رحلة البحث .. والظفر … ثم الاستمرار !!
18 سبتمبر, 2010
الكاتب : خلود99
يحكى أن رجلا كان يحلم بالزوجة المثالية, وانطلق بحثا عنها , فتنقل في البلاد وطرق كل الأبواب , وبعد سنوات من البحث , وجدها أخيرا , فشعر أن الدنيا لا تكاد تسعه من الفرحة , فصارحها برغبته في الزواج منها , لكنها ابتسمت له بعذوبة وردت بلطف : اعتذر منك , لكني أنا أيضا انتظر الرجل المثالي !!
هذه القصة قرأتها من سنين طويلة في مجلة العربي , ولم أنساها , فلها معاني جميلة معبرة , ففيها تفسير للكثير من حالات الطلاق والمشاكل الزوجية و انتشار العنوسة في المجتمعات.
فمن ناحية نجد أن تكافؤ الزوجين (اجتماعيا وثقافيا وفكريا ) ووجود الاهتمامات المشتركة والشخصيات المتقاربة , نجد ذلك من أهم أسباب نجاح الزواج , فالشخص عادة يعجب بمن يشابهه في أفكاره واهتماماته , قد يكون الاختلاف في بعض الأحيان مثيرا وسببا للحب الجارف – فكل شخص يبحث عن ما ينقصه في الآخر- لكن هذا الحب (عادة) لا يمكن أن يعيش طويلا , فعاجلا أو آجلا سيكتشف الزوجان أنه لا يوجد ما يمكن أن يفعلاه سويا , بل سيشعر كل منهما أن الآخر شخص تافه يضيع وقته فيما لا داعي له , ومع الوقت تبدأ الخلافات التي قد يستغربها من كان يعلم مقدار الحب بينهما !!
ومن ناحية أخرى نلاحظ أن وضع المعايير العالية عند البحث عن شريك الحياة (وتجاهل العيوب الشخصية) ظلم لكلا الطرفين , فمن يضع تلك المعايير لا يعترف بالنقص الإنساني وسيبحث عن الكمال , و لن يجد الكمال أبدا (فالكمال لله سبحانه) وسيرهقه ذلك , وحتى لو وجد من يشابه تلك المعايير فان الطرف الآخر سيشعر بالظلم لأنه لم يجد الشخص الذي يستحقه ويستحق صفاته الطيبة !!
أضف إلى ذلك نلاحظ من هذه القصة أن دور المرأة السلبي (هي فقط تنتظر الزوج المناسب ليطرق بابها) يعيق فرصها في الحصول على الزوج المناسب لها , فهي لن تستطيع الانطلاق في الأرض لتبحث عن شريك حياتها , بل والمصيبة الأكبر (في مجتمعاتنا) أنه حتى الرجل المناسب لها لا يستطيع معرفتها والحصول عليها (فالطريق إليها لابد أن يكون عن طريق النساء-أمه أو أخواته أو أو – اللاتي تختلف نظرتهن للعروس عن نظرة الرجل الراغب في الزواج !!)
وأضيف أيضا من أسباب العنوسة ,تأخر الشباب في الزواج(بسبب البطالة أو اللهو أو جمع المهر أو غير ذلك) وعندما يعزموا أمرهم عليه سيبحثون عن فتيات أصغر منهم بكثير , فهناك شريحة عمرية من الفتيات حاليا (بين ال25 وال35) وقعوا ضحية لهذه الفترة المفاجئة من تأخير الشباب للزواج!!
ولا أنسى أحد المشايخ عندما قال أنه في زمننا هذا كثر الفتيات الكفء للزواج وقل عدد الشباب الكفء , أي أن الفجوة بين الجنسين هي في الكفاءة وليست في العدد كما يدعي الكثيرون (والذي أثبت التعداد الأخير أن الفرق بين الجنسين هو لصالح الذكور وليس الإناث !!))
عموما نجد أن معظم هذه الأسباب ليست حصرا على مجتمعاتنا , ولا فرق فيها بين مجتمع متفتح أو منغلق , فالتوفيق بيد الله سبحانه , والمشاكل واردة في أي زواج , واستمرار الزواج لا يعني نجاحه دائما , فقد قيل (البيوت أسرار )!!
