نعم بندة …!!

10 ديسمبر, 2010

وصلني أيميل يدعوا لمقاطعة بندة بحجة أنها لا تراعي الاشتراطات الصحية . ووضع فيه بعض المشاهد التي تدعم ما يدعوا إليه.

ولكن السؤال هل هذا الإعلان لمجرد أن بندة لا تراعي الاشتراطات الصحية كما يقول منتج الفلم؟.

لو سلمنا أن الفلم لم يفبرك , وأنه حقيقي . نحن نعلم أن الكثير من محلات بيع المواد الغذائية تقع فيما وقعت فيه بندة .

إذا لماذا بندة بالتحديد؟.

أنا عرفت بندة منذ كنت صغيرا , فهي أول المتاجر الكبيرة في المملكة ولم نسمع عنها ما سمعناه هذه الأيام .

إذا هناك أسباب أخرى وراء هذا الدعوة.

طبعا الجميع يعرف ما ذهبت إليه بندة من تشغيل الكاشيرات السعوديات, وهو ما أثار حفيظة حراس التخلف والرجعية .

فشنوا هجمة شرسة ضد هذا القرار وأصدروا الفتاوى في تحريم عمل المرأة كاشيرة متعللين بسد الذرائع ومحاربة الفتن.

وهي نفس الأسباب التي قيدوا المرأه بها وكبلوها وسجنوها بين اربعة جدران .

ولأن حراس التخلف يرون المرأة فقط بنظرة بهيمية تغلفها الشهوة يريدون منها أن تكون جزء من متاع المتعة , ومكمن اللذة , فليس لها إلا أن تلبي نزوات الرجل وشهواته , وهي وظيفتها ألأولى التي خلقت من أجلها , كما قاله لي أحدهم قبل أيام , المرأة متاع الرجل.

أنا لا أشك أن من أصدر فتوى التحريم يعيش هو وعائلته في القصور الفارهة , وبناته يعملن في مناصب عليا , ويقبض نهاية كل شهر أعلى المرتبات ,عدا عن الشرهات وثمن الفتاوى المعلبة , ولهذا لم يكلف نفسه أن يشعر بعوز الحاجة والفاقة التي قد تكون السبب في الفتنة والانحراف . وإلا لما حرم عليها العمل كبائعة في محلات مراقبة ومأمونة. لتوفير لقمة كريمة لها ولأسرتها , وبدلا من وقوفها على الأرصفة تتسول آو تبيع  تحت أشعة الشمس الحارقة .

إن الدعوة لمقاطعة بندة ما هي إلا دعوة شريرة متخلفة , بسبب قرار شجاع وحكيم من إدارة الشركة .

ولهذا أقول نعم بندة ولا للمقاطعة …!!

Be Sociable, Share!
هذا الموضوع كتب في ديسمبر 10, 2010 في الساعة 11:22 ص ومصنف بهذه التصنيفات: عام. يمكنك متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0. يمكنك أن تكتب تعليقاً, أو تعقب على الموضوع من موقعك.

التعليقات

10 تعليقات على موضوع “نعم بندة …!!”

