فن القرقعة
18 سبتمبر, 2010
بعد العيد كنت ابحث في أغراضي عن بعض الصور. فوجدت أشرطة كاسيت قديمة
كانت هذه الكاسيتات تعود إلى أيام المراهقة . فيها أغاني شعبية منوعة .
فمنذ عشرين سنه وقبل ذلك . كان للفن الشعبي الشعبية الأكبر . والانتشار الأوسع.
فمن منا لم يتغنى بأغاني بشير حمد شنان . وعزفه المتميز على العود
غرك بنجمة ليه ما لبسك تاج .. من عقب قصر ايديك صارت طويلة
وفهد بن سعيد
على الوعد جيتكم يا مخلفين الوعود
وعيسى الأحسائي وحمد الطيار وخلف العتيبي وحجاب بن نحيت وبدر الغريب
وغيرهم كثير من أسياد الفن الشعبي
فلا يوجد في جيلنا من كان يستمع إلى غير الفن الشعبي من أنواع الطرب .
عدا قلة قليلة من كبار السن ممن يسمعون أم كلثوم أو عبدالحليم حافظ .
فأنا كنت استمع لبشير شنان . ولا أخفيكم أني لازلت أبحث عن أغانية بين الحين والآخر من باب الذكريات لا أكثر.
ولكن الآن لم اعد أطرب لهذا الفن . ولم يعد له ذلك الصدى كما كان
وللحقيقة في كثير من الأحيان إذا سمعت بعض الأغاني القديمة اشعر بالضجر مستغربا كيف كنا نسمع هذه ” القرقعة”
ففيروز وميادة وكاظم الساهر أكلوا الجو وغيروا المزاج.
إذا كان العزوف عن الفن الشعبي إلى غيره يعتبر لمن هم في سني نوع من النضج الفني . وتحول محمود إلى فن أرقى وأفضل .
لماذا لم يعد شباب هذا الجيل يسمتعون إلى الفن الأصيل؟
ربما الذائقة الفنية لم تعد تستسيغ هذا النوع من الفن البدائي . فحلت محله الأغاني والأهازيج السريعة . التي تناسب عصر السرعة والإنترنت.
فلكل جيل ميوله الفنية وغير الفنية .
عموماً
يبدو أني من القلائل الذين لا زالوا يعودون للماضي بين الحين والآخر..
جميعنا نعود للماضي بين حين وآخر (خصوصا عندما نمر بظروف عاطفية مشابهة)
لكن اعترف أن ماضيي يختلف عنك , فانا لم أتعرف إلى الأسماء التي ذكرتها , ربما أعرف بعضهم مجرد أسماء فقط ولم أشعر بأي ميل لسماع قرقعتهم (التي لا يعرفها سوى الشباب الذكور) *_^
لكن بالفعل هناك اختلاف بيننا والجيل الحالي ألاحظه حين أتغنى ببعض أغاني عبد الحليم أو محمد عبده أو فيروز أو خالد عبد الرحمن( التسعينات) أمام أخواتي فلا يعرفن شيئا منها بل ويشعرن بالملل وكأني عجوز متصابية!!
عموما
لكل جيل فنه الخاص به والذي قد يعتبر تهريجا لمن يسبقهم و مملا وعتيقا لمن يأتي بعدهم
ولكل بلد فنه المميز والذي قد لايستسيغه الآخرون (فهل تجد سعزديا يرقص البالية أو أمريكيا يرقص العرضة(مع ملاحظة ارتباط الغناء بالرقص)!!)
لكن الملاحظ أن عصرنا هذا تشابهت الفنون وتقاربت الاذواق بسبب الانفتاح الاعلامي الكبير (وقد رأيت في اليوتيوب فرقة أجنبية تغني أغنية يمنية!!, وإحدى أخواتي تعشق مطربا كوريا !!!)