الى الان مازال الزواج متعب ومرهق ومعقد..وذلك لسبب العادة والاراء الدخيلة والافكار المتحجرة في طريقة التزويج او الزواج..البعض ياخر الزواج بسبب “الفله” والزواج لاحق عليه والبعض يبحث عن ملكة جمال بغض النظر عن اخلاقها وتعليمها..واسباب الزواج وتاخيره كثيره ولا حصر لها..
تبقى العادات والتقاليد صاحبت اليد الاكبر في العنوسه وتاخير الزواج..
أشكرك مرة أخرى استاذ عبدالله على نشر شيء من أفكاري البسيطة 🙂
تذكرت بهذا المقال قصة تقدمي لطلب يد
رفيقة دربي صاحبة التأبيده الحاليه
حيث ارسلت إليها مع قريبتي قبل التقدم لطب يدها صور تقارير طبيه تخص معاناتي مع رب حساسية الصدر
شفعتهما بمعلومتين عن كسر متعافي بالركبه وقطع ملتئم في جزء من القدم
ونبذه عن ظروفي الماديه وشـروطي الخاصه بعدم تجاوز وضعي المادي الحقيقي للعيش في صورة ترف لا وجود له أصـلا
يعني بيت شعبي لين يحلها الله و و و
فضحكت كثيرا وقالت هذا على نيتاته وإلا في أحد يسوي كذا حين يتقدم لخطبة وحده يريدهازوجه
لكن يالله توكلنا على الله
وحين شرفت دراي ونفضت غباري وقالت زورا ( زور النسـاء ) أنها سبرت حتى أغواري
والله إنن أنا لتي على نياتي
سعيد أنها ضحية توريطه فقلت لها وأنا في تأبيده فمن يطلق سراح الآخر أولا
فردت بكيد المضـطر
والله القلب ما يطاوعني أضيع تعبك وما صرفته وأكرر التجربه من جديد
فقلت لها أجبتي عني كذلك ولا أظن زوجين في العالم يجمعان ما لدينا من تناقضات وتصادمات ولا ما لدينا من تمسك ببعضنا
وفي النهايه
أنا أهدد بزيادة العدد وهي تتحدى وتهدد بالهدد
فلا أملك إلا التسليم وطلب الهدنه
الاخت خلود99 لا أخفي لكي إعجابي بفكرك وثقافتك الواسعه وكنت اتابع تعليقاتك بجريدة الرياض يوميا ووجدت مشروع كاتبه صحفيه ناجح ,,اما في الموضوع : المشكله الان ليست في صعوبة وجود شريك مطابق للمواصفات الكماليه ,, الكمال مستحيل لكن التطابق الفكري ممكن وجوده ,,فكما تفضلتي الانسان يبحث عن ما يتفق معه في افكاره وتوجهاته ورغباته في جانب الاصدقاء فمابالك في جانب الشراكه الكامله المستمره لعقود طويله ان شاء الله ,, ونظرة الرجل المتكبره المتفضله ونظرة المرأة المراقبه الناقده مشكله عويصه ايضا ,, المهم يجب ان يستحضر الشريكين الهدف من ارتباطهما وهو المتعه الجنسيه وبناء عائله تحمل اسمهما والعون في قضاء الحياة إلى النهايه ,, ودمت ودام كيبوردك سفيرا ً لأفكارك
مع احترامي
المرة عوجا وين ما وديته
تدور اتزان وثقل فيه بس مؤقت وفي يوم تخرب اللي راح كله
لا تزعلون المرة شر لابد منه
الأخ eissa صدقت في ماقلت والتقاليد تلعب دورا كبيرا في العنوسة ولكن التعامل والعشرة بين الزوجين هي التي تحكم على طبيعة هذا الزواج فيما بعد
الأخ سعيد الحظ شكرا على اضافتة تجربتك وأتمنى أن يوفقك الله وتختفي هذه الصراعات (وتتوقف عن التهديد بزيادة العدد حتى تتوقف هي عن التهديد بالهدد …. ويجب أن تعرف أن لاشيء يجرح الزوجة ويقتل الحب في قلبها مثل التهديد بالزواج من أخرى )
سلمان العمري
مشكور أخوي على هذا الاطراء والمجاملة اللطيفة 🙂
وبالفعل الزواج أهم وأكبر وأعمق من الصداقة فيجب أن يكون الاختيار بحذر أكبر
دب قريح
للأسف أن الكثير في مجتمعنا يحملون مثل هذا التفكير !!
