لله درك ..!!
12 يوليو, 2011
الدر في الأصل ما يدر أي ما ينزل من الضرع من اللبن ، ومن الغيم من المطر، وهو هنا كناية عن فعل الممدوح الصادرعنه ، وتعني لله خيرك وفعالك، أي لله صالح عملك ؛ لأن الدر أفضل ما يحتلب، وجميع خير العرب في اللبن والأصل فيه أن الرجل إذا كثر خيره وعطاؤه وإنالته للناس قيل لله دره أي عطاؤه تشبيها له بدر الناقة ثم كثر استعمالهم حتى صاروا يقولونه لكل متعجب منه.
يقول مالك بن الريب
لله دري يوم تنرك طائعا … في اعلى الرقمتين وماليا
ودر الظباء السانحات عشية .. يخبرن اني هالك من اماميا
ودر كبيري اللذين كلاهما … على شفيق ناصح لو نهانيا
ودر الرجال الشاهدين تفتكي … بأمري الا يقصروا من وثاقيا
ودر الهوى من حيث يدعو صحابتي … ودر لجاجاتي ودر انتهائيا
ويقول اخر
ولله در الوارثين كأنني … بأخصهم متربما بمكاني
هذا الموضوع كتب في يوليو 12, 2011
في الساعة 11:26 م ومصنف بهذه التصنيفات: مساحة أدبية.
يمكنك متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0.
يمكنك أن تكتب تعليقاً, أو تعقب على الموضوع من موقعك.
نعم
ولله درك أنت ماعون فقد وفيت بما وعدت لكن يبدوا أنني بحاجة إلى دورات مكثفه وحقيقيه للتعامل مع الشبكه
خاصة في كل ما هو حديث
ورحم الله إمرأ عرف قدر نفسه
أنا يدوب أرعلق على مقال أو أشارك في منتدى من المنتديات سهلة التعليمات
وهذا ليس عيبا بحد ذاته لكن الخطأ أن يبذل الشخص جهدا ليتعلم ولو جزءا من واجباته
ولن الخطأ أن لا يبذل الإنسان جهدا ليتعلم جزا من واجباته
شكرا لك استاذ عبدالله
لم أفكر مسبقا أو أتأمل في هذه الجملة
وكنت اعتقد انها تعني الدر (اللؤلؤ) 😉