مَن مدين لمن .. .!

17 أكتوبر, 2010

إن ما كتبه أراغون عن عيون “إلزا” هو أجمل من عيون إلزا التي ستشيخ وتذبل .. وما كتبه نزار قباني عن ضفائر بلقيس أجمل بالتأكيد من شعر غزير كان محكوما عليه أن يبيض ويتساقط .. وما رسمه ليوناردو دافنشي في ابتسامة للجوكاندا، أخذ قيمته ليس في ابتسامة ساذجة للموناليزا، وإنما في قدرة ذلك الفنان المذهلة على نقل أحاسيس متناقضة، وابتسامة غامضة تجمع بين الحزن والفرح في آن واحد..

فمن هو المدين للآخر بالمجد إذن؟!

Be Sociable, Share!
هذا الموضوع كتب في أكتوبر 17, 2010 في الساعة 11:19 م ومصنف بهذه التصنيفات: مساحة أدبية. يمكنك متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0. يمكنك أن تكتب تعليقاً, أو تعقب على الموضوع من موقعك.

التعليقات

10 تعليقات على موضوع “مَن مدين لمن .. .!”

  1.   خلود 99 | يوم 18 أكتوبر, 2010 | الساعة 12:05 ص  

    كلامك جميل
    أعتقد أن العلاقة بينهما متكاملة
    فلاأحد مدين لأحد
    فهل البحر مدين للمطر بتكونه؟
    ام المطر مدين للبحر قبل ذلك؟
    هل القلم مدين للورق لأنه سبب وجوده؟
    أم أن الورق بلاقلم صفحات بلامعنى؟
    هل نحن مدينون لماعونيات؟
    أم ماعونيات مدينة لزوارها؟

  2.   شريفة عبدالرحمن | يوم 18 أكتوبر, 2010 | الساعة 2:05 ص  

    مررتُ من هُنا ..
    فأعجبتني تلك المساحة الكبيرة بمعانيها ..
    جعلتني أقف كثيراً ..
    في محاولة لترجمة تلك الأحاسيس الرقيقة ..!!
    فالجميع مُدين للإحساس ..!!
    أراغون في وصف عيون اليزا ..
    و نزار في عشق ضفائر بلقيس ..
    و دافنشي في رسم رائعة الحُزن و سيدة الفرح ..
    لأنهم يملكون ذلك المدعو الحب و الإحساس ..!!
    يبحرون بنا في كتاباتهم و لوحاتهم ..
    و على زوارقهم الخاصة ..!!
    يعزفون لنا لحناً يسترسل ..
    طارقاً كل أبواب الروح ..!!
    و يرسمون لنا لوحات ..
    تصدح في بحار الجمال ..
    هُنا قلب ينبض ..!!
    و هُناك قلب ينبض ..!!
    و حتى في غيابهم ..
    يستمر العزف ..
    و لازال العزف مستمراً ..!!
    فقط لذوي الإحساس المُرهف ..!!
    shosho

  3.   متقاعد | يوم 18 أكتوبر, 2010 | الساعة 3:14 ص  

    (سؤال مبدع ذكي يثير الجدل ويعتمد علي الفلسفة )
    من وجهة نظري
    لا فضل بينهما
    بل شركاء
    الحافز والمحفز
    فلولا تربع الموصوف في روح الواصف ،
    لما خرجت درر الألفاظ وجواهر الإبداع ،
    فالموصوف فجر ينابيع الإحساس من أعماق القلب ،
    والموصوف حرك براكين المشاعر المبدعة ،
    ونتج من الواصف نبض كلمات تهل من عصارة الفكر
    وتتدفق من خلايا المخ وتسرى في الدم فخرجت أعذب
    وأجمل الكلمات ، فهي باقية ينطق بها الزمان
    عندما يحفز الدماغ تتحرك المشاعر والأحاسيس الرقيقة
    التي تلامس النفس ويبدع الخيال فنسرح معه ونري السماء
    والقمر والشمس والبساتين وأنواع الزهور ونتذوق احلى كلام
    ينطبق هذا علي كل شيء الشاعر الرسام الكاتب الفنان…الخ
    (الطفل الذي تسيطر عليه الصور الجميلة
    يحدق بعينيه باتزان غير كثير
    وعندما تحدقين بعينيك لا أدري إذا كنت تكذبين
    كأن المطر الغزير قد فتح أزهاراً برية ) عيون إلزا

