مي زيادة ..!

27 مايو, 2011

بحثت عن ترجمة للأديبة مي زيادة فلم أجد افضل من هذه الترجمة

مي زيادة كانت شاعرة وأديبة فلسطينية، ولدت في الناصرة بفلسطين عام 1886م، اسمها الأصلي ماري إلياس زيادة، كانت تتقن ست لغات، ولها ديوان باللغة الفرنسية. ابنة وحيدة لأب لبناني وأم سورية الأصل، في عام 1907, انتقلت مع أسرتها للقاهرة. وعملت بتدريس اللغتين الفرنسية والإنكليزية، ثم تابعت دراسات في الأدب العربي والتاريخ الإسلامي والفلسفة في جامعة القاهرة.

في سنة 1914م أنشأت صالونها الأدبي الذي يعد أشهر صالون أدبي في مصر، كان يحضره كبار الأدباء، كمصطفى الرافعي، والعقاد، وهيكل وطه حسين وغيرهم. اشتهرت بقدرتها على الخطابة الرائعة،   وفى أعقاب رحيل والديها ووفاة جبران تعرضت مي زيادة لمحنة نفسية، ثم حيكت ضدها مؤامرة دنيئة من ذويها، وأوقعت إحدى المحاكم عليها الحجر، وأودعت مصحة الأمراض العقلية في بيروت ..!

كان قلب مي زيادة, مأخوذا طوال حياتها بجبران خليل جبران وحده, رغم أنهما لم يلتقيا ولو لمرة واحدة !!

ودامت المراسلات بينهما لعشرين عاما : من 1911 وحتى وفاة جبران بنيويورك عام 1931.

فقد عاشا لمدة عشرين عاما من الحب والعذاب .. الاشتياق والحرمان .. اللقاء والفراق .. فقط على الورق!!

بعد ايداعها المصحة النفسية، رفع الحجر عنها بجهود من أمين الريحاني وشخصيات عربية  ثم عادت إلى مصر لتتوفّى بالقاهرة عام 1941م.

مؤلفاتها : بدأت التأليف عام 1911 بديوان شعر باللغة الفرنسية، ثم صدر لها ثلاث روايات نقلتها إلى العربية من اللغات الألمانية والفرنسية والإنكليزية،  ثم  صدر لها: (باحثة البادية)، (كلمات وإشارات) ، (المساواة)، (ظلمات وأشعة)، (بين الجزر والمد) ، و (الصحائف).

Be Sociable, Share!
هذا الموضوع كتب في مايو 27, 2011 في الساعة 10:58 ص ومصنف بهذه التصنيفات: مساحة أدبية. يمكنك متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0. يمكنك أن تكتب تعليقاً, أو تعقب على الموضوع من موقعك.

التعليقات

7 تعليقات على موضوع “مي زيادة ..!”

  1.   ممرض عاطل | يوم 27 مايو, 2011 | الساعة 2:44 م  

    ما تلاحظون ان اغلب المشهاير تجد ان الاب والامن من اعراق مختلفة مثلاً “اسامة بن لادن اب يمني وام سورية……..الزواج من اعراق مختلفة ينجب ابناء اكثر ذكاء

  2.   سعيد الحظ سعيد | يوم 27 مايو, 2011 | الساعة 9:55 م  

    عزيزي

    ممرض عاطل

    كل شيء وارد

    أنا مترجم طبي ولدي خبرة حياتيه المسأله ليس لها دخل بالجينات للطرفين خاصة في الذكاء أو الأبداع

    فشعراء الفصحى لا يستطيعون مجارات شعراء النبط في صنعتهم وهذا شعر وذاك إبن عمه

    لكن الذي تسرب إلي من الحياة أن التنشـئه وأسلوب حياة القدوة والمحيط والظروف تترك أثرها بقوه
    بالإضافة للإستعداد الفطري ( الموهبه الشخصيه )

  3.   علي جمعة الخضر العلي | يوم 28 مايو, 2011 | الساعة 7:42 م  

    مي زيادة ماأروع تلك الأديبة والشاعرة
    الرائعون كالألماس يبقى بريقهم على مر السنين
    أشكرك عزيزي ماعون للطرح المميز .

  4.   راعى المطية | يوم 29 مايو, 2011 | الساعة 2:19 ص  

    اخ /ماعون : صباح الخير عليكم وعلى جميع الاعضاء الاعزاء
    ماذ طلبت مي زيادة..جملة موجعة كتبتها مى بخط يدها قبل الرحيل:
    أتمنى أن يأتي بعدي من ينصفني! زمن ميّ هو ذلك الزمن الجميل .. وكانت هي زهرة هذا الزمان .. والمرأة الوحيدة التي تألقت وتفردت وسط باقة من العمالقة الرجال في عصر لم يكن مسموحا للمرأة بأن تخرج للحياة العامة. ولم يكن متاحاً لها أن تلتقي بالرجال في ندوات ثقافية أو ملتقيات أدبية. كانت ظاهرة في زمانها. عاشة الوحة في طفولتها وفي نهاية حياتها .عاشت سنوات تحت الأضواء والناس من حولها . ورغم كل هذا كانت تعيش وحدة من نوع آخر .. وفراغ نفسي وعاطفي وروحي شديد القسوة.فمن يقرا رحلت مي زيادة وما تعرضة له من القهروالاقصاء لا بد وأن يخالجه الحزن وتقطر دمعه من عينيه .
    اخ / ماعون تقبل مروري واحترامي لكم ولجميع الاعضاء دمتم بالف خير

  5.   ممرض عاطل | يوم 29 مايو, 2011 | الساعة 6:29 ص  

    الاخ الغالي العزيز “سعيد بالحظ سعيد”

    كما هو معلوم طبياً على ان زواج الاقارب سبب رئيس للا نتشار الامراض ولذالك حرم الله زواج الاخوان من الرضاعةو”في دراسة طبيبه اثبتت ان هناك تكون مضادات في الحليب تصنع مضادات في الجسم تكون موحده في جميع الابناء الذين رضعوا من “ثدي واحد” فعند الزواج تتكون امراض جداًُ خطيرة”!!!

    لك كل الود

  6.   سعيد الحظ سعيد | يوم 29 مايو, 2011 | الساعة 1:23 م  

    أتفق معك وبما أنك دارس تمريض ومتطلع ممارسة ما تعلمته وتنميته

    فلا يٌفتى ومالك بالمدينه

    أنت أدرى

    لكني أخذت بطرف المخلاة لأشارك في موضوع أعجبني في تعليقك ورغبت أن أشير لعدم كونه قاعده
    ثابته

  7.   أمنيات | يوم 31 مايو, 2011 | الساعة 11:16 م  

    مي زيادة وجبران خليل جبران ,, ثنائي أذهلني كثيراً
    كنت الاسبوع الماضي في رحلة لعالمهم قرأت رسائل جبران لــ مي
    لكن المؤسف لم أجد أي رسائل من ردود مي لـ جبران ,,!!
    ولك أن تتخيل لحظتها ردودها الخاصة له…!
    .
    .
    ماعون
    هنا سأكرر اعجابي بفضائك المذهل وبثقافتك المتدفقه
    ولك الشكر بحجم السماء

اكتب تعليق





يمكنك أيضاً متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0