الشوارد ..!!
10 مايو, 2012
hلشواردمن الشعر نتف قليلة تقع في البيتين والثلاثة ويسميها الرواة بـ (( الشوارد )) ، لأنهم لا يعرفون نسبتها بل يرونها على أنها مرسلة لا أرباب لها ، (مثل شوارد الخيل و الإبل)
شرود إذا الراءون ما حلو عقالها.. محجلة فيها كلام محجل
و لأنهم لا يحفلون بما جهلوا نسبته.. بيد أنه متى كانت الأبيات لا شاهد فيها وكانت جيدة حسنة السبك رصينة المعنى طلية العبارة عدوها من الشوارد !!
كقول الشاعر
صبحته عند المساء فقال لي
ما هذا الصباح وظن ذاك مزاحا
فاجبته نور وجهك قد غرني
حتى ظننت المساء صباحا
وقوله
إن يفخروا او يغدروا
أو يبخلوا لا يحفلوا
وغدوا عليك مرجلين
كأنهم لم يفعلوا
كأبي براقش كل لون
لونه يتخيل
هذا الموضوع كتب في مايو 10, 2012
في الساعة 9:57 ص ومصنف بهذه التصنيفات: مساحة أدبية.
يمكنك متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0.
يمكنك أن تكتب تعليقاً, أو تعقب على الموضوع من موقعك.
شكرا
احسنت وبارك الله فيك .. في اي من الكتب اجد من تكلم بإسهاب عن الشوارد