آخر نغمة…!!

3 يونيو, 2011

بمناسبة الحملة التي أطلقتها بعض الناشطات ” سأقود سيارتي بنفسي” من أجل السماح للمرأة بقيادة السيارة داخل المملكة .

بدأ اللغط والقيل والقال حول الموضوع الذي اشبع بحث وتفصيل ولاكته الألسن سنوات طويلة , إلا أن هذه المرة يبدو أن الموضوع أخذ منحى طائفي .

حيث انتشرت اقاويل وخطب فحواها أن المُنظِمات لهذه الحملة اخترن هذا التاريخ 17 يونيو والموافق 15  رجب على أنه اختيار له رمزية عند الشيعة حيث يوافق  العزاء في موت  زيب بنت علي.

وهو ما يؤكد ” زعما” أن هذه الحملة هي بتدبير شيعي يراد منه إفساد بنات أهل السنة بتوجيه من إيران وأمريكا واسرائيل ولا أدري إن كانت موزنبيق موجودة من ضمن المخططين أم لا , ودقوا ناقوس الخطر حيث ينتهي المد الشيعي باحتلال مكه والنفط مبتدئين بقيادة المرأة للسيارة.

طبعا لن أتحقق من هذا الكلام والتاريخ وهل هو حقيقة أم لا ولكن ما يهمني فيه هي رائحة الطائفية النتنة التي تفوح منه, وأنا هنا لن انكر الأطماع “الفارسية” في الخليج تحت ستار التشيع .إلا أن ركوب حراس التخلف المد الطائفي هذه الأيام جاعلين من أي محاولة اصلاحية أو مطالبة حقوقيه لأنتشال المجتمع من براثن الجهل والهمجية على أنها خطة طائفية لأمر جلل  وخطير حيث يصنف المواطنين حسب طوائفهم ونحلهم وهو ما يهدد اللحمة الوطنية ويزيد من الاحتقان الطائفي المشتعل هذه الأيام  .

وجاء هذا التصنيف بعد أن دندنوا حينا من الدهر على أن هذه المطالب صنع علماني ليبرالي مارق من الدين يريد اغواء المرأة وافسادها  واخراجها من بيتها للنيل منها ومن عفتها , وهي الاسطوانة المشروخة التي  يعرفها الجميع.

يجب أن لا يعطى ارباب الفكر المتشدد فرصة لإيقاض هذه النعرات واثارة الفتن الاجتماعية تحت دعاوى الحفاظ على عفة المرأة أو غيرها من الأباطيل التي يتمسكون بها تحت مسمى ثوابت الدين والأمة التي في غالبها ماهي إلا اعراف وتقاليد البست لباس ديني , كي لا نخسر أهم مكتسبات هذا الوطن الشامخ وهو الأمن والاستقرار لأن تحريك المشاعر الطائفية تعني دق اسفين الانقسام والتشرذم وانهيار الوحدة الوطنية…!!

Be Sociable, Share!
هذا الموضوع كتب في يونيو 3, 2011 في الساعة 10:38 ص ومصنف بهذه التصنيفات: عام. يمكنك متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0. يمكنك أن تكتب تعليقاً, أو تعقب على الموضوع من موقعك.

التعليقات

10 تعليقات على موضوع “آخر نغمة…!!”

  1.   دب قريح | يوم 3 يونيو, 2011 | الساعة 1:47 م  

    هو مهب حرام بس بلشه ما سلمنا من الليموزينات نسلم عاد من الحريم الله من الدلاخه بالسواقه خليت اختي تسوق وصدمت شجره وما بالبر غيره ما تعرف توخر عنه وبعد منين لنا قروش نشري لهن سيارات الحين عجزين نشري لانفسنا هذاي احتري الترسيم ابفتك من الصابونه  

  2.   خلود 99 | يوم 3 يونيو, 2011 | الساعة 6:00 م  

    قيادة السيارة أمر قادم ولابد يوما ما
    ولكن هم يحملون تخوفا شديدا من التغيير,ولكن بعد ذلك سيخضعون للأمر الواقع
    تذكرت مقولة بنت خالتي(المراهقة) حيث تقول لو سمحوا بثيادة السيارة ستجد أن هؤلاء الذين يرفضون هم أول من سيسمح لنساءه بالقيادة!!
    كلامها منطقي فعلا
    فقد ياتي يوم ينادون فيه بشعارات جديدة,فيطالبون من النساء انقاذ أطفالهن من السائقين والقيام بواجبهن بنقل اطفالهن بكل أمان!!!
    أنا شخصيا لا اتحمس أن اقود سيارة وادعو الله ان يغنيني عن الحاجة لذلك ويسخر لي من يكفيني هم زحمات الرياض, (ربما أغير كلامي مستقبلا 😉 )

  3.   الجوهرة.. | يوم 3 يونيو, 2011 | الساعة 7:11 م  

    اسعد الله اوقاتكم ..

