المازوخية

5 أكتوبر, 2010

المازوخية أو الماسوشيةأو المازوكية
هي حالة عكس السادية ، وتعرف بأنها: تقبل إيقاع الألم على الذات والاستمتاع بالتعذيب والتحقير والإهانة، سواء كان ذلك الألم بدنيا أم نفسيا.

وتعتبر سلوكا نفسيا شاذا يحتاج إلى علاج. وتنسب المازوخية إلى الروائي النمساوي ليبولد مازوش  والمولود عام 1836 ، وكتب رواية مشهورة تعبر عن فترات وتجارب من حياة مازوش وخاصة فترة الطفولة منها.وهي نوع من اضطراب الشخصية المصحوب بسلوك هادم للذات.

 ويعتقد فرويد أن الشخص المازوخي لا يستطيع الشعور باللذة الجنسية في الأحوال العادية نظرا لشعوره بالقلق وإحساسه بالذنب لذلك فالإيذاء الجسدي أو المعنوي يخففان من هذه المشاعر وكأنهما غطاء لابد منه للوصول إلى الشعور باللذة. والمازوخي يشعر بالوحدة والخوف من هجر الحبيب لذلك فهو يعشق دور المظلوم والضحية لكي يكسب عطف الناس واهتماهم.

Be Sociable, Share!
هذا الموضوع كتب في أكتوبر 5, 2010 في الساعة 12:28 ص ومصنف بهذه التصنيفات: مساحة أدبية. يمكنك متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0. يمكنك أن تكتب تعليقاً, أو تعقب على الموضوع من موقعك.

التعليقات

16 تعليق على موضوع “المازوخية”

  1.   محمد الماجد | يوم 5 أكتوبر, 2010 | الساعة 1:57 م  

    الحمد لله على العافية

  2.   فهد الراجحي | يوم 5 أكتوبر, 2010 | الساعة 2:34 م  

    هل الخلل الجيني لها دو في ذلك ؟

    أم الظروف والبيئة المحيطة بالشخص هي من

    تخلق منه مــازوخي حتى النخاع

    شخصيا ً ييدوا لي كلا الأمرين سببا في ذلك

    إن لم يكن الخلل الجيني هو المسبب الأكبر لذلك

  3.   مياس | يوم 5 أكتوبر, 2010 | الساعة 9:38 م  

    الحمدلله رب العالمين …أعتقد أنها تجي نتيجة خلل واضطراب في النفسيه لا الظروف ولا البيئه لهم دخل فيها
    هذا اعتقادي الشخصي .. عسانا مانشوف مازوخي ولا مازوخيه

  4.   شريفة عبدالرحمن | يوم 6 أكتوبر, 2010 | الساعة 2:34 ص  

    قال عليه السلام ..
    ** اللهم أرزقني نفساً مطمئنة , تفرح بلقائك , و ترضى بقضائك , و تقنع بعطائك **
    نحن في حاجة ماسة إلى سلام عقلي ..
    إن مكونات ( الهو ) الغريزية في نظر ( فرويد ) ..
    تسعى دائماً للتعبير عن نفسها ..
    في الوقت الذي تقف فيه ( الأنا ) لهذه النزعات بالمرصاد ..!!
    و هذا ليس صراعاً بين النزعات الغريزية للفرد فقط ..
    و إنما هو صراع بين الفرد و نفسه و ربه و دينه ..!!
    إن كلاً من المذهب الديني و المذهب الدنيوي ..
    يعترف بالصراع كعامل ديناميكي في مواجهة الغرائز ..!!
    يبقى المنهج الديني هو الحل ..!!
    و هو المنهج الذي يعتمد على الدين أولاً ..!!
    و على علوم التربية و النفس و الأخلاق ثانياً ..!!
    فقد أقام ( فرويد ) و هو أحد دعاة المذهب الدنيوي ..
    نظريته على أساس بيلوجي غريزي ..!!
    في حين المذهب الديني أقام نظريته في الصراع ..
    على أساس روحي , و أخلاقي , و إنساني ..!!
    فالدين هو الطريق إلى العقل ..
    و هو الطريق إلى القلب ..
    و هو طوق النجاة ..!!
    من تلك الغرائز و النزعات و الشخصيات ..!!
    تقبل مروري ..
    shosho

