 12:08 م  

    سمعت عن هذا الكتاب كثيرا واعلم ان كاتبه مات منتحرا ولا ازال اسأل نفسي كيف يستطيع الغير ان يطبق مافي الكتاب اذا كان مؤلفه لم يستطيع ذلك … غالبا لا نستطيع اقناع الاخرين بامر الا اذا كنا نحن قدوة ونمتثل لهذا الامر … لكن هذا لا يمنع من القراءة والاطلاع للكتاب ثم الحكم على تأثيره … اشكرك اخي ماعون على تقديم الكتاب بصورة رائعة جعلتني افكر في اقتنائه …

  23.   الدانه | يوم 19 مايو, 2011 | الساعة 2:22 ص  

    عندي هذا الكتاب جميل جدا
    لكن الغريب ان كاتبه انتحر ……………………….

اكتب تعليق





يمكنك أيضاً متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0