صيفنا في بيتنا …!!!
8 يوليو, 2011
يأتي رمضان هذا العام في منتصف الإجازة الصيفية , وبسبب قرب دخول الشهر الكريملا يستطيع احد السفر إلى الخارج لقضاء العطلة , إلا من كان لديه فرصه مبكرة مع نهاية الامتحانات مباشره.
كما أن الأوضاع الراهنة في المنطقة بسبب الثورات العربية والاختلال الأمني الحاصل في مصر وسوريا وغيرها من البلاد العربية كلبنان وتونس لا يعطي كثير من الخيارات للسفر إلى هذه البلاد القريبة كما اعتاد الكثير من الناس في الأعوام السابقة, وهو ما يجعل من خيار السياحة الداخلية هو الأقرب, والمملكة تزخر بمناطق جذب سياحي عديدة وذات طبيعة خلابة وأجواء ساحرة لا تقل عن مثيلاتها خارج المملكة حيث يؤمها عشرات ألاف المصطافين كل عام .
إلا أن ضعف البنية التحتية ورداءة الخدمات وارتفاع الأسعار لا يساعد في اتخاذ قرار جعل السياحة الداخلية خياراً بديلا مطروحا عن الذهاب خارج المملكة.
إذ أن تكلفة السفر إلى أبها مثلا تعادل السفر إلى ماليزيا من حيث أسعار الفنادق والشقق السكنية عدا عن أسعار المطاعم هذا على افتراض تماثل جودة الخدمات وتهيئة الأجواء المناسبة للسياح, مما يجعل المرء يفضل السفر للخارج على السياحة الداخلية.
مما حدا بالكثير من الناس أن يرفع شعار خلي صيفنا في بيتنا …!!
طبعا أنا لا انوي تطبيق هذا الشعار
والله انا استغرب الناس الي تسافر ,تروح وتجي انا ما اسافر الا في شغل ضروري….والاسعار في ابها والطائف تتجاوز المعقول!!!
مســــاء سعيــــد
فضلاً عن الغلاء في المناطق السيــــاحيه في المملكـــــه
لايوجد تطويــــر لهذه المناطق لامن ناحيـــة المطـــارات أو المتنزهـــات أو الفنادق والمطاعم
لو يكون التركيــــــز على تطوير المنــــاطق السياحيه وخدمتها ((بقدر)) التركيــــز على كيفيـــة امتصاص أمــــوال السيّاح فسيصبــح الغلاء معقولاَ نوعــاَ ما ….
ولو أن القائميـــــن على تطوير مدينة دبي الجميله يتولون تطوير منطقة عسير المعروفه بطبيعتها
وروعة أجوائهــــا التي تطفئ لهيب الصيف
سوف تكون أكثــــر من رآآآئعـه وسوف تستقطب السوّاح من المملكه ومن المناطق المجاوره للمملكــــه …
حلو السفر وحلاوته تعتمد على من يرافقك..
والصدق آكره المشاوير البعيدة على الفاضي..
وهذا إلي حاصل نمشور على غير سنع
وشعارك هذا مطبقته من زمان 🙁
وهالسنه ما أظن فيه سفره :”(
“وصيفنا في بيتنا أحلى)”:”(
انا ناوي اصيف في الاجواء الرائعه في ربوع بلادي حيث درجات الحرارة لا تتعدا٤٨ في الظل واشم نسائم السموم التي تشوي الوجوه والغبار الآسر الذي يصيب بالربو يا سلام على الصيف في بلدي
أنا أتفق معك في الرأي عن غلاء الأسعار الفاحش
مع وجود أكداس النفايات وزهزر البلاتك المتسخ على أغصان الأشجار والقمائم في الأودية والمتنتزهات
وكثرة الأهات تلو الآهات والحسرات والعبرات ولا أحد يعتبر
وأقترح صلالة بعمان بديلا مؤقتا لمصائفنا حتى تحل مصائبنا ولو عشر سنين ليتمكن من يرزق بعينين من رؤية الخلل الواضح
Thanks for the interesting information. Subscribe to rss
This airtcle went ahead and made my day.