  5.   متقاعد | يوم 6 أكتوبر, 2010 | الساعة 8:31 ص  

    من فترة بعيده تابعت ناقش حاد علي إحدى القنوات يتحدث عن هذا السلوك وفي نهاية الحلقة طلب من المشاهدين متابعة فلم مصري يسلط الضوء علي هذا السلوك وللأسف قبل نهاية الفلم لقطه بسيطة لاتعبر عن شيء وفي مجمل الفلم يتحدث عن تفكك الأسرة وزواج الأب من امرأة أخرى أدي لهذا السلوك !!!
    المازوكية :
    هي استمتاع الشخص بالاهانه والتحقير والإيذاء اللفظي والبدني ويشعر بالمتعة رغم الشكوى الظاهرة سواء
    تعرضه بوعي او بدون وعي ، فهو يعشق دور الضحية المظلوم المقهور المعذب ( سلوك هدم الذات )
    وهذا الشخص يستمتع بتشويه نفسه بالسكاكين والشفرات واعقاب السجائر
    من الناحية الجنسية :
    هذا الشخص لايشعر باللذة الجنسية الطبيعية بل لابد ان يكون مصحوبا بالاهانة اللفظية والعنف الجسدي نظرا لشعوره بالذنب والقلق أي ان الايذاء اللفظي والبدني يعمل عنده كاغطاء حتى يشعر باللذة الجنسية ويصل الي النشوة .
    حتى اثناء ممارسة الاستمناء يتخيل انه يتعرض للاغتصاب .
    لاشك ان هذا السلوك موجود مثل الكثير من السلوكيات المنحرفه لكن الاسباب تحتاج التامل فيها .
    انا اشك بالاسباب لانها من وجهة نظري غير منطقية لظهور هذا السلوك المنحرف وامل منكم التصحيح هل هذه الاسباب تودي لهذا السلوك المنحرف :
    1-هذا الشخص يتقمص دور الانثي .
    2-يتعاطف مع امه اذا كانت مظلومه .
    3-هذا الشخص لديه شعور دائم بالذنب .
    4-يشعر بالوحدة والخوف .
    5-يعشق دور المظلوم لكسب عطف الناس .
    6-الخلافات بين الوالدين .
    7-يحب ان يعامل كطفل .
    8-الطفل الذي تعرض للضرب علي المؤخرة .
    9-ضم الاهل للطفل الي صدرهم بقوة .
    10-قرص الطفل في جسمه .
    هذه الاسباب تجعل الشخص يعتقد ان الالم مرادف للذة الاستمتاع وبذلك يمارس هذا السلوك

  6.   ماعون | يوم 7 أكتوبر, 2010 | الساعة 1:09 م  

    اضافتان جميلتان
    تصلح كل واحدة منهما تدوينه مستقله
    اشكر لكما اثراء الموضوع بهذه المعلومات القيمة
    واشكر لكما هذا التواصل
    وتقبلا مني خالص تحياتي

  7.   شريفة عبدالرحمن | يوم 7 أكتوبر, 2010 | الساعة 6:48 م  

    شكراً استاذ ماعون ..
    و اسمح لي أعقب على الأستاذ متقاعد ..
    .
    في بعض الأحيان ..
    هناك بعض الظروف و بعض العوامل ..
    تؤدي إلى خلق تلك الإنحرفات ..!!
    و البعض يملك خط الرجعة ..
    و يحاول إنقاذ نفسه في الوقت المناسب ..
    و البعض يتعود تلك السلوكيات ..
    و من ثم يدمُنها ..!!
    فيصعب عليه الخلاص منها ..!!
    و لك أن تقرأ رواية ( ترمي بشرر لعبده خال )
    مع أني احترم قلمه جداً ..
    و أشعر بحرفه ..
    لكنك سترى أن بعض الظروف ..
    تخلُق مثل تلك الإنحرافات ..!!
    و البيئة و المحيط يزيد منها ..
    و الغفلة و البعد عن الله يساعد في ثباتها ..!!
    تلك الرواية استاذ متقاعد ..
    أصابتني بالإندهاش ..
    و جعلتني مريضة لمدة يومين ..!!
    قد تختلف معي ..
    و يختلف الكثير ..
    و لكن أصحاب الحس المُرهف يتألمون أكثر ..
    و أعترف أني منهم ..!!
    تحياتي للجميع ..
    shosho