التعميم من أكبر الأخطاء التي ابتلي بها الناس , أنا لاأنكر وجود الكثير من النساء كما وصفت لكن في المقابل هناك الكثير من العاقلات المتزنات , مثل ما أن الرجال أيضا فيهم الجيد والسئ
شكرا على الدعوات الطيبه
وأنا تهديدي كلآم جرايد
لأسباب عديده
منها أرحامي ما تنبهت لضخامة أبدانهم وإنفتال عضلاتهم إلا بعد ما تدبسـنا وهم يحبون أختهم واجد
وهم غير معددين يعني ما معي حجه
الطيب أحسن
شكرا لكم ولصاحب الدار
الراااااائعه خلود 99
إنتي مشروع ناجح لكاتبه صحفيه وقلم مرموق ثقافي يدر بوعي وفكر رائع
أتابع ردودك الراقيه التي تعجبني بمدى ثقافتك الواسعه ماشاء الله تبارك الله
تقبلي فائق إعجابي وإحترامي لك,, وآتمنى أن آحظى ببعض ما تملكين من ثقافه
جمل الله واحسن حالك ورفع شأنك وعز قدرك
بالتوفيق لكي وللجميع
تقبلي مروري في أوراقك الرائعه
اعتقد مشكلتنا في الزواج التقليدي
لا يعطي اي فرصه للتعارف قبل الزواج
وبالتالي بعد الزواج تكون فرص التراجع معدومه في حال لم يتم الاندماج العاطفي او حتى التوافق الفكري
والنتيجة الطلاق والادهى مع وجود اطفال
ففي الزواج التقليدي يرسل الرجل اخته او امه لترى العروس روية خارجية وهذا ما يهتم فيه الناس بالغالب ولكن اللب والفكر ليس من اولويات الخاطب ( الاخت او الام) وفي حال اعجبتهم يذهب لرؤية البنت رؤية ايضا خارجية ( الجمال) وان تحدث معها مجرد كلمات
وغالبا ما ياخذ الزوج الاندفاع بدون النظر لماهو اعمق من الجمال فلا يمكنه محادثتها للتعرف عليها وهي ايضا تتعرف على ملامح شخصيته الا بعد الملكه
وبعد الملكه انتهى الموضوع لانه فعليها هما زوجان
وفي احيان كثيرة لا يراها ولا يكلمها بسبب عادات واعراف البعض المرعية وهذا ادهى وأمر
وللاسف الشديد غالبا في البحث عن زوجة يكون الجمال هو المعيار ولنعترف ونقول ان الدافع (( جنسي )) لا اكثر
طبعا هو مطلب مشروع للزوج والزوجه ايضا
ولكن ان يكون هو المعيار الاوحد مشكله عظمى سببت مشاكل لا حصر لها
اتفق معك اختي خلود ان التوافق الفكري اهم العناصر لاستمرار الزواج
طبعا هناك زواجات ليس فيها توافق فكري ولا حتى حب واستمرت ولكن الضحية احد الطرفين نفسيا وعاطفيا
وانا هنا لا ادعوا الى التوسع في التعارف خارج الاطار الشرعي
ولكن على الاقل اعطاء الخاطب والمخطوبه فرصه للحديث واستكشاف بعضهما ومعرفة ميول واهتمامات ونظرة الاخر للحياة والمستقبل
يستحيل ان يكون هناك عيش مشترك بين زوجين في راحه ودعه بدون ان يكون هناك نوع من الانسجام
والانسجام لا يصنعه الزمن الا قسرا واكراها
تضحك وأنا لاجلك أموت
ألف شكر على اطرائك اللطيف , والشكر العظيم على دعواتك , اتمنى أن أكون عند حسن ظنكم بي
ماعون
صدقت فيما قلت, فالناس عادة عند الزواج , يفكرون في الفتاة الجميلة فقط وفي الفتاة تبحث عن الشاب المقتدر فقط , طبعا من حق كل شخص أن يبحث عما يحتاجه (سواء الجمال أو المال) لكن التوافق الزوجي لايأتي بهذه السهولة, وأؤكد أيضا على كلامك أنني لاأدعو إلى التعارف قبل الزواج والعلاقات غير المشروعة, لكن لابد أن يكون هناك درجة معينة من الوضوح والفهم بين الزوجين ,وأعجبتني بعض المراكز الاجتماعية والنفسية التي تضع بعض الاختبارات والمعايير لدراسة مدى التوافق بين زوجي المستقبل , لكن المشكلة هي عدم انتشار هذه المراكز وعدم معرفة الناس بها(ومن يعرفها يخجل من ان يطلب من الطرف الآخر الخضوع لمثل هذه الاختبارات) فلماذا لاتكون شيئا متقبلا مثل الفحص الطبي قبل الزواج ؟!