  1.   بنت عز العصمة | يوم 10 ديسمبر, 2010 | الساعة 1:01 م  

    صباح الخيرات
    مقال حلو ,,,بغض النظر عن بندة او عن اي موسسة تجارية اخري ,,,بس حابة اعلق عن توظيف النساء
    احنا مجتمع بختلف نوع ما عن اي مجتمع اخر لنا خصوصياتنا ولنا نظام معين يختلف كليا عن اي بلد اخر ماراح اتطرق الىي الدين ونظام الشريعة لاني غير مؤلة للحديث عنة كوني ينقصي العلم الكافي بذلك
    لكن اجمالا عمل المراة ليس حرام ولا عيب في اي مجال يضمن لها كرامتها وحشمتها
    في الامس القريب كانو يطالبون بعمل مستشفيات نسائية !عجب لامرهم وتناسو اهمية الرجل في هذا التخصص .
    وكلمة حق يجب ان تقال المراة مجالات التوظيف لها كثيرة ولو امعنا النظر لوجدنا وظائف تحتاج لها المراة
    لابد من خروج المراة وتوظيفها تحت اسس وقواعد تضمن لها كرامتها
    كاشيرة ,طبيبة,ممرضة,صيدلانية وتمارس وظيفتها في صيدليتها سواء تحت موسسة حكومية او خاصة .مظيفة.مهندسة,الخ
    تقود مركبتها بحرية تامة
    تسافر بدون قيود
    واذا فضلت ان تكون ام ترعى ابنائها وزوجها فلة الحرية في ذلك
    في بلاد الغرب اصبحت المراة تعتمد على نفسها مئة بالمئة في شتى مجالات الحياة وقد لاحظ هذا الرجل ,,,وعند سئولهم هل تفضلين العيش هكذا فقالت لا اتمنى ان اكون في بيتى وارعى اسرتي
    دعوها تقرر مصيرها بنفسها لا تقيدوها فكل شخص لة ظروفة الخاصة بة
    لا تقيدو النساء.
    وفي الختام احب ان اظيف مهما وصلنا من علم او شهادة او مركز لانستطيع الاستغناء عن الرجل فهو الزوج, والاب , والاخ ,ولة اهمية كبيرة في حياتنا .
    حاولت ابحث عن قصيدة تبين اهمية الرجل في حياة المراة ولم اجد

    شكرا من القلب للاستاذ ماعون الذي اوجد مساحة لنا للتعبير عن مايلوج بداخلنا بدون قيود
    وكل عام وانتم بخير بالسنة الهجرية.

  2.   دب قريح | يوم 10 ديسمبر, 2010 | الساعة 1:35 م  

    طيب والعيال شغلوهم مهب بس ترزز وتفحيط وقل سنع بعدين نشوف الحريم
    انا معك ان الكاشيرات مثل راعيات البسطات بس الكاشيرات احلى ههههههههههههههه
    شكلي اذا قالت امي جب صامولي بروح لبنده عشان اكحل واشتري

  3.   أمنيات | يوم 10 ديسمبر, 2010 | الساعة 1:58 م  

    سؤال ..؟
    الى متى سنبقى هكذا..!
    نشن الحرب ضد بعضنا ..!
    لكل اسم معروف أناس تثق به..
    ومن يرفض عمل النساء في أماكن كتلك
    لا يدع نسائه “هو فقط ” يعملن,,
    ولا يحمل همّ الأخريات فهن أدرى بأنفسهن..!

  4.   ممــــــــــــــــــــرض عاطل | يوم 10 ديسمبر, 2010 | الساعة 2:31 م  

    تعمل المراءة كاشيرة بشرط “سعودة الادارة”

    انا استغرب بالزج بالجتمع في مهن تعد الاقل دخل في ظل التضخم الحالي

    الوظائف الحكومية وين راحت انحنا صدقنا ان الحكومة ما تقدر تستوعب كل المواطنين؟!

    الحين الناس تزيد والمدارس تزيد ويحتاجون معلمين والمستشفيات تزيد ويحتاجون ممرضين ؟!

    بس الوضع تغير فجاءة ؟!ّ

    المشكلة مازال تخصص اللغة العربية يدرس في الجامعات ؟!

    الخطاء خطاء الجامعات والكليات الي تمارس تظليل الطلاب بتخصصات وهمية؟!

    ميزانية كلية اللغة العربية حوولها لكلية انقليزي؟!

    في ناس مستفيدة من الوضع الحالي كي تتاجر في البشر؟!
    ادمج ميزانية كليات التاريخ الجغرافيا وحط كلية حاسب الي؟!