  4.   متابع1 | يوم 18 أكتوبر, 2010 | الساعة 2:56 م  

    موضوع مميز يا صاحب الماعونيات وأريد أن أقول بأني مدين لك بهذه الإضافه الجميله لسجلاتنا ألا وهي:

    مدونة ماعونيات .. شكرا لك مرة أخرى وأتمنى يكون لنا محاورات في القريب العاجل بخصوص مواضيعك المميزه

    أو مواضيع الأخوان المشاركين معنا ودمتم بود

  5.   روعة شعور | يوم 18 أكتوبر, 2010 | الساعة 6:09 م  

    موضوع شيق
    مشاء الله عليك {ماعون}..؟
    قدرت تجذب اليك الاقلام الواعده..من جريدة الرياااض..؟
    تحياتي لصاحب المعلقات الجميله..؟؟معك ماعون؟؟
    الظاهرانه معك مجموعة مواعين تملاهامن الجريده..!!!

  6.   ابو عمر | يوم 18 أكتوبر, 2010 | الساعة 9:27 م  

    يعطيك العافيه

    مواضيع دسمه ومتعوب عليه

    متابع باستمرار

  7.   ابو ساره الحربي | يوم 19 أكتوبر, 2010 | الساعة 1:59 ص  

    انا اعتقد انه لو لم يرسم دافبينشي لوحته الشهيره

    لما علم احد من هي الموناليزا

    اعتقد ان كلامك منطقي جدا

    ولكن خلود99

    ذكرت امثله مقنعه لتؤكد

    بأنهم شركاء في الامر

    شكرا لك على الدعوه

  8.   ماعون | يوم 19 أكتوبر, 2010 | الساعة 8:06 ص  

    كثير من يملكن أجمل من عيون الزا
    وأكثر من لديهن أجمل من ضفائر بلقيس
    ولكن وجود مبدع استطاع خلق صورة سحرية عن هذا الجمال هو في الحقيقة من صنع الجمال
    فكما أن هناك من هو أكرم وأشجع من سيف الدولة إلا أن المتنبي هو من استطاع تخليد سيف الدولة إلى ألابد
    فالفضل للمتنبي وليس ليسف الدولة على خلاف ما قاله المتنبي :
    فلك الحمد في الدر الذي لي لفظه .. فأنك معطيه وأني ناظم
    عموما قد لا تكون الزا ولا ضفائر بلقيس ولا حتى شجاعة سيف الدولة كما صورها لها هؤلاء
    وكما قيل
    أنت لا تحب إمرأه لأنها جميلة إنما هي جميلة لأنك تحبها

  9.   احمد | يوم 31 ديسمبر, 2012 | الساعة 8:38 م  

    إن ما كتبه أراغون عن عيون “إلزا” هو أجمل من عيون إلزا التي ستشيخ وتذبل .. وما كتبه نزار قباني عن ضفائر بلقيس أجمل بالتأكيد من شعر غزير كان محكوما عليه أن يبيض ويتساقط .. وما رسمه ليوناردو دافنشي في ابتسامة للجوكاندا، أخذ قيمته ليس في ابتسامة ساذجة للموناليزا، وإنما في قدرة ذلك الفنان المذهلة على نقل أحاسيس متناقضة، وابتسامة غامضة تجمع بين الحزن والفرح في آن واحد..
    فمن هو المدين للآخر بالمجد إذن؟! هذا الكلام للكاتبه احلام مستغانمي ……………في ذاكرة الجسد……………..ص 123

  10.   admin | يوم 31 ديسمبر, 2012 | الساعة 8:47 م  

    جميل
    فعلا كان يجب ان اشير للمصدر مع اني لا اعرف لمن

اكتب تعليق





يمكنك أيضاً متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0