كن الأكيد
أن الفن الأصيل لايموت
والموضات تتنتهي عندما يصل الانسان الى عمر يفرق فيه بين الغث والسمين
ولا أجمل من سهرة على صوت عبدالحليم أو ابو نورة 🙂
الأخ معك ماعون وصلتني دعوتك الكريمه على الايميل لزيارة هذه المدونه العظيمه ,, وأنا مسرور بها جدا ً ونلبي دعوة الكرام لأنها واجبه ,,
وسرني كذلك وجود الأخت خلود99 المعلقه الكبيره والمتميزه بجريده الرياض ,, وأنا لا أخفي إعجابي الكبير بثقافتها الواسعه ماشاء الله,,
أما مايخص موضوعك : فإنه بنظري العوده إلى الأغاني الشعبيه القديمه والانصدام بمدى بدائيتها وكيف كنا نسمعها ليس صحيحا على كل حال ,, لأنه الأمر مرتبط بالاحساس فلو سمعت لعبدالله السالم(امام مسجد بحائل الان)مثلا اغنية حل الفراق ولم يحصل لديك تجربة فراق حبيب او صاحب فانها لن تؤثر بك ابدا أما ان سمعتها بشعور واحساس فانك سترد عبرتك التي تاصل الحلق وتحير ,,
سعيد جدا بزيارتي ولن أكتفي اليوم ولكن اوعدك في كل يوم لي جيه ,,
وتقبل تحياتي
الله يرحم ابن سعيد
سواد الليل جلاب الهموم … على الروح الحزينه يا فهد
سهرت الليل سامرت النجوم … ياويلي محدن ياوي لاحد
ماعون والله ذكرتي ايام الصبا والددسن العراوي
والفية الطيار
اخوي سلمان شرفت المدونه بحضورك
وجميل ان تنال جهودنا المتواضعه استحسانك
دب قريح شكلك من جيل عبدالله فضاله وعوض الدوخي ههه
سعدنا بما قدمت
ومعروف فى اى دولة ان الاغنيه الشعبية تظل دائما هى الاقوى بين الجمهور
لانها بالعامية التى دائما تصل بسرعة الى كل افراد المجتمع الغنى والفقيررررررررررررررررر
حدسي بمأ ني أركضا خارجا من ال55 حثيثا
ومن كتاباتك أخ ماعون
أخمن عمرك في الخامسة والأربعين
وقع في يدي 1400 هـ كاسيت به مسرحية ناطورة المفاتيح للرحابنه وفيروز
فلم اضع في سيارتي بعدها سوى مسرحيات فيروز بالحوار طبعا
ثم أزاحها ما أزاح ما قبلها من القناعات المستجده والمفروضه
لكن مسرحيات فيروز تبقى فكر تراجيدي مؤثر تم تمريره في نمط كوميدي وعاطفي من السهل الممتنع
وتبقى
وطني الحبي ب وهل أحب سـواه
وفي سلم الطائره بكيت غصب بكيت
عندما ودهوني
من ارقى وأنظف والذ ما مـر على أذني مصـحوبا بالموسيقى
التي باتت في هذه الأيام نزاع ظهور وترقي .. فلا يجد أحد لأحد
مكانا أو عذرا
عفى الله عنا جميعا
خذ يا ماعون أنت وضيوفك
كان يقيم عندي في سكن ارامكو للعزاب من ضمن ضيوفي الدائمين عابري سبيل ومستوطنين لظروف اصه أو قرابه فمنهما ضيفان من قبيله واحده أحدهما بات مشـهورا في الآفاق وآخر الله العالم ما فعلت به الأيام
كان ذلك الآخر يتعلم العزف على العود رغما عن آذاننا لأنه يريد إنجاز لحن ويختار كلمات ويغنيها ويرسـله للخطيبه في منطقته
وجاء يوم له زائر يبحث عنه ليسـافرا كما إتفقا قبل أمس ذلك اليوم
ونوم صـاحبنا ثقيل لا ما يصحيه ولا هرن ولا قرقعه
وأنا أريد الذهاب لعملي
وزميله ينتظره وأريد أقفل باب السكن
فخطرت لي فكره لم ينته جاري القصيمي من الضحك عليها إلا بعد فتره
صـحت مع باب الصـالة التي بقي حيدا بها ممددا إلى جوار عوده الضحيه
فناديته بإسـمه وقلت قم عمر كدرس يسـال عنك
والله لقد فز مثل الجني واقفا يتلفت حوله قال فينهو
