أيها العرب إلى أين ..؟؟

23 يناير, 2011

أكتب سطور مقالي في أزمة الدقيقة 90 من الشوط الثاني لمباراة أشقائنا الإردنين أمام المنتخب الأوزبكي المتجدد مساء هذا اليوم الجمعة 17صفر الآغر.

بعد إن قُطع الشك باليقين في خروج المنتخبات الخليجية والعربية من البطولة الآسيوية المقامة حالياً في الدوحه

. خالين الوفاض دون تقديم المستوى المأمول منهم بإستثناء عرب نسور الرافدين لماتبقى في مهمتهم الصعبة القادمة غدا السبت في مواجهه ” الكنغر الإسترالي” .

خرجت البلد المستضيف قطر وخرجت سابقاً كل من البحرين والكويت والإمارات وسوريا

وتابع الجميع ايضاً البداية والنهاية المؤلمة والحزينة لمسيرة ” عصافيرنا ” الخضر في مباراتهم الأولى أمام اشقائهم السوريين في الخسارة المذله

التي دمت قلوبنا وحناجرنا كمحبين لهذا الوطن ،،وواكبها قرار إستبعاد المدرب البرتغالي ( بيسيرو ) .

ومن ثم خسارتنا الثانيه أمام النشامى التي أطاحت بكل الآمال رغم وجود ( الجوهر ) المنقذ ..!!

ثم عقبها خروج هرم الرياضة الأول في المملكة الأمير سلطان بن فهد عبر الفضائيات في تصريحاتة الشفافه

الغير معتاده لهدف تهدئه الشارع الرياضي السعودي وظهوره بظهور مشرف يليق “ببيروقراطية” رياضتنا

التي كشفت عئب إخفاقات أستمرت طويلا .

ومن ثم توالت الأحداث مع سقطتنا الثالثة عبر سطو فكر الكمبيوتر الياباني بخماسية نظيفة زادت السوء سوء

، وكان لدوافع هذا السقوط إستقاله العم “سلطان” من منصبه وتعين نائبه الأمير الشاب “نواف”

ثم ماذا بعد ..؟

كمتابع ومواطن رياضي بسيط أعشق كرة القدم أرى أن هناك خلل قائم والخلل ليس فقط بجهود اللاعبين أنفسهم

وقتالهم داخل الملعب وإنما لخطط مدروسه تُلقى على مسامعنا بإستمرار وضحت الوجه القبيح لأهواء ومطامع

لم تحسن إستغلال توظيف طاقات ومواهب وثروات هذا الوطن ففضلت البقاء في “عجن وفت” الآهات طيله ثمان عشر عاما .

يؤسفني حقا أن أشاهد ماشاهدته من خذلان وسقوط تاريخ بناه ماجد عبدالله ورفاقه في سيول وسنغافوره والدوحه

كان المفترض يستمر في ضل ما وفر من إمكانيات وتسهيلات إحترافيه .

نعم صحيح لعبة كرة القدم فوز وخسارة ولكن ليست بهذة الطريقة يا لاعبون يامن تحملون أمال شعب ووطن .

تغنينا بالمجد السابق مايكفي رغم ضيق الإمكانيات وكانوا عند حسن الظن اثبتوا انهم رجال أحرار .

فما الذي تغير ياياسر وياناصر ويا كل الرياضين العرب …!؟

الكاتب :علي المنيع

Be Sociable, Share!
هذا الموضوع كتب في يناير 23, 2011 في الساعة 8:23 م ومصنف بهذه التصنيفات: مقالات مختاره. يمكنك متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0. يمكنك أن تكتب تعليقاً, أو تعقب على الموضوع من موقعك.

التعليقات

4 تعليقات على موضوع “أيها العرب إلى أين ..؟؟”

  1.   تضحك وأنا لأجلك أموت | يوم 24 يناير, 2011 | الساعة 1:54 م  

    في الصميم ..
    عصآفير وكمآن منتفه ومشويه!!‏
    ماعليهم مشآريه

  2.   راعى المطيه | يوم 25 يناير, 2011 | الساعة 5:09 ص  

    هو شي اكيد نادي النصر تاريخ ما يختلف عليها ثنين
    والادارة فن ولي يجي بالعاطفه يعين سفر النوايه الحسنه
    والرياضه هي لعبة لتسليه وليست مقياس
    لتطور شعب من الشعوب فلا يجب تفريغها من مفهومها الصحيح

    واعتقد بانك لم توفق لختيار العنوان ( لذا كانت الرياضه بذرة تفرقه بين الشعوب لا ننا لا نقبل بالهزيمه )
    فتحولت من رياضه للاندماج وتبادل التسليه بيننا كعرب الي عار لماذا يهزمنا البلد الفلاني وتاطور التفكير بسبب ما يكتب الي ان وصل الى احتقارنا لبعضنا وهذي هي المصيبه الكبيرة فهل نعيد الرياضه الي صفتها وطبيعتها الاساسيه ام نستمر بجعلها مقياس من مقايس الشعوب
    دمت بخير ورقي

  3.   علي المنيع | يوم 25 يناير, 2011 | الساعة 3:25 م  

    اخي راعي المطيه

    /

    تحية طيبة :

    /

    حقيقة أستغرب تعليقك و قراءتك المُغالطة لسطور مقال لايمد لما أسلفت من حقيقة ساءت مشاعرك القاصر تجاه

    ما أوليتموه من إهتمام داء نشجبه ونستنكره بكل تأكيد .

    /

    فـ هناك ماهو اهم .

    واتمنى أن تمُعن جيدا في القراءه مجدداً ،،لربما تصل لفايدة تشبع مخيلتك الخاويه.

    /

    تحياتي

  4.   ابراهيم اليوسف | يوم 3 فبراير, 2011 | الساعة 5:50 م  

    مقاااال رائع لعصافيرنا الخضر ..

    لكن عندي ملاحظه بسيطه على ” المجد اللي بناه ماجد عبدالله ” لأن ما جد ما بناء أي شي من المجد ..

    لا تقولي متعصب لأني دائماً اسمع ان ماجد هو اللي بناء مجد السعوديه بكأس آسيا وهذا كله كذب و تدليس بالتاريخ .. لو جاني احد و قال ماجد شارك مع زملائه في بناء مجد ممكن ” اهضمها ” بس بالطريقة اللي يصورها أخواننا سرقت التاريخ نقول ” موب صحيح “..

    شكراً لك ..

اكتب تعليق





يمكنك أيضاً متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0