  8.   متقاعد | يوم 11 أكتوبر, 2010 | الساعة 4:07 م  

    أختي الفاضلة
    صاحبة القلم الشريف
    واللفظ الرائع
    عدم الاتفاق يؤدي
    للبحث والبحث يؤدي
    للمعرفة والمعرفة تؤدي
    للإقناع والإقناع يؤدي
    لقوة الحجة والاتفاق
    مشكلتي عكس الماضي علي الحاضر
    الفطرة ما يخلق عليها البشر
    أسباب تغير الفطرة؟
    أي مادة نعرف أسباب تغيرها بالتحديد
    اما البشر أسباب عامه كلنا تعرضنا لها ولم ننحرف
    لماذا هذا انحرف والأسباب واحدة ؟
    هل القابلية من خلايا الدماغ ؟
    اما رواية عبده خال يكفى ما مريت به من غثيان
    يكفينا غثيان هذا الزمان .

  9.   متقاعد | يوم 11 أكتوبر, 2010 | الساعة 4:08 م  

    أخي ماعون لا تشكر
    بل وجب علينا الشكر
    منبر متنوع حر الفكر
    عقول تلاقح عقول بتقدير
    تثري العقل والفكر بالحوار
    ازهار المشاركين كنفح العبير
    مسيلة نجومها معسول الغدير
    عقل قادر علي التفسير
    عقل قادر علي التعبير
    عقل قادر علي التصوير
    عقل خامل ينتبه من التخدير
    عقل خايف من المحاذير
    مدونة هلت كصبح التباشير .

  10.   شريفة عبدالرحمن | يوم 13 أكتوبر, 2010 | الساعة 1:03 ص  

    أستاذ متقاعد ..
    .
    أنت تسأل ..؟!
    لماذا هذا انحرف و الأسباب واحدة ..؟!
    هل القابلية من خلايا الدماغ ..؟!
    قد يكون عزيزي ..
    فبين يدي كتاب ( العقل العربي )
    ( تأليف رفائيل باتاي )
    و ترجمة ( وليد خالد أحمد حسن )
    وهو كتاب ممتع ..
    يتحدث بشكل مفصل عن العقل العربي ..
    إجتماعياً و ثقافياً و سياسياً ..!!
    و دينياً و فكرياً و جغرافياً ..!!
    و يكشف الصفات الشخصية الأكثر تثميناً و تقديراً ..
    و على الأخرين رؤيتها ..!!
    فالعقل العربي يعاني من الكبت ..
    في وقت أن العقل الغربي ..
    متحلل من كل شيئ ..!!
    يعيش كل شيئ بوقته ..
    في وقت ما يكون خاسراً ..
    و في وقت ما يكون رابحاً ..!!
    .
    اسعدني تواصلك أستاذ متقاعد ..
    و طابت ليلتك ..
    shosho

  11.   ماعون | يوم 13 أكتوبر, 2010 | الساعة 12:54 م  

    جميل هذا السجال
    لا يمكن احتساب العوارض النفسية الانسانية بطريقة رياضيه
    اذ قد يكون المؤثر واحد لدي لكثر من شخص ولكن الاتسجابة تختلف
    وكون الاستجابة تتحكم بها امور كثيرة منها البيئة والمناخ الاجتماعي
    الاعراف والقيم والاسرة والتجارب الشخصية وايضا وهو مهم جدا الاستعداد النفسي لهذا الشخص او ذاك
    فمن المعلوم ارتباط الاستجابة النفسية لضروف مرت خلال حياة الطفوله والمراهقه مما يجعل البعض مهيأ اكثر من غيرة لمثل هذا النوع من الاستجابه
    ولو اخذنا المازوخيه كعارض نفسي لوجدناه نتجية حتمية لتراكمات نفسية منذ الصغر
    وهذا ما ينطبق على كثير من العوارض النفسية
    طبعا انا لست متخصص في مثل هذا ولكن بعض المعلومات مع رأي شخصي

