أسماء ومسميات ..!!

12 مارس, 2011

من عجائب اللغة العربية وجمالها وكمالها ودقيق الفاظها أن جعل لكل شيء اسمه ووصفه

فالعرب يفرقون في جمال الصفات إذ يقولون عن

الصباحة في الوجه، الوضاءة في البشرة ، الجمال في الأنف ، الملاحة في الفم ،

الحلاوة في العينين، الظرف في اللسان, الرشاقة في القد، اللباقة في الشمائل،

كمال الحسن في الشعر.

 

وسموا الأوطان فقالوا

وطن الإنسان، وعطن البعير، وعرين الأسد، ووجار الذئب والضبع، وكناس الظبي،

وعش الطائر، وقرية النمل، وكور الزنابير، ونافقاء اليربوع

 

وتفرق العرب في الشهوات فيقولون

فلان جائع إلى الخبز، قرم إلى اللحم، عطشان إلى الماء، عيمان إلى اللبن، برد إلى التمر،

جعم إلى الفاكهة.

 

ويفرق العرب في الضرب فيقولون

للضرب بالراح على مقدم الرأس: صقع، وعلى القفا: صفع، وعلى الوجه: صك، وعلى

الخد ببسط الكف: لطم، وبقبضها: لكم، وبكلتا اليدين: لدم، وعلى الذقن والحنك: وهز،

وعلى الجنب: وخز، وعلى الصدر والبطن بالكف: وكز، وبالركبة: زبن.

 

و يفرقون بين الجماعات فيقولون

موكب من الفرسان، وكبكبة من الرجال، وجوقة من الغلمان، ولمة من النساء، ورعيل من الخيل، وصرمة من الإبل،

وقطيع من الغنم، وسرب من الظباء، وعرجلة من السباع، وعصابة من الطير، ورجل من الجراد، وخشرم من النحل.

 

وجعل العرب لكل منزل اسمه

فإن كان من مدر، قالوا: بيت، وإن كان من وبر، قالوا: بجاد. وإن كان من صوف، قالوا: خباء.

وإن كان من الشعر، قالوا: فسطاط. وإن كان من غزل، قالوا: خيمة.

وإن كان من جلود، قالوا: قشع.

 

أما في أسماء الأولاد فيقولون

لولد كل سبع: جرو، ولولد كل ذي ريش: فرخ، ولولد كل وحشية: طفل، ولولد

الفرس: مهر وفلو، ولولد الحمار: جحش وعفو، ولولد البقرة: عجل، ولولد الأسد:

شبل، ولولد الظبية: خشف، ولولد الفيل: دغفل، ولولد الناقة: حوار.

ولولد الثعلب: هجرس، ولولد الضب: حسل، ولولد الأرنب: خرنق،

ولولد النعام:رأل، ولولد الدب: ديسم، ولولد الخنزير: خنوص. ولولد اليربوع والفأرة: درص،

ولولد الحية: حريش.

Be Sociable, Share!
هذا الموضوع كتب في مارس 12, 2011 في الساعة 9:37 م ومصنف بهذه التصنيفات: مساحة أدبية. يمكنك متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0. يمكنك أن تكتب تعليقاً, أو تعقب على الموضوع من موقعك.

التعليقات

4 تعليقات على موضوع “أسماء ومسميات ..!!”

  1.   خلود 99 | يوم 12 مارس, 2011 | الساعة 11:41 م  

    معلومات جميلة 🙂
    وتبين مدى البلاغة التي تتمتع بها اللغة العربية
    ما اجمل لو نستخدمها في كلامنا وما نكتب, لكن المشكلة ان لاأحد سيفهمها إلا بقاموس 😉
    ربما قد يستخدمها الشعراء المنتمين للشعر الحديث (حبا في زيادة الغموض وتصعيب الفهم على المتلقي وادعاء العلم!!)
    تخيل لو وصفت لك لقاءا بين رجلين
    فقام احدهما بوكز صاجبه بعد كلمة لم تعجبه (الوكز المقصود أعلاه وليس وكز الفيس بوك 😉 )
    فغضب منه وزبنه
    فقام الآخر وصقعه
    فاستشاط غضبا ثم لكمه ولدمه
    فصكه ولطمه وصفعه
    واحتدت المعركة وازداد الصقع والصفع واللكم
    حتى انتهى زمن اللباقة والظرافة
    وصار كل منهما عدو للاخر
    ههههه

  2.   ممرض عاطل | يوم 13 مارس, 2011 | الساعة 2:39 م  

    شكراً ماعون

  3.   أنشودة المطر | يوم 15 مارس, 2011 | الساعة 10:27 م  

    أخي ماعون ..
    لك تحايا المساء ..
    يشرفني أخي إجابة دعوتك ..
    إلى مدونتك هذه الجميلة …!
    التي لا حظت أنها تزخر بأصدقاء وصديقات الحرف
    سوف بأذن الله احرص أن أتواجد هنا….
    لكي ارتوي من نبع
    إبداعك وإبداع الجميع هنا ..
    لك وللجميع هنا عاطر التحايا

  4.   راعى المطية | يوم 17 مارس, 2011 | الساعة 9:21 ص  

    إن لكل شعب من الشعوب في العالم لغته الخاصة التي يفتخر بها ويتميز بها بين باقي الشعوب . لا للهجة فقط بل لما تحويه من مناطق الجمال في تناول أحرفها التي تشكل ورد حدائقها . لذا كانت لغتنا العربية أجمل تلك أللغات لفصاحتها وجمال تراكيبها فموطن جمالها يكمن في تعبيرها ففي الوصف وصف لا يرتقي عليه وصف إن كان في الجمال أو في تناول شؤون الحياة . فالكلمة عندما تنطق فهي لا تقبل إلا المعنى الذي أطلقت لأجله. طرح رائع أخي ماعون وإسهامات بديعة تفوح منها رائحة الفخر بجمال وروعة للغتنا.

اكتب تعليق





يمكنك أيضاً متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0