الشاهنامة

28 يناير, 2011

الشاهنامة : كتاب الملوك أو ملحمة الملوك وقد أطلق عليه ابن الأثير ” قرآن فارس” كتبه الفردوسي أبو القاسم منصور ، وهو يعد الملحمة الوطنية لإيران وإحدى كلاسيكيات الأدب العالمي.
إنها تعيد القارئ ألف سنة للوراء  فهو يقوم على نسخة نثرية سابقة كانت تجمع القصص الإيرانية القديمة والحقائق والخرافات التاريخية لأكثر من ألف عام . الكتاب عبارة عن قصائد شعرية وأبيات وصل عددها ستين ألف بيت !!

Be Sociable, Share!
هذا الموضوع كتب في يناير 28, 2011 في الساعة 9:17 ص ومصنف بهذه التصنيفات: مساحة أدبية. يمكنك متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0. يمكنك أن تكتب تعليقاً, أو تعقب على الموضوع من موقعك.

التعليقات

5 تعليقات على موضوع “الشاهنامة”

  1.   راعى المطيه | يوم 29 يناير, 2011 | الساعة 9:00 ص  

    وهو يعد الملحمة الوطنية لبلاد فارس، ويشكل الكتاب ثقلا كبيرا بالنسبة للقوميين الفرس.
    المحتويات وأسلوب الشاعر في وصف الأحداث يعيدان القارئ ألف سنة ويسمحان للقارئ باستشعار الأحداث في المسرح السحري للعقل. وهو مبني بشكل رئيسي على نسخة نثرية سابقة، كانت تجمع القصص الإيرانية القديمة والحقائق والخرافات التاريخية.
    ——– قصة —
    وتقول الشاهنامه….. بان هناك شخص يدعى (جيومرت) وهو الوحيد الموجود في الارض من البدايه وقد خصه الله بعنايه فائقه .فبالإ ضافة إلا قوته وشهامته. حباه الله جمال الوجه وببهاء الطلعة . وجعل مركز إقامته في الجبال، ومنها انتشرت الحضارة في العالم . وارتدى
    (كيومرت- جيومرت) جلد النمر فكان سباقا لهذه البدعه في وقته – وتقول الخرافه – . لان الثياب كانت كطعام لم تكن معروفه بعد . وكان الجميع ممن وجودو بعد الرجل الاول جيومرت كانو خاضعين لمشيئته من الجن والانس ،فازداد عظمة وقوة وجبروتا مما أدى إلى انبثاق الديانه — . وكان (لجيومرت –او كيومرت) ابن يدعى (سيامك) أحبه حباً جما. مبعداً اياه عن الجن والسحر . ورباة تربيه جديرة بالملوك. فلما نشأ وظهرت منه بوادر السلطنة، ظهر له عدو من ( الجن ) فأخذ يتتبع تنقلاته وأفعاله، قاصداإهلاكه. فلما علم به قرار محاربة هذا الجني فنزل لملاقاته لا بساً جلد النمر ولاكن الجني سرعان ما انشب مخالبه في صدر (سيامك)فارداه قتيلاً غير ابه بجمال طلعته وملك أبيه الواسع والعظيم .علم ملك الملوك بمقتل وحيدة فحزن عليه حزناً شديداًوتدفقت مشاعرة انينا متواصلاً وزفيراً ملتهباٍ ودموعاً ساخنه جرت كدماء. وجاء جميع الجمع يشاركونه فجيعته ، وجلس على هذا الحال في حزنه لمدة سنه، وكان لابنه سيامك والد يدعى (أوشهنج) اجمل من ابيه حسناً . فسلمه جدة ا مقاليد الحكم . وقرار أوشهنج وجده الانتقام (لسيامك) على راس جيش مؤلف من الجن والحيوانات الضاريه والأليفه . وبعد معركه ضارية جرت بينهما . استطاعت الوحوش الفتك بالجني وأردته قتيلا .وبذالك يكون الانتقام قد تم على اكمل وجه . مات الجد بعد ثلاثين سنه . وبقي أوشهنج ملكاً .ذا رأي رصين محافظاًعلى سمات العظمة التي انتقلت اليه عبر اسلافه ، وذات يوم بينما كان أوشهنج على سفح أحد الجبال ، ظهرت له حيه وعيناها كبرك الدم، ولهيبها دخان اسود يغطي العالم بدكانته .فتناول حجراً ورماها بها لدرء الخطر ، فصطدم الحجر من قوة الظربه بصخرة واحدث بصطدامه شعلة متوهجة. فأفلتت الحيه . وسر أوشهنج بأكتشافه . فسجد شاكراً ربه تعالى على هذه النعمة . متخذاً النار قبلة , وهذا سبب تعظيم النار عندا القرى . ونبثقت من دولته هذه _ عدت دول وكانت جميعها تسر على الخرافات والعجائب ولأكنها لاتخلو من الحكمه بين طيا تها ؟؟؟
    ومن الدول التي نشأت – الدوة الييشداديه – الدولة الكيانيه دد الدولة الأشكانيه – الدولة الساسانيه .
    ورغم هذه ألقصه التي هي من قصص الملوك في إيران وما بها من خرافات ألا أنها توجد حكمه بين سطورها وعبارات لها معاني .( والمعنى في بطن الشاعر ) مثل قديم
    هذا ما أحببت المشاركة به أخي ماعون
    وأشكرك على تنوع الطرح في المواضيع وأسلوبك السلس الرائع في الطرح .
    دمت بخير .
    .

