أسماء مستعارة ..!!
22 فبراير, 2011
فولتير هو الاسم المستعار للكاتب الفرنسي فرانسوا ماري، المتوفى في عام 1778 م . استخدم اسم ” فولتير ” ، وعمره 24 عاما، كاسم قلمي مستعار ، لينفض عنه أية علاقة تربطه بأبيه أو بعائلته المنتمية إلى الطبقة البرجوازية ، فكان اختياره لهذا الاسم بمثابة اختيار هوية جديدة له ، و جاء ذلك بعد الفترة التي تم فيها احتجازه في سجن الباستيل لمدة أحد عشر شهرا بحجة كتابته لبعض الأشعار الهجائية عن الأرستقراطية .
كما أن هناك هناك بعض الأدباء الذين تخفوا وراء أسماء نسائية في بداية مشوارهم، كالكاتب أحمد السباعي، الذي كتب باسم (فتاة الحجاز) في جريدة «صوت الحجاز» ، والشاعر العراقي جميل الزهاوي الذي وقع كتاباته في فترة باسم (ليلى) ، والقاص ابراهيم البيروتي كتب بعض رواياته باسم (مي الصغيرة) ، كما كتب إحسان عبدالقدوس مئات المقالات الموجهة للمرأة تحت توقيع (زوجة أحمد) ، ولما ذاع سر الاسم أصدرها في كتاب بنفس الاسم.
ومن أكثر الكتاب السعوديين استعمالا للأسماء المستعارة عبدالقدوس الأنصاري، الذي وقع بأربعة عشر اسما منها : قارئ، باحث، الشاعرالمجهول، ناقد، مطالع، رقيب، ابن القاسم، أبوالعلاء. يأتي بعده محمد حسن علوان الذي ذيل نصوصه باثني عشر اسما منها: صاحب التأملات، الأخطل الصغير، النسر المهتدي، أريج نسرين، الساحر العظيم ، حي ، عواد . ثم جاء حمد الجاسر الذي كتب باسم: الشاعر النجدي ، بدوي من نجد ، أبو مي ، الأصمعي.
قد يكون من المبرر والمفهوم أن يكتب الشخص باسم مستعار لأي سبب من الأسباب
لكن أن يكون له 12 أو 14 اسم مستعار فهذا لايمكن أن افهمه !!!
أصلا احيانا استخدام اسم مستعار يضيع حقوق الكاتب , فأنت لن تستطيع اثبات أن هذا الاسم لك أو لأ !!
..
البارحة استأذنني أحدهم في الفيس بوك وبكل أدب أن يأخذ بعض ما أكتب لأن كتاباتي اعجبته كما يقول , وأنا قلت له اني وضعتها لكل أصدقائي فمن حقه أن يأخذ مايريد وينشره في صفحته مع ذكر اسمي تحته . لكني تفاجأت من رده (وبكل أدب أيضا) أنه يريد أن ينشر ما كتبت لكنه سيضع اسمه هو تحت ذلك !!!!
قلت له أتمنى لو أن كل من أراد أن يسرق شيئا استأذن بهذه الطريقة الجميلة , والتي سيكون جوابي عليها هو الرفض طبعا 😉
أخ /ماعون تحية وتقدير لشخصكم الكريم ولي جميع الأعضاء .
إن اختيار الاسم المستعار ينقسم في رأيي إلى قسمين الأول – نفسي يحدده الخوف من الفشل أو ألمواجهه لذالك يرغب بتخفي إلى أن تتعزز في نفسه الثقة الكبيرة وتصقل تجربته .
والقسم الثاني . يكون الاسم صفه محببة له أو اللقب يعرف بها أو ميول وثقافة تدل عليها اختيار الأسماء والألقاب. والبعض يراها جميلة ورائعة والبعض يراها ضعف وشذوذ في الشخصية.
دمتم بألف خير
جميل أن يضع الكاتب أو الشاعر لنفسه أسم مستعار يحبـــه ويعبر عن شخصيتـــه …
ولكن .. ومن وجهة نظري .. يجب أن يراعي أن يكون الاسم ملائم له من حيث التأنيث والتذكير
فليس من اللائق أن يسمي الرجل نفسه بأسم أنثى مثل ليلى ومي الصغيــره وزوجة أحمد !!!
أستاذ الحرف العازف ..
على ناي الكلمة ..!!
.
تصدّق و إلا أحلّف لك ..؟!
.
أعلم إننا أكثر من يستخدم الأسماء المُستعارة ..
تارة باسم الصداقة ..
و تارة باسم الأدب ..
و تارة باسم الحُب ..!!
لكني لم أستطيع أن أصل لنقطة تحولهم ..؟!
و تحول اللغة معهم ..؟!
و تحول مبادئهم ..؟!
من أفكار نيكولا ميكافيلي..
إلى مبادئ تشي جيفارا ..!!
فهم يتلونون مع أسمائهم ..
و يقفزون باللغة فوق كل الضمائر ..!!
.
و مرة أخرى ..
تصدّق و إلا أحلّف لك ..
أكتب في مكان ما ..
باسم آخر ..
و عرفني من عرفني .. من طريقتي و اسلوبي ..!!
علماً أني لم أتعمّد التّخفي ..
فالعقلية و النضوج الفكري ..
هي الوجه الآخر .. و الثابت ..!!
بعكس الإسم المُتغير ..!!
يا عزيزي ..
أميل لما كتبه الأستاذ ” راعي المطية ”
و متى ما كان الإنسان باطنه جميل ..
سيكون ظاهره جميل أيضاً ..!!
و من عاش بوجهين ..
مات لا وجه له ..!!
.
لك و للجميع هُنا ..
نسمات هذا الفجر الجميل ..!!
shosho
كل كاتب له نمط واسلوب خاص فيه يميزه عن غيره فمثلاً لو تحط مقال لعبدالله بن بخيت في زاوية عابد خزاندر ……اكيد انك راح تقول هذا ليس فكر عابد خزاندر وبالمناسبة اوجه تحية لهذا الكاتب الذي اعتبره من افضل الكتاب….زحتى لو تخفى تحت اسم مستعار يظل الانسان حبيس افكاره.
الاسم المستعار هو لقب محبب للكاتب ويكون معروف فيه بين أوساط الأصدقاء
وهو لا يعني سبب نفسي او خوف
( الكاتب يكتب ما يريد والحكم يكون على المكتوب لا على الكاتب )
الاسم المستعار ينتقد بكل حرية وصدق بينما الاسم الصريح في كثير من الأحيان
لا ينتقد صراحة وتقدم المجاملة والمدح على مصداقية النقد المجرد الصادق
مسئولية صاحب الاسم المستعار أن يتمتع بروح الصدق وأدب الحوار والرد
ولا يستغل الاسم المستعار للتجريح والتشهير وزرع الفتنه والبغضاء في الموقع
او المنتدى الذي يكتب فيه
تحياتي للجميع