  12.   متقاعد | يوم 14 أكتوبر, 2010 | الساعة 7:45 م  

    ما ها كذا تورد الإبل
    أستاذتنا الفاضلة
    أختي ابنتي مساء الخير ، مساء التقدير والاحترام
    كتاب (العقل العربي)
    من يتكلم ويحلل عقلنا العربي وينقدنا هو متعصب يهودي العقيدة مؤرخ امريكي من اصل مجري .
    قرأت الكتاب في صيف عام 1980 في صحراء شمال غرب المملكة بين زهور النوير والخزامى علي طعس احمر
    ورذاذ مزن ممتع ورائحة نار حطب الارطه وسكون ليل يفتح كل الحواس .
    ماذا نقول عن الأفكار والمفاهيم التي تدين بها أجهزة الدولة ـ المخابرات حين يكون هناك توقع بتغيير حقيقي في هذه الأفكار والمفاهيم، دون تغيير في الطواقم التي تعلم تلك الأجهزة ثقافتها وقيمها وأهدافها؟
    1- مع بداية رئاسة باراك أوباما ، أقدمت وكالة المخابرات المركزية الأميركية على وضع كتاب على رأس قائمة الكتب التي يتعين على محلليها المتخصصين في الشؤون العربية أن يقرءوها ليفهموا الثقافة العربية والشخصية العربية في ماضيها وحاضرها واحتمالات المستقبل. الكتاب يحمل عنوان(العقل العربي) ومؤلفه هو رافائيل باتاي، وهو مؤرخ وكاتب أميركي من أصل مجري. وهو بالإضافة الى هذا يهودي الديانة صهيوني العقيدة الى حدود التعصب. اختارت وكالة المخابرات المركزية هذا الكتاب ليكون مصدر المعرفة لمحلليها السياسيين المتخصصين بمنطقة الشرق الأوسط.
    2-الكتاب واحد من أكثر الكتب تعصباً وعنصرية ضد العرب (والمسلمين) ومن أكثرها تشويهاً لصورة الإنسان العربي في تاريخه وأخلاقياته. مع ذلك فقد تميز وبرز كثيرا طوال السنوات منذ صدوره في العام 1978. وقد استمر صدور طبعات جديدة منه حتى بعد وفاة المؤلف باتاي في عام 1996. ورأت السي اي اي أن تنشر للكتاب عرضا ـ خلا من أي نقد ـ على موقعها على شبكة الانترنت لتوسيع قاعدة الاستفادة من علمه الغزير. وكأن الوكالة لا تريد أن تقتصر قراءة هذا النص على المحللين المخابراتيين المعنيين بالشؤون العربية والإسلامية.. ويفيض كاتب هذا العرض ـ واسمه لويد جوردان ـ في مدح الكتاب ويصفه بأنه “مساهمة بحثية في ميدان بحث الشخصية القومية. وأكثر من هذا انه على نحو أشد تحديدا يمثل مساهمة في فهم الثقافة العربية والشخصية القومية. وعلاوة على هذا فإن الكتاب يوحي ضمنيا بأهمية بحث الشخصية القومية للتحليل المخابراتي. ولهذا فإنه يبدو مناسبا ومفيدا تقييم كتاب باتاي في السياقات التالية: 1ـ مساهمة في الأدبيات عن العرب. 2ـ مكانته من حيث التطور الارتقائي لبحث الشخصية القومية في ميدان ما. 3ـ مناسبته ومناسبة بحث الشخصية القومية بوجه عام للتحليل المخابراتي.