قلت برا في لسياره فلما رأى وميله تذكر الموعد وغسل وجهه طشاش وحط غترته على كتفه
وحطيت همي في السير لدوامي
وذكريات بذكريات ولا غالب ولا مغلوب
عدو الأخطاء الطباعيه يا جماعة المدونه
عدوها واعدي لكل واحد منكم مثلها
هههه كم انا سعيد بك يا سعيد
لكن كبرتني كثير انا على ابواب 37 حسب رواية الحكومه وفي رواية امي تقول 35 << يرجح رواية امه عموما الاخطاء الاملائيه منك جزء من تعليقاتك المميزه اما فيروز فهي الصوت الذي لا يمل للحقيقة وخالد عبدالرحمن ايضا اسمعه كثيرا وخاصه اغانيه القديمه اشكرك بعنف صديقي سعيد على فكرة لازال الوعد قائم لم انسى ههه
ابو نوره كان ولا يزال فناني المفضل
قبل فتره لقيت واحد يسمع ربابه
انا حسبتهم انقرضوا اللي يسمعونها
في الحقيقة انا صغير عن الي ذكرتهم وكبير عن اغاني اليوم…صاحبت الايقاع السريع
والكثير يمل من ناحية استماع الاغاني معي..بسبب اختياري لامثال محمد عبده وام كلثوم وعبادي الجوهر
وبعض الاغاني القديمه..ولا توجد في الوقت الحالي اغاني تستحق الاستماع الا قلييييييل..
مشكور جداا اخوي ماعون على المدونه وفعلا ذكرتنا بالماضي ومالومك ياخ سعيد على العمر اللي خمنته ل ماعون (جد اخ ماعون ذكرياتك قديمه اقدم من جيلك)…….. اجدد شكري
أنا مالحقت على فن القرقعه حسب قولك ..لكن فعلا أشوفها ذكريات أغلب الشباب اللي أعرفهم .. شكرا ^_^
كنا ولا زلنــا وسنزلنــا نسمع الفنان الكبير عزازي .
ولن تغيرنا سرعة الانترنت وتغيير الزمن عن ذلك إن شاء الله .
شكرا ماعون على كل الثناء
والله يعين الباقين على طباعتي
حيث أن تعوك أنت عليها بسبب قرائتك لما بين السطور من غير نقص في الزملاء الضيوف الكرام
لكن الذي لعب مع الكامرون غير الذي شافها في في التلفزيون وأنت خرجت من المباراة اقوى
وعموما قد غيرت وجهة نظري في موضوع المدونه من الشرق للغرب
حيث أفضل البقاء ضيفا متنقلا بين دعوات أمثالكم من المعارف زادهم الله من خيره وكثرهم وكثر خيركم جميعا
فلن يكون حال أي مدونه أتولى عليها بحال سابقاتها بقين كبيوت الوقف المهمله
حتى لقد نسيت بعض أسمائها لولا روابط قليله تذكرني بها
ضيف ارحم بكثير وأصرف
إلا لو كان حد ينصحك بالتخلص مني للقرقعه التي تصدر من جملي المتحاشرعه في حنجة الكي بورد المسكين بديل القلم الذي إرتاح تقاعد بأمر من الكسل
شكرا لكم
عبدالرحمن انا ابدعي الله يشفيك من سوء اختيارك
مع احترامي لو ما بقى بالدنيا غير عزازي ما سمعته
لكن لولا اختلاف الاذواق لبارت السلع وللناس فيما يعشقون مذاهب
في ذلك الزمان كنا نسمع الاغاني الشعبية ولكنها رغم القرقعة كانت تحمل اشعار ذات معني
قوي ، ويكاد يكون لكل منطقه فنانها المعروف ، ذكريات قديمه جميله
كنا نستمع لكل الالون بحب وطرب وخصوصا في الرحلات من فن الشعر اول الليل و فن السامر
واخر الليل فن العود
ايام وذكريات تفوح بالحب و الروح الطيبه ولا فيها ماينغص الروح
اخي ماعون اعدتني الي ماضي جميل نتمنا ان يعود بروح الحب والقلوب البيضاء
ذكرياتي تعود لاكثر من خمسين عام
ماعون تدعي إن الله يشفين !!! ههههههه
يعني الحين انت جايزن لك اختيارك ؟!!!
