وهم الكمال

10 أكتوبر, 2010

من أهم الحقائق التي يجب تكرار التأكيد عليها أن التخلف هو الأصل لكل الثقافات ! .. فالمجتمعات تبقى تواصل الدوران في دروب التخلف بمقدار انغلاقها ورفضها للأفكار الجديدة، ويترسخ هذا التخلف بمقدار توهم الكمال والاكتفاء، وبالمقابل فإن المجتمعات المتقدمة تواصل مسيرة الصعود نحو التقدم بمقدار إدراكها لأصالة التخلف وانفتاحها على الآفاق وتقبلها للأفكار الجديدة.

ابراهيم البليهي


Be Sociable, Share!
هذا الموضوع كتب في أكتوبر 10, 2010 في الساعة 7:20 م ومصنف بهذه التصنيفات: مساحة أدبية. يمكنك متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0. يمكنك أن تكتب تعليقاً, أو تعقب على الموضوع من موقعك.

التعليقات

8 تعليقات على موضوع “وهم الكمال”

  1.   ممــــــــــــــــــــرض عاطل | يوم 11 أكتوبر, 2010 | الساعة 9:13 ص  

    كلام جميل

    اشكرك على هذا الكلام الراقي

  2.   روعة شعور | يوم 11 أكتوبر, 2010 | الساعة 4:47 م  

    مافهمت يعني ايش..؟

  3.   عيسى الشهري | يوم 11 أكتوبر, 2010 | الساعة 6:44 م  

    مثل الشعار الموجود لدينا..

    نرفض كل جديد..حتى وان كان مفيد..

    فعلا لدينا وهم كمال وكل شعب لديه وهم كمال..

  4.   الطيب | يوم 12 أكتوبر, 2010 | الساعة 12:31 ص  

    في مجتمع تقليدي منغلق لا يقبل اي ثقافة وايديولجية أخرى …… أعتقد أنك جريء في هذا الطرح….. لكن لاتفقد الأمل بمجتمع متطور بعيد عن الجمود الحالي

  5.   متقاعد | يوم 17 أكتوبر, 2010 | الساعة 11:42 ص  

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذا الشرح موجه للأخت / روعة شعور

    وهم الكمال : أن يشعر الإنسان انه تجاوز مرحلة الخطأ وكل ما يقوم به من أقوال او أعمال حكمة وهو لا يفشل أبداً
    ( هنا يكون عقبة امام التطور والتجديد ) وهو ينسى إن الكل محتاج إلي التربية ، وان حصل خطا فهو منزه عن
    الخطأ لان من فسر القرار او الخطاب لم يفهم الحكمة فهو وصل إلي منزلة الأنبياء لا يخطئ
    مستحيل أن يتحمل المسؤولية ومستحيل أن يسمح بتوجيه اللوم له ، وان حصل يغضب ويقمع من وجه اللوم له ، لأنه يعيش وهم الكمال ومنزلة الأنبياء ولا يوجد عيب عنده فهو كامل .
    نوضح أكثر في بلدنا وفي مجتمعنا ، من الملك ، الأمراء ، الوزراء ، عموم أصحاب القرار ، وأيضا المدراء ،
    هل يعترف احد منهم بالخطأ ويتحمل المسؤولية ويكفر عن الخطأ بالاستقالة ؟؟؟
    لا ثم لا ثم لا بل يقدم ضحية لهذا الخطأ ويمتص غضب الخطأ ، وتهلل الصحف والكتاب بان المسؤل برئي ومن حوله فاسدين !!!!! هذا التخلف والتراجع بعينه .

    ( ينتقل ابن خلدون بعد تحليله لظاهرة أهل الجاه الضائع من الناحيتين النفسية والاجتماعية إلى ربطها بالظروف الموضوعية والعوامل السياسية ، فهو يعتبر ( ان الكامل في المعرفة محروم من الحظ ) ولأن صاحب الحظ قليل المعرفة وعديم الخلق بسبب تزلفه ) يقع اضطراب في مراتب الدول إذ يرتفع فيها كثير من السفلة ، وينزل كثير من العلية بسبب ذلك ، إذ يتساوى عند السلطان كل من انتمى إلى خدمته وتقرب إليه بنصيحته ، في المنزلة ولا فارق عنده بين كامل المعرفة وناقصها وابن الجاه الضائع وابن الطامع إلى الجاه ، ونجد كثيراً من السوقة يسعى في التقرب من السلطان بجده ونصحه ، ويتزلف إليه بوجوه خدمته ، وينظمه السلطان في خدمته ، وينتظم في عدد أهل الدولة ، ويبدأ اضطراب الدولة من لحظة دخول هؤلاء السفلة والسوقة بلاط السلطان .) ( مقدمة ابن خلدون ، ص418) منقول

    (إن الإنسان مهما بلغت عظمته ومهما امتدت شهرته ومهما ظهر صلاحه أو تميز بقدراته يبقى واحدا من البشر ، يجوز عليه النقص والنسيان وسوء الفهم والتأثر بالتحيز والخضوع للهوى ، كما يبقى مرتهنا بنقص أو أكثر من النقائص البشرية) جملة جميلة منقولة

  6.   روعة شعور | يوم 19 أكتوبر, 2010 | الساعة 8:19 م  

    مشكورمتقاعدعلى التوضيح
    تحياتي..؟

  7.   متقاعد | يوم 21 أكتوبر, 2010 | الساعة 12:01 ص  

    سيدتي روعة شعور اطرائك اسعدني ومرورك ابهجني بتلك العبارات الرائعه التي حملت في طياتها لي الكثير . من المعاني الرئعه دمتي بخير

  8.   هاشم | يوم 23 أكتوبر, 2010 | الساعة 10:24 م  

    روووعه ربي يسلم يدينك

اكتب تعليق





يمكنك أيضاً متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0