  2.   ماعون | يوم 29 يناير, 2011 | الساعة 7:19 م  

    اضافة جدا رائعة
    اشكرك اخوي راعي المطية
    واشكر لك تواجدك الدائم

  3.   راعى المطية | يوم 1 فبراير, 2011 | الساعة 8:11 ص  

    أخ /ماعون
    تحية إجلال وإكبار لما تقومونا به من طرح رائع يرتقي بنا إلي أرقى مراتب المعرفة – ما أضفته هو ما راق لي رغم أنها خرافه ولأكنها تزخر بمعاني رائعة من ألحكمه . كم كنت أتمنا أن يضاف الكثير عن هذا الموضوع لا زداد أكثر لمعرفته.فانا بين أطروحاتكم وتلك ألكوكبه الرائعة من الأعضاء . أجد نفسي في أروع الحدائق في عالم المعرفة .

  4.   متقاعد | يوم 6 فبراير, 2011 | الساعة 1:01 م  

    حتى نعي الهدف من وراء نشر بعض الكتب ثقافية او أدبية او قصاصيه او قصيدة لابد معرفة الهدف الأساسي لأنه في بعض الأحيان لا يكون القصد هدف أدبي كما هو ظاهر وإنماء يكون هناك بعد وقصد أعمق من وراء النشر لأهداف غير منظورة للقارئ العادي .
    (كتاب الشاهنامة للفردوسي ، كتاب لاثقافة فية ولاعلم وإنماء تكريس للعدوانية الفارسية تجاه دول الخليج ، ويرى كثيرين من القراء والمثقفين في العالم العربي ان هذا الكتاب لايستحق النشر ، ويتسألون عن سبب نشر الكتاب في هذا الوقت ، والكتاب يحوي مقالات مشوشة عن خلق العالم وخلق الشمس وخلق القمر وتبجيل ملوك الفرس والإشادة بعظمتهم وحكمتهم وحروبهم ، وأي حكمة تجتمع مع القتل والخرافة .) الوطن عدد 2887 تاريخ 1429هـ
    من قراتي لهذا الكتاب وجدت فيه فلسفة وحكمة وتصوير الحياة والسلوك الاجتماعي في كل النواحي
    كالزواج والضيافة والحرب والحيلة وعلاقة الشعوب ببعض …..
    لها تأثير في الأدب العالمي ، تأثر بالشاهنامه الشاعر الالماني هنري هافيه والشاعر الفرنسي فيكتور هيجو والشاعر الالماني غوته ، والشاعر والكاتب الفرنسي لامارتين شرح قصة رستم احدى قصص الشاهنامه
    تضم الشاهنامة اربع اساطير حافلة بالمسأة والألم ( ايرج ، رستم و سهراب ، رستم واسفنديار ، سياوش )
    واساطير دراما ( فريدون ، الضحاك ، زال ، رودابه ، بيجن ، منيجة )
    الكتاب يعتبر مصدر الهام ويفتح القريحة
    رأي نأخذ من الكتاب الأسلوب الأدبي وفلسفة القصة والحكمة منها مع الحذر من الغاية السياسية من الكتاب ولا نلغي كل مافية من أدب ( ولاننسف الكتاب كما ذكر في صحيفة الوطن ) .
    فلنتعرف على الكاتب وظروف تأليف الكتاب
    هو حكيم ابو القاسم الفردوسي ، عاش مابين 935-1020م شاعر فارسي مجوسي ، استغرق أكثر من 35سنة حتى يكمل تأليف الكتاب .
    الكتاب يصور الملاحم العظيمة لأمجاد بلاد فارس منذ نشأتها حتى سقوطها بيد العرب المسلمين في القرن السابع الميلادي ، وتم تأليف الكتاب ليقدم إلي أمراء بني سامان في خرسان ، ولا بد ان نفهم أمور الفرس في الدولة السامانية ، ولكي نفهم يجب ان نعرف بالمذاهب الشيعية الإمامية ألاثني عشرية والزيدية والإسماعيلية :
    الإمام علي بن أبي طالب ( الكرار ) إمامته 30 سنة
    الإمام الحسن بن علي ( المجتبى ) إمامته 10 سنوات
    الإمام الحسين بن علي ( الشهيد ) إمامته 11 سنة
    الإمام على بن الحسين ( زين العابدين ) أو ( السَّجاد ) إمامته 35 سنة
    الإمام محمد بن علي بن الحسين ( الباقر ) إمامته 19 سنة
    الإمام جعفر بن محمد الباقر ( الصادق ) إمامته 34 سنة
    الإمام موسى بن جعفر ( الكاظم ) إمامته 35 سنة
    الإمام علي بن محمد ( الرضا )إمامته 20 سنة
    الإمام محمد بن علي ( الجواد ) إمامته 17 سنة
    الإمام علي بن محمد ( الهادي ) إمامته 33 سنة
    الإمام حسن بن علي ( العسكري ) إمامته 6 سنوات