    قد اقود سيارتي في اي مكان بالعالم ماعدا في بلدي لأننا لانطبق النظام ..

    في البداية اطالب باستقدام سائقات اجنبيات بدلاً من السائقين حتى يعتاد الجميع على وضع المرأة وعندما تستتب الأمور ويكون هناك تنظيم افكر ان اقود سيارتي واقضي لوازمي بنفسي ..

    ولكن ستبقى أزمة السائقين لأن النساء الكبيرات في السن وليس لديهن من يقوم بتلبية طلباتهن سيبقين على استقدام السائق الأجنبي ..
    باختصار شديد نحتاج وقت لكي نعاصر الدول المتقدمة ..

  4.   حمد جاسم البخيت | يوم 3 يونيو, 2011 | الساعة 9:06 م  

    ثقافة المواطن هي التي تحدد موعد بدا المرة لقيادة السيارة لم يحن الوقت لكي تقود المرة السيارة لسنا ناقصين مشاكل اجتماعية
    اللي فينا مكفينا خلاص
    واللي مو عاجبه يسلم الخضر ويذهب الى الجحيم وباب السفر مفتوح للجميع يدور له على دوله تلفيه والعاقل يستمع الى نصيحة الشاعر اللي يقول
    بلاد وان جارة عليا عزيزة وان جارو علي اهلي كرام
    وسلامتكم

  5.   علي العلي | يوم 3 يونيو, 2011 | الساعة 9:24 م  

    توقع أن تسمع كل شيء ياماعون بالنسبة لهذا الموضوع سيكون غريباً على الناس في هذا المجتمع وربما ستحدث بعض الحيثيات والعوائق في البداية عند تطبيق مثل هذا القرار ومن ثم ستعتاد الناس على الأمر ويصبح
    أمر عادي كباقي الدول العربية الأخرى ويجب أن تعطى المرأة أبسط حقوقها في المجتمع وهذا أبسط مايكون في أن تقود السيارة وتدبر أمورها بنفسها .

  6.   راعى المطية | يوم 4 يونيو, 2011 | الساعة 2:52 ص  

    اخ /ماعون : صباح الخير عليكم وعلى جميع الاعضاء الاعزاء
    اعتقد مثل ماتفضلتم بان الموضوع اشبع طرح ونقاش واراء ولكن يجب علينا ان نعرف بان القضيه هي رغبة الدولة في تحرر المراه لكي تكون مواكبه لبنات عصرها في جميع الدول العربيه والغربيه وهذا واضح واليك قول الاميرة في هذا الصدد الأميرة بسمة بنت سعود ال سعود أن منع الفتيات من ممارسة الرياضة في المدارس مخالف للسيرة النبوية, واصفة الممانعين بأنهم لم يفهموا السيرة النبوية بتفاصيلها، وقالت “أن أمهات المؤمنين والصحابيات كنّ يجدْن ركوب الخيل والرمي بالنبال والأسهم.وتحريك مثل هذا الموضوع لتطبيق المثل ( لا تضحك علي ولا اضحك عليك الهم طيلني وطيلك) وفهم يافهيم .
    وقالت بان املها في المدارس و وأضافت الأميرة بسمة «واثقة أن خادم الحرمين الشريفين بدأ الخطوات الأولى ليضع المرأة والفتاة السعودية في مضمار العالم الرياضي ، ونتمنى أن نكون جزءا من الألعاب الأولمبية في قادم الأعوام». يعني الموضوع محلول .وهذا ينطبق على سواقة السيارات .
    تقبلو تحياتي واحترامي لكم اخ ماعون و لجميع الاعضاء الاعزاء

  7.   نوف | يوم 4 يونيو, 2011 | الساعة 5:15 م  

    صحيح لبعض النساء مبرر من قيادة السيارة
    لكن الأغلبية بلا هدف ..
    ويقولون أنهم أذا ساقوا سيعيشون الحياة!!
    أي حياة في زحمة الرياض
    فكان ردي لتلك الفئه
    “تبين تعيشين الحياة عيشيها برى مو في السعودية”
    والبنت وش لها في وجع الراس ترتاح بس ؛
    لأنه احنا في السعودية ملكات ^_^
    ^
    آهون على بعض البنات..
    ^
    هههههههههه

