الانتخابات البلدية

20 مايو, 2011

انتهت فترة تسجيل قيد الناخبين في الانتخابات البلدية بالأمس  , بعد شهر كامل من فتح أبواب التسجيل , في أجواء من الإقبال الضعيف.

ويرجع البعض أسباب هذا الضعف في اقبال المواطنين على التسجيل هو تشكك الكثير في فعالية الانتخابات و قدرت المرشحين في التأثير على صنع القرار كون المجالس البلدية جهة استشارية لا صلاحيات حقيقية لها ,ويرى البعض أن تعيين نصف أعضاء المجالس البلدية يفقدها التمثيل الحقيقي لصوت المواطن.

كما أن منع المرأة من الترشيح والترشح يجعل منها تجربة منقوصة كون المرأة نصف المجتمع  ولها الحق في تشارك الرجل في العمل الاجتماعي والحكومي , علما أن مسألة مشاركة المرأة أصبحت محسومة على الصعيد العربي والعالمي فلماذا لا نبدأ من حيث انتهى الآخرين ..؟

كل هذه الاسباب تبرر عزوف اقبال المواطنين  عن التسجيل , حيث يرى الكثير أن حماس المرشحين للانتخابات ليس لخدمة المواطن وإنما هو البحث عن الوجاهة لدى بعض الأغنياء والمتنفذين , وأتى هذا الانطباع لدى الكثير من الناس بعد تجربة الانتخابات الماضية عام 2005 م والتي لم تسفر عن تطلعات المواطنين في مرشحيهم.

هذه المآخذ وغيرها على الانتخابات البلدية مبررة ووجيهة , ولكن إقرار مبدأ الانتخابات أمر انتقالي وعظيم  بعد أن كانت الانتخابات رجس من عمل الشيطان , ولهذا يجب المحافظة على هذا المكسب والسعي في تطويره إلى أن يصل لما هو مأمول من العملية الانتخابية , كما يجب المطالبة بتوسيع صلاحيات المجالس البلدية حتى تستطيع تقديم الخدمات المطلوبة بشكل يرضي المواطن التي وضعت هذه الانتخابات من أجله.

هذا إلى حين يأتي يوم نرى فيه اعضاء مجلس الشوى منتخبين ديمقراطيا…!!

 

Be Sociable, Share!
هذا الموضوع كتب في مايو 20, 2011 في الساعة 10:16 ص ومصنف بهذه التصنيفات: عام. يمكنك متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0. يمكنك أن تكتب تعليقاً, أو تعقب على الموضوع من موقعك.

التعليقات

8 تعليقات على موضوع “الانتخابات البلدية”

  1.   دب قريح | يوم 20 مايو, 2011 | الساعة 4:22 م  

    تكفى يا انتخابات الكونقرس
    المره الاولى شفناهم بالجرايد وعقبه ما درينا عنهم

  2.   سعيد الحظ سعيد جدا | يوم 20 مايو, 2011 | الساعة 5:50 م  

    قالت فيروز جملة رهيبه رائعه عن أي طاسه ضائعه

    تركيبه ( بكسر التاء والكاف وإسكان الياء في مقر إيواء
    وتسكين الها إلى جواره
    ونعيش وناخذ غيرها

    الموضوع مش مهضوم

    قلا واحد يماني قبل خمسة وخمسين عام قبل أن تفطمني المرحومه رحمها الله

    بسنه تقريبا
    جملة بقيت متوارثه
    حتى ثبتت بعد رياح الياسمين

    (( يا ذاك ما هو الفرق بين الإمامه والجمهوريه
    فرد عليه الصريح المليح ( نفس الديمه لكن قلبنا بابها )) نفس الديمه يعني المطبخ

  3.   عيسى الشهري | يوم 20 مايو, 2011 | الساعة 8:32 م  

    اعتقد المجلس البلدي مجرد مؤسسة روتينيه كما جرت العادة مع المؤسسات الحكومية…
    ليس لها من الامر شيء….
    مادام التعصب والنعارات القبائل دائمة فلن نتقدم خطوة الى الامام….
    ومادام العطاء الحكومي من الؤسسات الحكومية قليل ودون اخلاص فسنبقى كما نحن…
    بكل بساطة المجلس البلدي ليس له من الامر شيء