وماله
على الأقل من دعوه ولا رابط حتى لو جبر خاطر
وبدون أن تلقى تأبط شرا فيقع ما لا تحمد عقباه
لا فض فوك يا استاذي الفاضل و ازيدك من الشعر قافية ,, السياحه لها متطلبات غير متوفر أبسطها في بلاد الحرمين.
و كيف نطالب العوائل بترك أمن و سلامة البقاء في منازلهم ليرمو بأنفسهم الى التهلكة لحظة مغادرتهم باب المنزل و التعرض لتحرشات السائقين و سيارات التصادم في الطرق السريعة و حرارة الشمس اللاذعة و طرق ثملا تتمايل ذات اليمين وذات الشمال محمله بالكثير من المطبات الطبيعية و الصناعية و التضاريس الجغرافية الحمقاء و شوارع ينعدم فيها التخطيط والخطوط و تكثر فيها المفاجئات الوعرة و المنحدرات الخطيرة و الكثبان المتحركة وسواقين الباصات والتريلات ( ارباب الحبوب الكبتاجون والحشيش و المسكرات ) الذين لا تعلم ولا تتوقع متى يرمي دفة سفينته على مسارك المنهوب ماليا و سياسيا.. ثم وان ستر الله عليك من الطرق اين ستنزل والدتك لقضاء حاجتها الطبيعية وسط دورات مياه اشبه بمكبات البلاليع والمجاري ناهيك عن محطات الوقود والاستراحات التي ان لم تتسبب لك بأزمة نفسية جراء الاحباط وخيبة الأمل فحتما ستنقل لك الأمراض و البكتيريا و الدود المقمل مما يستدعي غسيل بستم لك ولعائلتك بسائل الكلوريكس قبل مغادرة كل محطة تتوقف عندها ولا يهون الدرس المجاني الذي سيتعلمه اطفالك من مخطوطات الجدران ومعلقات البادية والحضران المكتوبة على جدران المسجد و حمامات المحطة من الخارج أما من الداخل فهي معلقات خاصة بالكبار +21
ثم ان وصلت سالما معافى لوجهتك المطلوبه فلك الله ان تعرف ما تريد وما تنوي ان تشاهد وسط فوضى اللوحات الارشادية و غربة الطرق و نشاز التوصيف و لك ان تتخيل شقة مفروشة بالف وخمسمائة ريال الليلة حاشى لله ان تضاهي بفرشها غرفة حارس استراحة بنقالي في جنوب الرياض. غرف نوم تشم فيها رائحة ال (***) و حمامات طافحة و مطبخ متكسر يغرق بزيوت الطبخ و يشاركك فيه أنواع عشرة من الحشرات و الزواحف.
ناهيك عن الثلاجة التي تحتاج الى اسبوع لكي تبرد و تحافظ على درجة دنيا من البرودة و مطعم (الشقق الفندقية ) لا يقل بجاحة و غطرسة من كل مطاعم المدينة البائسة التي تدار بايدي أبو يمن أو أبو هنود أو ابو شكيم حيث الحمص بالشعر لتنحجر بين اربعة جدران تعاني الامرين مع الحر والرطوبة و أفة مكيفات الشباك ال ال جي أو تتقلب من البرد في مدينة مرتفعة عن سطح البحر لا تسترجي ان تستخدم بطاطين و شراشف النزل لقرفك منها و عدم قدرتك على شراء الجديد من البطاطين لجهلك باسواقهم و محلات بيع هكذا احتياجات.
ثم تقضي أسوا ايام اجازتك لتعود بحادث طلوع رصيفين و اكلة مطب متربص بالسياح و خسائر ميكانيكية تتجاوز قيمة تذاكر السفر لك ولعائلتك ذهاب و عودة (الرياض نيويورك الرياض) و ما ان تصل الى بيتكم المغبر و ربما المسروق في أثناء غيابك أنت و أسرتك حتى تتفاجئ بورقة من صاحب العقار يبشرك بحلول الأجار و انه قد رفعه عليك بنسبة 20 بالمئة نظرا لغلاء الاسمنت و الحديد.
هذه هي السياحة الداخليه و انتم احرار .