  8.   شريفة عبدالرحمن | يوم 9 يونيو, 2011 | الساعة 4:22 ص  

    صباحك ورد قبل ان يبدأ نور الصباح ..
    ” و لا تنسى حملة العقال ”
    يقول فيلسوف ..
    إذا محوت المرأة من القاموس .. لم يبقى في اللغة كلام ذو معنى ..!!
    مسكينة هي المرأة ..
    ذلك المخلوق العجيب في مُجتمع شعب الله المُختار ..
    لم يغفروا لها انها تحت رحمة سائق ..
    و لن يسمحوا لها بالقيادة ..
    وجعلوها فاسدة في كلتا الحالتين ..!!
    فهي حديثهم .. و إنها فتنة ديدنهم ..
    فاستغلوا المنابر و الإعلام ..
    و غرسوا نظرة الشك في العقول ..
    الفارغة اصلاً من العقل ..!!
    تتوارثها الأجيال ..
    و حملة العقال ..!!
    .
    الأخ ماعون ..
    صدقاً ليس بوسعي التعليق على الموضوع اكثر ..
    و لست مع أو ضد ..
    فلكل أمرئ ما نوى ..
    لكني أتألم لنظرة المُجتمع ..!!
    و جزمه على فساد المرأة ..؟!
    و يتشدقون .. هي الأم و الزوجة و الأخت و البنت …إلى آخر نساء العائلة ..؟!!
    انتهى ..
    تحياتي لك و لزوارك ..
    shosho

  9.   الدانه | يوم 17 يونيو, 2011 | الساعة 4:17 م  

    فعلا مسكينه المرأة اتذكر دائما عندما اسمع او أقرأ النقاش حولها
    (أكلك منين يابطه) اصبحت كالبطه التي تراقب متى تحين فرصة اكلها
    والله ادرى بنا نحن عبادة لم يقل (وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الاولى)
    الا لان القرار في البيت هو المكان الطبيعي الامن على المرأة
    والرسول صلى الله عليه وسلم خرجت روحه وهو يقول اخوف ما اخاف على أمتي من النساء فإن اول فتنة بني اسرأئيل كانت بالنساء
    المرأة مع ولي امرها وماتسلم من اعين الذئاب تلاحقها وترمق جسدها بكل وقاحه
    كيف بها وهي تقود السيارة في اماكن لايعلم وليها اين هي ..
    لا لانقبل ولن نقبل ان نكون نحن او بناتنا لقم سائغه لضعاف الغيرة والنفوس
    مكاننا البيت وخروجنا يكون بمحرم كان زوج او اخ او ابن ..

    سأل الرسول صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمه
    يافاطمه ماخير للمرأة قالت الا ترا الرجال ولايروها .. فضما اليه وقال نعم ابنت ابيكي انتي

    اللهم استرنا واكفنا شر الفتن

  10.   وهــ ج .. ضجيج الصمت | يوم 24 يونيو, 2011 | الساعة 7:02 م  

    لااعلم ان كانت سطوري ستضيف شيئا ام ستكون مجرد عبور لكلمات فقط ..
    أياً يكن لامناص من الاعتراف بأن “المرأة ” خلقت لتكون سيدة !!
    ماشأنها والشقاء ؟؟ ماشأنها والتعب؟؟ هل توقفت الحياة وكونها أنثى لتثبت تواجدها وحضورها
    بقيادة “سيارة” ؟؟؟
    لن اكتب سطورا افتي فيها دينيا !! ولن اتحدث بسطور تصنف على انها “سياسة” !!
    ولن اتجاوز كوني أنثى اعترف انني احظى بمكانة اُحسد عليها !!
    لن اتحدث عن سائق ومحرم ولن اتحدث عن شباب ومضايقات ولن اتحدث عن عقبات ومتاعب !!
    سأكتفي بالحديث عن “زحمة” مدينة وغثاء سير !!
    نحن بلا “مركبات اضافية ونساء يقدنها” نعاني من اختناق مروري ونكره تلك اللحظات التي نضطرفيها للخروج لاي مشوار .. شوارع تضج بالحفريات والاصلاحات .. وقائدو سيارات يتخلى عنهم الصبر في لحظات ازدحام !!
    وسب من هنا وشتم من هناك وحوادث غير متوقعة !! كل هذا نعاني منه حتى اصبحنا نحمل “هما” كبيرا من خروجنا لاي سبب كان !! فمابالنا بازدياد عدد السيارات واختلاف من يقودها من نساء بإختلاف بيئتهن!! هناك المتبرجة وهناك المنقبة فأين سينتهي برجالنا وشبابنا ؟؟؟ هل سينتبهون لازحام الشارع ام سينتبهون لنظام ساهر !!؟؟ ام تراهم يسنتبهون لمن تقف بجانبهم امام اشارات المرور؟؟ هل سيكمل الرجل مشواره ام سيختصر الطريق ليرافق قائدة السيارة الى حيث ينتهي بها المطاف!!!! هههههههه
    بالعامية والعربي ” اقول اقعدوا في بيوتكم وبتروحون كل مشاويركم وتنقضي وانتن معززات مكرمات وخلوا عنكم بس “

اكتب تعليق





يمكنك أيضاً متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0