خبز وماء وبن علي لا …!!
21 يناير, 2011
خبز وماء وبن علي لا
كان هذا شعار الشعب التونسي أثناء المظاهرات الحاشدة التي أطاحت بالرئيس بن علي.
فمن كان يتوقع أن الخبز والماء يستطيعان الإطاحة بنظام ديكتاتوري قمعي متسلط مثل النظام التونسي .طبعا لم يكن مطلب الشعب التونسي الخبز والماء فقط , ولم يحرق (بوعزيزي) جسده من أجل قطعة خبز أو شربة ماء , لكن هو شعار يشير إلى مدى تردي الحالة الاقتصادية وتفشي البطالة , وانتشار المحسوبية والفساد , وهو ما أشعل شرارة الثورة التونسية العتيدة.
والبطالة والفساد وتحكم فئة قليلة من الناس بمقدرات البلاد , قاسم مشترك في الوطن العربي , فليس هناك قطر عربي إلا وتسوم الحكومة مواطنيها سوء العذاب , وتنغص عليهم عيشهم وتحاربهم في رزقهم , مما يجعل من انتشار الثورة التونسية إلى بلدان عربية أخرى أمر غير مستبعد. خاصة في مصر القطر العربي الأكبر والأكثر تأثيرا في المنطقة .
وهو ما فهمته بعض الدول بشكل واضح , وما أدل على هذا من قيام تلك الحكومات من زيادة المرتبات أو خفض أسعار بعض السلع الأساسية . وكلها قرارات شكلية يراد منها امتصاص تهيج الشارع العربي وتفاعله مع الشعب التونسي.
لكن هذه الإجراءات أشبه ما تكون بالمخدر المؤقت , فسرعان ما ستعود معدلات الغلاء للارتفاع بعد أن يخف حماس الناس وغضبهم جراء ما يحدث في تونس , وبعد أن طمئن الحكام العرب إلى أن مارد الثورة قد نام من جديد , فيعودوا إلى ما كانوا عليه من فساد ونهب مقدرات البلاد . وهو ما لا يجب أن يحدث .
ونحن في الخليج قد نكون أقل تأثرا بهذه الثورة نظرا لما نعيشه من بحبوحة ورفاهية غير موجودة في الأوطان العربية الأخرى . ولكن لا يعني أننا في مأمن دائم من هذه الثورة . فالفساد المستشري والمحسوبيات والتوزيع الغير عادل للثروة , ربما تكون نواة لثورة ليست بالبعيدة.
إن تنمية ولاء الإنسان العربي لوطنه ومجتمعه ونظامه من خلال تنمية بشرية فعلية ونشر الحريات العامة وفسح المجال للمواطن للمشاركة السياسية وصنع القرار , و محاربة حقيقة للفساد واحتكار للسلطة , وخفض معدلات البطالة ودعم التنمية الاقتصادية وتوفير حد أدنى من الحياة الكريمة ,هي أولوية قصوى ومهمة ملحة يجب أن تبدأ الحكومات العربية بانتهاجها قبل أن يفوت الأوان ونرى بن علي آخر …!!
عن اي بحبوحة تتحدث!!!
شهادات عليا ترزح تحت شبح البطالة, قد تكون الدول العربية الاخرى ليس لديها الامكانات او الثروات ,لكن نحن دول لها ثقل اقتصادي كبير ونعيش في وضع متردي جدا بدون وجهة حق!!!!
الحمد لله سامحين لنا نتنفس ما ناقصنا شي
الله يديم التميز والفول القلابه
اسعار المطبق من سنة الصخنة بريالين والدبل بخمسه
ما ناقصنا الا وزره ونصير بنقالية
الحمد للة الا في بحبوحة ونص
كل شي نفسنا ناكلة وكل شي نفسنا نشترية بلا دلع
يحكيلي واحد تونسي يقول وصل الحال فينا نشتري الخبز بالوزن تخيلو وهذا الحين صائر في الأردن
بلا دلع أحمدو اللة واشكروة
خدم وسواويق وسفرات
يقول الزميل التونسي ان بلدة من اكثر البلاد الناجحة في الطب والعلاج واكثر فنادقهم يمتلكها سعوديين من شيوخ وآمرا
كان كثير حاقد على النظام الحاكم وكانت فية نبرة حزينة لبلدة واهلة
إحنا في نعمة نعمة كبيرة
اللة ايدومها علينا ولا يخلينا من ملكنا
نفسي الشعب المصري يتحرك كافي جبن ياشعب مصر كافي استبداد كافي ياحسني كافي اما انا الأوان للتغيير
كلمة أخيرة اتمنى من كل قلبى تنتهي أزمة تونس ويرجع الأمان والنهضة لعدة البلاد الكريمة
كل البلاد العربية تغلي الآن على فوهة البركان
والكل ينتظر اين ستكون الثورة القادمة
وبالنسبة لطريقة الانتحار التي انتشرت
اخشى ان يقتل الناس انفسهم ويعرضوها للخلود في النار بلا فائدة!!
وأخشى ان يحمل بوعزيزي ذنب كل من استن بسنته تلك 🙁
اليكم نَص المكالمة التى دارت بين رئيس تونس السابق، وبين ألرئيس مبارك، من طائرة بن على
ترررن برررن..
“الو.. حسنى؟” ..
“ايوه يا زفت!” ..
“شوفت عملو فيا ايه؟” ..
“اخرس يا خُرنج” ..
“طب ينفع اجى ابات عندكو النهاردة؟” ..
“تبات هنا ايه ونيلة ايه،.. الله يخرب بيتك، هيجت الدنيا علينا!” ..
“هتوحشنى يا حسنى” ..
“وحشك حنَش.. بقولك، سلملى على الملك عبد الله، وقولُه حسنى يمكن يجى يحج بدرى السنادى
الى رقم 3 اتوقع انك تتكلم عن نفسك مش عن باقي الشعب