    الحين لو تفكر تروح لدول الخليج عشان فرصة عمل بس القهر ان البلد تستقدم من برى؟!
    والله ما يصدقون انك سعوي وعاطل؟؟

  5.   محمد النادي | يوم 10 ديسمبر, 2010 | الساعة 3:38 م  

    نعم هو كما ذكرت الأشكالية الكبرى في تلك العقول التي تصدق تلك المطالب وتصدرها دون أدنى تفكير
    هنا محل استغرابي أن كثيرا من السعوددين مجرد ناقلين لما يقال خصوصا في الجوانب الدينية
    ينقلون ولا يفكرون تعودوا أن يكونوا أدوات للغير ونقل توجهات الغير هذا ما يزعجني نقل هذا الشخص
    لتكلك المطالبة هي مكمن الاشكالية.
    ليست المرة الأولى التي نسمع بها تلك المطالب الرجعية ولن تكون الأخيرة،هؤلاء لم يجربوا الحاجة
    والفقر منذ أن خرجوا للدنيا وهم يقبضون أموالا مقابل وضعهم الديني الذي وضعوا فيه .
    كنت أذكر بعض الدعاة يردد هذه المطالب وويزيد على ذلك بقوله ولى عصر تكميم الافواه والآن يقضي هو وأبنائه وبناته اجازتهم السنوية في أرقى المنتجعات الأروبية .
    كانوا يرددون تغريب المرأة والآن اصبح سفرهم لفرنسا وغيرها ليس تغريبا بل حضارة ومدنية.
    أنا لست ضد الساحة لأي بلد لكني ضد تغيير الأراء لتحصيل المصلحة الدنيوية .
    عزيزي ماعون ربما تسمعهم يوما يطالبون بأغلاق الآيفون لأن موبايلي وظفت سعوديات
    عش رجبا ترى عجبا .
    اصبحنا نحمل عقدا نفسية بسبب أولئك الرجعيين الذين يقولبون الدين بما يخدم مصالحهم
    ألم تعلم أن هناك كاسيتا اسلاميا بعنوان ( عفوا في بيتنا ملتحٍ ) لماذا لا نقلب المفهوم
    لنقول ( عفوا في بيتنا حليق ) درست في كلية شرعية عانيت كثيرا بسبب كوني حليقا .
    لا تستغرب أن يقولوا قاطعوا كلية الطب لأن فيها اختلاطا
    مقال رائع جدا مع بعض التراكمات النفسية دمت بود محبكم النادي

  6.   هاديعادي | يوم 10 ديسمبر, 2010 | الساعة 7:19 م  

    ليش كل حاجة نربطها بالدين ؟ ليش نستفتي هل هذا حلال أو حرام ؟ مع أن الأصل في جميع الأمور حلال ، إلا ما حرم الله بنص قرآني .

    يجب أن لا يكون الدين عرضة للنقاش ، فالحرام واضح والحلال واضح ، ومن أراد ا، يعمل بشيء فالينظر للسلبيات والإيجابيات ، ويتبع الفائدة .

    أما إننا نربط كل الأمور بفتوى ، فهذا من الأمور التي تجعل من الدين سببا في معاناتنا . وما هذا بصحيح .

    الزنا حرام ، والسرقة حرام ، والكذب حرام ، والغش حرام ، والتخلف عن الموعد حرام ، وخيانة الأمانة حرام ، وهذه الأمور منتشرة في مجتمعنا بكثرة حتى أصبحت جزء من ثقافتنا ، ولكننا لم نرى من يتصدى لها او يناقشها .

    فمن المسلم به أن تخلف موعدا ، ومن المسلم به ان تكذب ـ ومن المسلم به ان تسرق ـ ومن المسم به ان تخون ، عجبي لقوم يناقشوا الحلال لتحريمه ، ونسوا وتناسوا الأخلاق الحميدة .