    3- وجهة نظر كاتب غربي (بريطاني) هاله الى حد الازدراء هذا التقييم من جانب السي ايه ايه وعبر عن رأيه في صحيفة الغارديان البريطانية التي لا يمكن اتهامها بالتحيز للعرب. يقول برايان ويتيكر “ان عبارات باتاي في هذا الكتاب وأظن أن الجميع يتفقون معي عدوانية كلها. و أنها من كتابات بعض استعماريي القرن التاسع عشر. والحقيقة أنها تأتي من كتاب روج له ناشر أميركي باعتباره واحدا من أعظم كلاسيكيات الدراسات الثقافية، ووصفته مجلة “ببليشر ويكلي” الأميركية بأنه جدير بالإعجاب، مليء بالتبصر، وتنتشر فيه على نحو مؤثر النزعة البحثية”. ويقول ويتيكر ان الكتاب يأخذ أكثر الأحكام تحيزا عن السود ويطبقها على العرب. جامعة جورج تاون (الأمريكية) دعت طلبتها في إحدى المرات لتحليله بوصفه (مثلا للعلم الاجتماعي السيئ المتحيز). كما يقول الكاتب البريطاني ان الكتاب حافل بكثير من الأخطاء بعيدا عن عنصريته .
    ويصف ويتيكر ما تقوله السي ايه ايه عن هذا الكتاب بأنه “قراءة لا يمكن تصديقها لنص شرير … فلا عجب أن الوكالة المركزية لا تعرف شيئا أرقى من البراز عن الشرق الأوسط، هذا ما نستنتجه عندما نعرف المصادر التي تستند اليها. لهذا ليس مفاجئا ان الوكالة تجد مصاعب في محاولتها تجنيد عملاء لها في المنطقة، فلعلهم يقتربون من العرب بأكثر الطرق عدوانية وتكون النتيجة أن يشيح هؤلاء عنهم”.
    ويجدر الذكر بعد هذا كله أن باتاي كان قد أضاف الى كتابه العقل العربي قسما جديدا بعد صدور طبعته الاولى بعشر سنوات خصه للتغييرات التي أحدثتها حرب تشرين الاول /اكتوبر 973 . وهو في هذا القسم يقلل من شأن ما حققه العرب في هذه الحرب.
    وينتهي باتاي الى أن “الدرس الحقيقي الذي تستطيع ـ وينبغي ـ أن تتعلمه البلدان العربية من الوضع الذي تجد دول أميركا اللاتينية نفسها فيه في الوقت الحاضر، هو انه ما ان تنال أمة استقلالها من البلد الذي مارس عليها حكما استعماريا، يتعين عليها أن تحرس هذا الاستقلال بطريقة غيورة للغاية وأن لا تسنح لفرصة التميز المؤقت بأن تغريها بالتحالف مع بعضها بعضا … لان مثل هذا التحالف لا يرجح كثيرا أن يتم قبل أن يمضي وقت طويل من الخضوع للاستعمار الجديد”. وليس غريبا بعد هذه النصيحة من باتاي للعرب بأن ينأوا بأنفسهم عن الوحدة في ما بينهم.
    ان الفصل السادس عشر من كتابه يحمل عنوان “سيكولوجية اكتساب الطابع الغربي”، وفيه يتحدث عن الغرب باعتباره “الجني” الذي فاجأ العرب بقوته الهائلة وثرائه وتقدمه التكنولوجي. ويتحدث فيه عن نظرة العرب الى الغرب باعتباره منبع الشر وعن كراهيتهم له على الرغم من رغبتهم في ان “يتغربوا” كوسيلة لمواجهة المستقبل والتغلب على تخلفهم.
    لكن في الوقت نفسه ليس هناك من سبيل الى الزعم بأن ما يقوله باتاي عن العرب والعقل العربي خطأ كله. إنه واسع الاطلاع على الرغم من تحيزه وتعصبه ضد العرب … الأمر الذي يضع في يده ثروة من المادة الخام يصنع منها مسخا ثقافيا وسيكولوجيا هو في الصورة النهائية الإنسان العربي وعقله ممثلا للتخلف والخبث وانعدام الشرف على النقيض مما يتصف به الغرب.والآن، في لحظة يقال إنها لحظة التغيير في السياسات الأميركية نحو علاقات مع العالم العربي والإسلامي تقوم على الاحترام المتبادل، نجد ما يجده المؤرخون في “صباح اليوم التالي” للثورة في النظام التعليمي والتربوي. ولعل المخابرات ليست أقل خطورة من النظام التعليمي في طريقة استقبالها للتغيير، بطريقة مقاومتها للتغيير.