في محيط حياتي توجد جميع أنواع الأرتباطات..
منهم الذي تزوج عن حب
ومنهم عن طريق الأهل
ومنهم مصالح جاه ونسب
و و و و و … اللائحه تطول..
عندما كنت في الصف الأول ثانوي دخلت على الفصل مدرسه مادة الأحياء ولكن كانت حصة إنتظار = فراغ
عمومآ طلبت من جميع البنات كتابة حلم حياتها بصدق أيآ كان هو.. بحيث حتى إذا كان جريء لاتكتب الطالبه إسمها..
تفاجأت بإن أغلب أغلب الفصل إن لم يكن جميعه كانت إمنيتهم.. ;
الزواج بأي آحد وترك الدراسه وترك الأهل والذهاب إلى الأسوق!!!!!!أنا في ذاك الفتره كنت في حاله نفسيه سيئه تسببت في دمار نفسي وصحي خطير بحيث أصبحت أعاني من فايروس بالأعصاب ونحفت من وزن 59 ونصف إلى 41 ونصف أو 42 وكنت آبلغ من العمر 16سنه
عمومآ.. أنا من النوع الصريح والواضح كتبت للأستاذه في ورقه ..;
” أتمنى أن أتمنى ”
ووقعتها بإسمي صريح
فتحدثت معي المعلمه لبقية الحصه وبعدها وكانت تسأل عن سبب هذه الأمنيه! !و
بعد فتره إلتقيت في بعض من هذه الطالبات تزوجن وأنجبن أطفال والبعض تطلق من آول سنه
إلتقيت بزميله وقالت; باركي لي أنا تطلقت!!!
بعد شهرين لأنه يبغاني شغاله لأخوه!!!!!
وانا ابغى واحد جميل دلوع مايهم أي شي ثاني!!!
يعني هذي الفئه الخطأ والخلل فيها من مين؟؟
هل هو قلة الوعي بالزواج ؟؟ لاأعتقد ذلك لأن إمهاتهن أمامهن وكل وحده فيهم تعرف معاناة الأم والأب في الحياه حتى ينجحون أو لاينجحون، بل فقط يكملون حياتهم بروتين قاتل
هل لأن الزواج تم عن طريق الأهل؟؟ لا والله ماهو سبب
وقد يكون سبب لكن ثانوي
وليس ذو أولويه
أنا أعتقد السبب الأساسي هو في الشخص نفسه.. سواء’
بنت أو شاب
إذا كان الشخص متأسس صح يفهم إن الزواج عشره حسنه كلمه طيبه لحظات زعل آخذ وعطا
مؤسسه مكونه من شخصين لاثالث لهما من بعدها تنتج أفرادها
كل شخص فيهم يفهم ويستوعب حاجة الأخر له
يفكرون بالأستمرار بنهج صحيح
ولاأحد يعتقد إن الحياه مفروشه بورد
لابد من الفشل والزعل والخصام
هي ماتقصر في واجباته ولاهو أيضآ
والحياه مستمره كذا أو كذا
فالأفضل إنه كل شخص يظهر الشي الطيب والحسن
عزيزتي الأخت خلود أكيد أطلت في الكلام لكني احب أقولك..
بنات هذا الوقت ليس جميعهم بل الأغلب لهم علاقات قبل وبعد الزواج
بعض من البنات أفكارهن سطحيه بحته
لايتعدى فكرة الزواج والأسواق والسفر بعدين يستوعبون الصدمه أو المسئوليه
عزيزتي..
بعض الرجال في مجتمعنا وبصراحه شديده لأنه مايعرف احد غير إمه وإخته وياليته يعرف التعامل إذا خطب من آحد وطلب يشوف البنت إذا شافها طار من الفرحه ولايقدر حتى يفكر وخلاص وافق وآخذها وبعدها تحل المشاكل
أو كما جرت العاده تختارها الأم والغالب عشان الشكل!!!
