فنون شعرية

6 أغسطس, 2010

ظهر في في الأدب العربي قصائد أطلق عليها ألقاب بسبب الفن الذي ظهرت فيه ، أو نسبة إلى الشاعر الذي كتبها ومن هذه القصائد :
السيفيات : أطلق هذا اللقب على قصائد أبي فراس الحمداني في مدح سيف الدولة الحمداني .
الطرديات  : وهي القصائد التي  تصف رحلات الصيد والطرائد وكلاب الصيد والصقور، وما إلى ذلك وقد كان أول ظهورها في العصر العباسي.
اللزوميات :أطلق هذا الاسم على قصائد أبي العلاء المعري  ، وعني به خصيصا تلك القصائد التي التزم فيها الحرف نفسه قبل حرف الرَّوِيِّ.
الخمريات : وهي القصائد التي كتبت في وصف الخمر  ، وقد ظهر هذا النوع منذ العصر الجاهلي ، لكن في العصر العباسي عرف بها أبي نواس وبرع فيها أكثر من غيره من الشعراء حتى تفرع نوع من شعره أطلق عليه هذا الاسم.
الحوليات: وهي للشاعر الجاهلي زهير ابن ابي سلمى وسميت بالحوليات لانه كان يحول الحول بين القصيده والأخرى ويقال انه كان يحول الحول وهو يكتب القصيده يهذبها وينقحها قبل ان يلقيها على الرواة.
الحجازيات : موضوع شعري وجداني ابتدعه الشاعر  العباسي الشريف الرضيذو طابع غزلي عفيف تدور احداثه من حيث المكان ومن حيث الزمان فقط تقال في موسم الحج وغيره .وهذا الموضوع ضرب من ضروب الغزل ينسب للحجاز .وهذه النسبة المكانية يراد منها في الشعر عند العربنسبة فنية ذات طابع روحي

Be Sociable, Share!
هذا الموضوع كتب في أغسطس 6, 2010 في الساعة 12:39 م ومصنف بهذه التصنيفات: مساحة أدبية. يمكنك متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0. يمكنك أن تكتب تعليقاً, أو تعقب على الموضوع من موقعك.

التعليقات

3 تعليقات على موضوع “فنون شعرية”

  1.   سعيد الحظ سعيد | يوم 6 أغسطس, 2010 | الساعة 4:42 م  

    لم أجد أفضل من بضاعتكم لأحاوركم بها
    فهذان الشـعران شـغلا بالي وما زالا
    فالأول صتحب لامية العرب الشعيرة التي قيل والله أعلم أن الخليفة الراشد عمر إبن الخطاب أوصى بتعليمها للأبناء
    وهو موجد في الشبكه تحت عنوان لقنوا أولادكملآمية العرب
    فهذا الشاعر كادت تجمع الوايات القديمه أنه من قرية من قبيلتي التي أعتز بها ويشرفني أن تصح تلك الروايات
    لأن هناك عدد من القبائل بدأت تتنازع نسـيبه خاصة بعد دخول إسمه على عناوين البحث في قوقل وورود ذكر الحث على تعليم قصيدته لللأبناء
    وهو ليس صعلوكا بمعنى الكلمه لكن حياة الصعلكه فرضت عليه ليتمم ثأره من بني سلامان والله أعلم

    وفي الأَرْضِ مَنْـأَى لِلْكَرِيـمِ عَنِ الأَذَى وَفِيهَا لِمَنْ خَافَ القِلَـى مُتَعَـزَّلُ

    لَعَمْـرُكَ مَا بِالأَرْضِ ضِيـقٌ على امْرِىءٍ سَرَى رَاغِبَـاً أَوْ رَاهِبَـاً وَهْوَ يَعْقِـلُ

    وَلِي دُونَكُمْ أَهْلُـون : سِيـدٌ عَمَلَّـسٌ وَأَرْقَطُ زُهْلُـولٌ وَعَرْفَـاءُ جَيْـأََلُ

    هُـمُ الأَهْلُ لا مُسْتَودَعُ السِّـرِّ ذَائِـعٌ لَدَيْهِمْ وَلاَ الجَانِي بِمَا جَرَّ يُخْـذَلُ

    أما الآخر فهو قمة أيضا في القول والفعل
    فمن منا لم يسمع بوفاء السموئل
    وتكاد قصيدته تغار من وفائه ويكاد وفائه يغار من ابياته وقد أحزنني قول بعض الرواة أنه يهودي
    وما اليهودية أكره بل ما تم تحريفه منها ولكن يبدو أن الرجل عاش في زمن النظافة اليهوديه المتبقيه

    إذا المرء لم يدنـس مـن عرضـه
    فـكـل رداء يرتـديـه جمـيـل
    وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها
    فليس إلـى حسـن الثنـاء سبيـل
    (تعيرنـا أنـا قلـيـل عديـدنـا
    فقلـت لهـا : إن الكـرام قليـل)
    وما قل مـن كانـت بقايـاه مثلنـا
    شبـاب تسامـى للعلـى وكهـول
    (وما ضرنـا انـا قليـل وجارنـا
    عزيـز وجـار الاكثريـن ذليـل)
    وما مات منا ميـت فـي فراشـه
    ولا طل منـا حيـث كـان قتيـل
    (تسيل على حد الظبـات نفوسنـا
    وليست على شـي سـواه تسيـل)

    صديقكم
    سعيد الحظ سعيد

  2.   ماعون | يوم 6 أغسطس, 2010 | الساعة 5:26 م  

    من المعروف ان لامية العرب للشاعر مالك بن اوس وقيل ثابت بن اوس الازدي
    الملقب بالشنفرى ويعد من شعراء الصعاليك
    ورد ذكره في طبقات الشعراء وجمهرة اشعار العرب والاغاني للاصفهاني وكلهم اعتبروه من شعراء الصعاليك
    وعموما صفة شاعر صعلوك ليست دائما مذمة فشعراء الصعاليك اقسام وقد اعتبر الشنفرى اذا صح التعبير من كبار شعراء الصعاليك
    وصعلوك تعني من ليس لديه مال يأكل منه
    ولعلي افرد لهذا تدوينه خاصه
    اما قصيدة اذا المرء لا يدنس من اللؤم عرضه … فكل رداء يرتديه جميل
    هي للسمؤال
    وهو السوأل بن غريض الازدي شاعر جاهلي
    والحقيقة لا علم عندي ان كان ينسب لليهود او لا
    عموما اخوي سعيد الروايات التاريخيه التي ورد ذكرها في كتب التاريخ لا يمكن ان تؤخذ الا كما هي
    ولا يمكن ان تعتبر اساءة او منقصه في حق احد

    اشكر لك تواجدك وتقبل تحياتي

  3.   سعيد الحظ سعيد | يوم 7 أغسطس, 2010 | الساعة 7:41 م  

    عزيزي ماعون

    التاريخ يكتبه أناس ويحققه آخرون بعدهم ربما بقرون وبدون قرون أو قرائن فيفسرون ويستنتجون ثم يلدون العجائب

    والصعلكة لا تعني عندي التقليل من مكانةلا مال له أو مأوى

    وهاي عدد من القبائل تتنازع عبر الشبكه نسب هذا الشاعر لم يكن لهم فيما مضى به اي إهتمام وربما لم يكن لهم به علم

اكتب تعليق





يمكنك أيضاً متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0