    تبغون أبشركم بشارة : والله لن تقوم لنا قائمة ، ولن نجد العز كما من قبل ، فنحن قوم هالكون لا محالة ، ومن رديء إلى أردى .

    نصيحة : أتركوا عنكم النقاش في الدين ، ومراقبة الناس فيما تفعل وفيما لا تفعل ، وليهتم كل أمرئ بنفسه ، وليهذب كل منا نفسه بنفسه ، ويترك الخلق للخالق .

    الله من سيحاسب الخلق ، ولن يحاسب احدا عن آخر ، فلم تتعب نفسك ونجاهد لتمنع الآخرين بالقيام بما يرغبون فيه ؟ لماذ نقحم أنفسنا في استصدار الفتاوي في كل شيء ؟ طيب ليش تكذبون ؟ وليش تخلفون المواعيد وهذه سمة الأغلبية ؟ اليست اشد تحريما وجرما من البيع والأختلاط وقيادة المراة ؟

  7.   ام أثير | يوم 11 ديسمبر, 2010 | الساعة 2:54 ص  

    مقال رائع اهنيك استاذ ماعون
    وبنعيش وياما حنشوف من شن تلك الحروب والتخريب
    انا اقول انها قطع ارزاق وسد لقمة عيشه بكرامه
    حصل موقف اليوم امامي احزني كثيرا وربما اغرق دموعي
    لرجل طاعن في السن يبسط ببضاعته بقليل من الخضروات ووللامانه انها طازجة جدا في احدى الاسواق القديمه لم يترك في حاله بل قطع رزقه بمصادرة بضاعته وكذلك الرجل من قبل البلديه
    لايملك شهاده ولا وظيفه ولابيت فقط يتكسب من تلك البضاعه لقوته وقوت عياله

  8.   راعى المطيه | يوم 11 ديسمبر, 2010 | الساعة 8:52 ص  

    صباح الخير أخي ماعون كل عام وأنت وجميع الأعضاء بخير
    الموضوع جميل فيه الكثير من الاستفسارات
    وهنا أريد أن اسأل ؟
    1- هل المقال عن تجاوزات بنده فما هي تلك التجاوزات التي تأثر على الجانب الربحي لبنده .
    يعني هل باعت مواد غذائية فاسدة او رديئة _ او غشت في الأسعار …
    2- هل المقال عن توظيف المرأة التي أصبحت سلعه في كل موضوع لابد إدخالها في أي شي ووصفها بصفات الضعف والبؤس – المرأة اكبر وأعظم من هذه الصفات المرأة هي المعلم الأول لرجل وهي التي بنت جميع الأوطان . حتى أصبحت هي من الدعاية التي تنجح ألسلعه أيين كان نوعها .
    3- ام المقال يبرز الحرب الباردة بين ما يصفهم المقال بأنهم رجعيون وبين منهم متطورون . وإبراز الجمل السلبية كوسيلة لدفاع آو الهجوم .
    دمت بألف خير

  9.   دانيه | يوم 18 ديسمبر, 2010 | الساعة 3:04 م  

    الله يهدينا لما اختلف فيه من الحق بإذنه انه يهدي من يشاء الى صراط مستقيم..الله يهدييييييكم..يعني خلصنا من عطالة هالشباب المساكين عشان نقول حريم …الحريم عندهم من يصرف عليهم لكن هالعيال الصيع المساكين من يصرف عليهم …الله يصلح الحال بس

  10.   بران | يوم 24 ديسمبر, 2010 | الساعة 11:30 م  

    اتق الله اتق الله

    و اعلم أن كل كلمة ستحاسب عليها ؟!

    يعني الحين أهل الفضيلة و العلماء و المفتين أصبحوا حراس التخلف و الرجعية ؟!

    ما شاء الله الشباب مالين الدنيا و ظايف و ما بقى إلا الحريم ؟

    دايم هم بنو علمان المرأة لماذا ؟

اكتب تعليق





يمكنك أيضاً متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0