المشكله ماهي بشرعنا المشكله في ذاتنا ونشأتنا.. الأن أنا بنت نشأت في بيئه متحجره بشده ومع ذلك أفكاري متحرره بعقلانيه
صحيح إن ثقافتي على قدي لأكني أملك الوعي والأدراك من نفسي
احمد ربي واشكره على نشأتي لأني راضيه عن نفسي من ناحية مبادءي ومتمسكه فيها ومع ذلك أنا احب شخص وأسأل الله أن يجمعني فيه ومع إني متأكده بعكس ذلك!!! لله حكمه في ذلك،،،
دعواتكم جميعآ لنوره بالشفاء العاجل..
وإعذريني بالأطاله وأتمنى إستطعت أن أوصل شي من رأيي لك
إنشالله فهمتيني. *__*
أصبتِ وتراً أخشى أن ينقطع من فرط الأسى !
من قال بأن الزّواج كما يفهمه الكثير زواجاً ؟
إني أرى معناه في عينيّ آدم بأنّه ليس سوى تجارةً تحتمل الربح والخسآرة ,
مسكينة هي حوّاء تقطن عمق المحيط حيثُ المعنى والطّموح والمبدأ , مادرت
بأنّ مصطاديها يخشون الأمواج وعلى الضّفاف يزمعون !
وهل يحطّ النحل على الزّهر العقيم ؟
يامن رفع راية العلم والفكر الفسيح أما آن لروضك أن يستجدي من المزن أوفرها
وأحلآها عذوبة ؟ الكفاءة ثم الكفاءة ولابأس بمن جمعت من بحآر الجمال جلّه
وحتّى زينب أحيلت إلى من يكافئها عقلآ وعلماً ورشداً ( فلما قضى منها زيداً وطراً ,زوجنكها)
أجل : أنثى اليوم ليست أنثى خديجة تنتظر الشاب دائماً وكأنه الطير يرفرف بأجنحته فوق الأشجار ,
وهي الزهرة تتربع على أكناف الورق وهنا الخيار محدود
ليس بيدها التحليق ولا باستطاعتها التغريد ولا يمكنها التجرّد من جذورها !!
خلوووود .. يا صديقة , ولمبدأي رفيقة
لبوحكِ شرارة .. أشعلتني ,, ولا أزال أنتظر طيري المرفرف برداءٍ من أمل !!
تضحك وأنا لاجلك أموت
كلامك أثر فيني جدا , لمست فيه احساس الألم و اليأس , وفي نفس الوقت يقطر عقلا ومنطقا ورقيا ,صدقتي فيما قلت غاليتي , الكثر من الفتيات والشباب لايدركون المعنى الحقيقي للزواج , والكل متعجل في أخذ انطباعاته عن الآخر بدون المحاولة للوصول إلى نقظة الالتقاء .
اللهم اشف نورة شفاء لايغادر سقما , وارزق اختنا ماتتمنى واجمعها بمن تحب بسعادة دائمة , لاتيأسي يا أختي , فإن الحياة لاتتوقف عن العطاء حتى تتوقفي عن الأمل 🙂
شرفني مرورك مرة أخرى , وأضافتك رائعة
صديقتي العزيزة شيخة
شرفني مرورك وتعليقك الرائع كعادتك , وكعادتك تنقلينا إلى أفق مختلف بألفاظك الرقيقة وأسلوبك الأدبي الرفيع 🙂
عندما كتبت المقال كنت من أول الأشخاص الذين خطروا على بالي وأردت أن تقرأيه , لأني أعرف أن ماكتب هنا هو مايدور في خلدك . وماتناقشنا عنه كثيرا(عندما يأتي طاري الزواج) رزقك الله بمن يستحقك ويسعدك في الدنيا والآخرة.
الرائعة دوماً خلود 99
.
لكل شيئ في الحياة بداية و نهاية ..
و هناك خط فاصل بين النقطتين ..!!
و رحلة البحث و الظفر ثم الإستمرار ..
فشلت كثيراً في تحديدها ..!!
و رأيت كثيراً و قرات أكثر ..
عن قصص الزواج في مجتمعنا ..
لعلي اجد ما يسبب عدم الإستمرارية أحياناً ..!!
و عدم التوافق احياناً ..!!
و وجود الإستمرارية أحياناً كثيرة ..
من باب الواجب ..!!!
مشكلة مجتمعنا تكمن في عقله ..