  4.   نوف | يوم 20 مايو, 2011 | الساعة 10:00 م  

    أنا من رأي لن تغير الأنتخابات شئ..
    ولن يتحقق المأمول تحققه..
    طلما تفكير البعض في الجاه والمال
    صحيح هذا مطلب الشخص من عمله
    ولكني أقصد “بالطمع والجشع الشيطاني”
    وقد ننخدع بالمظاهر كما نفعل دائماً؛
    ونكون نحن من أعدمنا..
    المستقبل بأيدينا…

  5.   ممرض عاطل | يوم 21 مايو, 2011 | الساعة 3:00 ص  

    الانتخابات البليدة…..لا تملك صلاحيات

    بس مأدري هل المرشحون يحصلون على مقابل مادي؟؟

  6.   حسين الخمعلي | يوم 21 مايو, 2011 | الساعة 9:18 ص  

    الانتخابات البلدية هي تجربه فريدة لان يمارس المواطن عملية صنع القرار في كل مايمس حياته لكن المشكلة تكمن بالاشخاص المنتخبين فهم يجهلون ماهو مطلوب منهم نحو خدمة المواطن فكانهم ينظرون لانفسهم بانهم موظفين في المجالس البلدية وليس اعضاء فاعلين اتوا للمجلس بقوة صوت المواطن
    الموضوع اصبح مظاهر وفشخرة لااكثر ولا اقل

  7.   هــ ج .. ضجيج الصمت | يوم 21 مايو, 2011 | الساعة 3:33 م  

    أنا “شخص عادي” من عامة الشعب أرى وأتمنى وبعض لحظات
    يراودني الامل بأن اكون ” مسؤل” فقط لأصلح ما اراه قد أرهقني في حال
    من الاحوال !! هنا سيبدأ التساؤل حين يتحقق الحلم كخطوة اولى ..
    من سيؤمن بماسأفعل من اصلاحات ؟؟
    من يستطيع ادراك مانرغب به كمواطنين عاديين ؟؟
    من سيقوم بترشيحي لانه يرى في ذاك الشخص الذي “سينجح” في تحقيق مانريد؟؟
    تم ترشيحي وانتخابي !!
    وبعدها ؟؟؟!! كم من الوقت سأظل مصر على البدء فيما من اجله تم انتخابي؟؟؟
    وان بدأـ ترى هل سأستمر؟؟ حتى متى؟؟
    الانتخابات امر سمعنا به ونشاهده في اغلب افلامنا ومسلسلاتنا العربية ونرى مايختبىء خلفها
    هنا بادرة موفقة في ابتداء شيء ما قد يحقق شيء ما !!
    لكن …. ….
    هل سيكون الحال كما هو في مانراه على شاشاتنا من خلال واقعنا العربي ؟؟؟

  8.   راعى المطية | يوم 22 مايو, 2011 | الساعة 5:46 م  

    أخ /ماعون .مساء الخير لكم ولي جميع الأعضاء الأعزاء .
    إن الانتخابات كلفظ يحمل الكثير من المعاني والعبارات الجميلة . لأنها تعني المشاركة في صناعة القرارات وتطوير المكان الاجتماعي الذي تعيش به جماعه ماء لتنافس بانجازاتها وعملها المناطق الأخرى بقدر ما تقدمه من خدمات لتلك الفئة التي انتخبتهم.وهذا يتطلب أن يعرف المنتخب بنفسه وبرنامجه .للجميع .كما يحدث من نزول المرشحين لشارع والمقابلة مع المواطنين وغيرة لتعريف بأنفسهم لكسب أصواتهم عن قناعه.
    أما ما يحدث في المملكة فأنا أراه من وجهت نظري الشخصية’ هي وجاهه وديكورات في تصاميم أماكن الطعام والقهوة والشاي .وهو عبارة عن دعوة من المرشح لأصدقائه وعائلته المقربين .وغير ذالك.ما دعاني للإطالة هي لأوضح . بأن لفظ كلمة انتخابات لا يجب أن تطلق على هذه العملية التي تعد ولائم للوجاهة الاجتماعية .وإظهار الغناء المادي. ومن يطلق عليها تجربه .فقد ظلم التجارب. هي تعيينات وترشيحات فقط. فمن لا يتعلم من السابق فلن يتعلم على الإطلاق ألا درس واحد هو التقليد.هذا رائيي في هذا المهرجاني .(أصيفي للولائم والوجاهة)
    في الختام تقبل تحياتي انتم وجميع الأعضاء الأعزاء

اكتب تعليق





يمكنك أيضاً متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0