    الإمام محمد بن حسن ( المهدي المنتظر ) يعتقد الشيعة الإثني عشرية أن إمامته ممتدة لأنه حي ومرتقب الظهور .
    الإمام زيد هو الخامس وتم خلعه عن الإمامة والعصمة بعدما أقر ببيعة ابوبكر وعمر ، وعليه فأتباع زيد الذين قبلوا بيعته لأبي بكر وعمر ، إلي يومنا هذا اسمهم شيعة زيدية أما الذين رفضوا البيعة يسمون الروافض او الرافضة .
    بسبب بيعته حصلت معركة قتل فيها بسهم في جبينه وخلفه أخوة محمد الباقر وبعد وفاة الباقر حصل انشقاق كبير داخل المذاهب ألاثني عشري ، تولى الإمامة ابنه جعفر الصادق ليكون الإمام السادس ثم أعقبه ابنه الإمام إسماعيل الذي تم خلعه وتعيين أخيه موسى الكاظم ، والطائفة الشيعة الإسماعيلية هي اكبر الطوائف الشيعية في العالم ،
    الدولة السامانية هي أول دولة فارسية يتمكن الفرس من تأسيسها في خراسان بعد اندحار الدولة الساسانية امام الفتح الإسلامي ، مؤسسها سامان خودا ، ديانتها الحقيقة المجوسية واستعملت التقية لمسايرة الدولة العربية المسلمة ، وكان الحاكم الساماني يظهر الإسلام السني خوفا من اتهامه بالردة عن الإسلام ، وكان الحاكم الساماني يحض مواطنيه الفرس على التشيع الإسماعيلي ، لأنه لا خلاف بين الدوله العربية الإسلامية والطائفة الشيعية الإسماعيلية ، مثلما حاصل مع الاثني عشرية والجعفرية ، التقية ومسايرة الدولة العربية المسلمة جلبت الخير لهذه الدوله ايام الخليفة العباسي المأمون الذي تربطه بأخواله الفرس علاقات وثيقة ، حيث قام بتعيين أحفاد سامان خودا الأربعة حكاما على أرجاء واسعة من المنطقة ، بعد الإطاحة بالصفاريين في خرسان والزيديين في طبرستان وضم ممالكهم ، أصبح هؤلاء جميعا أمراء على هذه المنطقة الشاسعة مما قوي نعرتهم الفارسية وزاد إبطانهم للمجوسية بقدر إظهارهم للإسلام ولهذا تم تكليفهم للفردوسي بكتابة الشاهنامة التي تستعرض أمجاد بني فارس منذ النشأة حتى السقوط بيد العرب في القرن السابع الميلادي ، الأسلوب الغامض دينيا ومذهبيا الذي اتبعه السامانيون أدي إلي خراب ملكهم وسقوط الدولة السامانية بيد الغزنويين عام 999ميلادي ، بعد زوال ملك بني سامان توجه الفردوسي بكتابه الي السلطان محمود الغزنوي ولم يستحسنها لأنها تظهر ملامح مجوسية واضحة جدا ولا تتفق مع نزعة السلطان المسلم ، بعد مرور حوالي 900سنة في العام 1921قام رضا خان والسيد ضياء الدين طباطبائي بالتخطيط لانقلاب ناجح على العائلة القاجارية عام 1925ليتم في العام 1926 تتويج رضا خان شاه على الدولة الفارسية وكان حاكما قوميا حاد النزعة وفي زمانه تحول اسم بلاد فارس إلي إيران المشتق من (الاريانا والاريامهر ) الساسانية ، وفي عهدة اهتم بإعادة بناء قبر الفردوسي وإعادة طبع وتوزيع الشاهنامة على نطاق واسع وتوجيه الأنظار والانتباه إليها .
    يعتبر الفردوسي من قادة الحركة الشعوبية ( تفضيل الفرس وذم العرب ) .
    ورد ابن قتيبة على الشعوبية بكتاب ( تفضيل العرب ) .
    المصادر : 1- ميسون البياتي 2- الوطن محمد احمد الشدي 3- ويكيبيدياء الموسوعة الحرة 4- مواقع فارسية تسوق للكتاب 5- كتاب الشاهنامة

  5.   راعى المطية | يوم 10 فبراير, 2011 | الساعة 12:23 م  

    الأخ /متقاعد / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    تحتار الكلمات بأي حرف تتقدم لتشكرك على تلك المعارف التي سقتها عن تلك الاطروحه التي تتعدد قراءتها وتتلاقح أفكارها بتعدد قراءتها . فكم هو رائع وبديع أن نأخذ من العلم ما يثري ملكة التفكير . أشكرك على تلبيتك لطلبي .عبرا صاحب هذا المجلس الأدبي المعرفي مستضيفنا الأخ ماعون
    دمتم بخير

اكتب تعليق





يمكنك أيضاً متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0