و تشربه لفكرة الزواج ..!!
في كل الأسباب التي ذكرتيها ..!!
و ما يُشعرني بالحزن تفكير بعض الأخوات ..
حين يُريد الأخ الخطبة ..
فهن من يرفضن من عمرها بين ال25 و 30 ..!!
أيتها الرائعة دوماً ..
يزداد الجمال جمالاً كلما كتبتي جديد ..
تابعي و نحن معكِ نتابع و نطرب للعزف المنفرد ..!!
.
الأخ ماعون ..
من يقرأ لك هناك ..
لابد له أن يكون هُنا ..
لك عاطر التحايا ..
shosho
اصبت كبد الحقيقة , وخصوصاً فيما يتعلق بالمرحلة الزمنية مابين 25 و 35 , ووقوع الفتيات ضحية لتلك المرحلة والناتج العنوسة.
وارى ان هناك سبب كبيييير جدا للعنوسة , ان الرجل عند اقباله على الزواج يبقى الطلب الاوفر حظاً من المرأة هو الجمال , ولايهتم لا بالعمر ولا بالتكافؤ الثقافي والعلمي , الا من رحم ربي …
والنتيجة صدامات تنتهي للاسف بالطلاق غالباً
على طااري العلمي …. كيف كانت المقابلة بالمدرسة ايتها المعلمة الفاضلة … اتوقع ابدعت والعلم عند الله 🙂
الأخت خلود … تعودنا على تعليقاتك في صفحة الاستاذ فهد الأحمدي دائماً
و اليوم و عندما قرأت تعليقك على مقالته رقم 6000 أدامه الله و رعاه
أحببت أن أقرأ تجربتك حقاً على انك شبهتيها بتجربته …
و أحسدك حقاً لانه خصك في احد مقالاته ببعض قصصك
أما بخصوص موضوع المقالة حول العنوسة
العنوسة موضوع متفاقم مع الزمن .. و رغم أنني أذكر أيضاً مقالاً للاستاذ فهد أيضاً
و لكنني لن أذكر رأيه هنا
كل ما أريد قوله انه لا علاقة للليبراليين او المحافظين في موضوع العنوسة
و إلا لماذا تقارب نسبة العنوسة في دول عربية ليبرالية كلبنان و تونس أرقام النسب في دول الخليج المحافظة
و حتى عندنا في سوريا تكاد تكون الأرقام مقاربة أيضاً
و هي عن تقرير موثق أيضاً
و لكن الغريب أن نسبة العنوسة في دولة مثل فلسطين تثير الاستغراب
حيث نجدها نسبة منخفضة جداً
و أتوقع ان التفسير يكمن هنا
حيث أن الجدية في طلب الزواج كما ذكرتي
و وعي الشباب بالحاجة الى الزواج لأن الأمر قضية وطن أيضاً
هذا كله سيخفف نسبة العنوسة بين الجنسين
…
شكراً لمشاركتنا بأفكارك .. و أعجبتني طريقة طرحك بوضع القصة دائماً في بداية المقال
بالتوفيق و الى المزيد لتكوني كأستاذنا الفاضل المبدع فهد الأحمدي
و لك تحية من شاب أعزب سوري .. و ادعيلي بالزواج و التيسير
ههههههههههههههههه
اشكرك , هناك شباب جيدين لكن البطاله؟؟
رائع… المتألقه خلود … جميل ان اجدك تعبرين بشكل اوسع هنا
موضوعك قد اعيى الاولين والاخرين … المتقدمين والمتاخرين
وانا لي رؤيتي في معضلة الزواج اذا جاز لي تسميتها بمعضلة
فالشاب والفتاه يقدمان على هذه الخطوه وفي رأس كل منهما منهاج وتوقعات واحلام متباينه
وعندما تجمعهما غرفة واحده خلف الابواب الموصده يبدأ كل طرف في دراسة الطرف الاخر دراسة
مستفيضة ليكتشف بمرور الوقت (في كثير من الحالات) ان واقع الامر خلاف ماكان يتوقعه وخلاف ماكان
في رأسه من توقعات واحلام ليجد نفسه وقد علق في دوامة غريبه واحباط مرير…
هنا وفي هذه اللحظه يعتمد مستقبل الزواج على تقبل الطرفين لبعضهما ولا احتاج لكثير من الشرح عن هذا…