    ان ثقافة السي ايه ايه أقدر على البقاء ومقاومة التغيير ولديها رصيد من أفكار مؤلفين من نوعية رافائيل باتاي.
    ( الكاتب / سمير كرم / صحفية السفير اللبنانية / نقل بتصرف لطول المقال )

  13.   متقاعد | يوم 14 أكتوبر, 2010 | الساعة 7:46 م  

    أستاذ ماعون
    تحليل ممتاز ورائع
    ربما حياتي في الهندسة جعلتني
    اعتمد علي التحليل من منظور تحليلي
    للأجهزة والإشارات اثر علي ، ولكن نحن
    نتعلم في هذه الدنيا ، ومهما بلغنا من علم نزال نجهل
    الكثير ، ومهما كان السؤال ساذجاً ، او يفهم منه انه سؤال
    ينم عن غباء فلولا السؤال لما فهم الإنسان وتعلم في هذه الدنيا ،
    نحن نكمل بعض ، ونستفيد من علم وتخصص كل إنسان ، الأدب الدين
    التاريخ علم النفس الطب …. الخ كل إنسان يستقي معلومة من تخصص الإنسان
    المقابل ، وبذلك نحصل علي ثقافة عامه وواسعة نرتقي ونسمو في فضاء المعرفة وهذا
    المنبر للعلم والثقافة والمعرفة ، لذلك لاستحى أن اطرح أي سؤال يخطر في نفسي ، ولو كان
    منبر عادي يقصد منه تجميع اكبر قدر من الأعضاء والنقاش والحوار في أمور سطحية لما سالت .

  14.   خلود 99 | يوم 14 أكتوبر, 2010 | الساعة 9:07 م  

    موضوع جميل
    وحوار أجمل
    كم أنا سعيدة وفخورة بأن أكون جزءا من متابعي هذه المدونة الراقية 🙂

  15.   شريفة عبدالرحمن | يوم 15 أكتوبر, 2010 | الساعة 4:39 م  

    تحياتي للجميع هُنا ..
    .
    أستاذ متقاعد ..
    مشكلتنا نحن العرب بالذات ..
    نعيش في في ذات الصورة التي ..
    تجعلنا نُفكر أن الجميع ضدنا ..!!!!
    و يتآمر علينا ..!!!!
    و أصبحنا نُعادي كل من يحاول أن يغوص في تناقضاتنا ..!!!!
    يا عزيزي ..
    بإختصار شديد ياذا الرأي الرشيد ..
    الكتاب واضح و لا يتحامل علينا نحن العرب ..
    بل يُفند كل تناقضتنا و نزعاتنا ..!!!!
    و يكشف لنا مدى ما نحن فيه من تأخر و ليس تقدم ..
    و يقول الحق في الكثير مما كتب ..
    سؤال أخير ؟!!!
    هل ترى مدى حالنا في الشرق التعيس الأن ..؟!!!!
    هل ترى مدى ذلك الحقد الدفين وذلك التنافر الذي ..
    يجعلنا كالنعامة ..؟!!!!
    و المشكلة ..!!!!
    أننا ننسى أن الغرب يقرأ تاريخنا ..
    و يدرس شخصياتنا ..
    و يعرف كل تلك السُلوكيات المُعلنة و الخفية ..!!!!
    نحن استاذ متقاعد ..
    ننتقد من يكشفنا ..
    و يُواجههنا بكل تناقضتنا ..
    و نتخذ رواية التآمر أنها وسيلة للدفاع ..!!!!
    الحديث يطول عزيزي ..
    و بغض النظر عن كل ما كُتب أعلاه ..
    الكتاب ممتع ..!!!!
    shosho

  16.   متقاعد | يوم 16 أكتوبر, 2010 | الساعة 10:55 ص  

    صباح الخير
    صباح القلوب البيضاء
    صباح الأخوان للأخوات
    1-الكتاب عنصري بحت إذا قراتي النسخه الاصليه ، سوف تكتشفين ذلك .
    2-الكتاب عنصري إذا كنت تقرئ دارسة نقديه له ، سوف تكتشفين ذلك .
    3-بعض الكتاب تعتمد اسلوب ادبي سهل ممتع تغيب العقل وتجعله يستمتع
    بمقطوعة ادبية رائعة الجمال ،ولكن عند القراءة للمرة الثانية تكتشف امورا
    مفاجئة والمرة الثالثه امورا كيف غابت عن العقل .
    (هل ترى مدى حالنا في الشرق التعيس الأن ..؟!!!!)
    4-ردي سياسي يتعدى الخطوط الحمراء بمراحل ، يرسل لك علي الاميل .
    5-نختلف نتفق ، كلا يحتفظ برأيه لا زعل ولا ظغنية نحن اخوان واختلاف الراي
    لايفسد للود قضية .
    6-ننهي النقاش بالموضوع ، وننتقل لموضوع اخر والله اعلم نتفق او نختلف ، حسب
    ما يطرح الأخ ماعون .

اكتب تعليق





يمكنك أيضاً متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0