الكناية

24 يوليو, 2010


الكناية أن تتكلم بشيء وتريد به غيره أي تعبير لا يقصد منه المعنى الحقيقي  و إنما يقصد به معنى ملازم للمعنى الحقيقي

وهوتعبير استعمل في غير معناه الأصلي((الخيالي)) الذي وضع له مع جواز إرادة المعنى الأصلي ((الحقيقي))قال تعالى((ويوم يعض الظالم على يديه))فالمقصود ليس المعنى الحقيقي  وانما يقصد المعنى الخيالي  وهو الندم الشديد .يقول وقد كتبت بكذا عن كذا و كنوت أيضا كناية فيهما ورجل كان و الكنية بضم الكاف وكسرها واحدة الكنى و اكتنى فلان بكذا وهو يكنى بأبي عبد الله ولا تقل يكنى بعبد الله و كناه أبا زيد وبأبي زيد تكنية وهو كنيه كما تقول سميه قلت و كناه كذا وبكذا بالتخفيف يكنيه كناية ذكره الفارابي و كنى الرؤيا هي الأمثال التي يضربها ملك الرؤيا يكنى بها عن أعيان الأمور.

Be Sociable, Share!
هذا الموضوع كتب في يوليو 24, 2010 في الساعة 12:41 ص ومصنف بهذه التصنيفات: مساحة أدبية. يمكنك متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0. يمكنك أن تكتب تعليقاً, أو تعقب على الموضوع من موقعك.

التعليقات

اكتب تعليق





يمكنك أيضاً متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0