يكفي إنك تعيش الاحاسيس مع ابو محمد .
مسا الخير يا جماعة الخير…
فيه مثل مشهور في بلدنا يقول: حب الجديد و لا تفرط في القديم
أظن المثل مفهوم:).. أنا أحب أسمع و أتطلع لكل أنواع الموسيقى الجديدية و لكن أشتاق دائما إلى الأغاني القديمة.. و خاصة موسيقى الأوبرا و الكلاسيكية.. لا أنسى أعمدة الأغنية العربية ك أم كلثوم و محمد عبدو و فيروز..إلخ
فعلا متقاعد
اغاني زمان كانت كلماتها اقوى وابلغ واكثر شاعرية
لكن لحن في الغالب قرقعة
الان اللحن غلب على الكلمة مع وجود اغاني ذات كلمه جيدة
الفن ” بمعناه الحقيقي ” لا يتغير من جيل إلى جيل .. بمعنى أن الأغنيه اللي تطربك قبل عشرين سنه ستستمر معااااك إلى الابد ..
انا حالياً مانيب حريص على الاغاني لا في البيت ولا السياره لكن إن صادفت وسمعت أغنيه مثلاً لبشير من الاغاني اللي كانت لها ” حلوه” اكيد راح تطربني .. اما مطربين هالوقت بصراحه مافيهم احد يفتح النفس و يطربك إذا استثنينا ” محمد عبده ” لانه يعتبر من الاجيال الفنيه السابقة .
الحمد لله الذي عافانا من قديمكم وجديدكم..
بصراحة الاغاني ازعاج وليست طرب.. انا شخصيا انزعج واحسن اذاني تجمر اذا سمعت هذه القراقيع
الاناشيد التي باللغة العربية وبدون اضافات ويالله
اشكر تعقيبك
فلا شك تفوق الكلمة لأننا اهل شعر ، اما تدني التسجيل يعود للبدائية
وكذالك تعليم العزف كان من الجاليه المصريه واليمنية
وعدم معرفتهم بالتوزيع ورغم ذلك اثبتوا براعتهم .
و أذكرتني عصر الشباب الذي مضى
لُبردي فيــه بالتنعم إسبــال
ونضرة عيش كان همي جامداً
به حيث تبري في الزجاجة سيال
ودار غدونا عن حماها ولم نرح
ونحن الـيها بالعزائم قفــال
بها كنت طفلاً في ترعرع شرتي
ألا عب أيام الصبا وهي أطفال
كستني الخطوب السود بيض ذوائب
ففي خلتي منها لذي البيض إخلال
أبعد أنيسات الهوى أقطع الفلا
ويسنح لي من وحشها الجاب والرالُ
ومن بعد ورد في مقيلي وسوسن
أقيل ومشمومي بها الطلح والضال ( ابن حمديس )
لا أدري لماذا أجد في نفسي إنجذاب كبير
لفن وفنانين السبعينات والثمانينيات الميلادية
أشعر وكأن الإحاسيس والمشاعر في تلك الحقبة
تخرج صادقة من أفواه فناني ذاك الزمن الجميل الذي لن يتكرر بالتأكيد
شكرا ً عزيزي مـاعون على دعوتك
وتشرفت بالدخول لهذا الموقع المتميز
نعم ..
وأنـآ كذالك اشعر بأنجذاب كبير لمثل هذي الأغـآني الشعبيه ..
وأعتقد سبب ذالك الانجذاب الكبير لهذي الأغـآني
انها تعكس الواقع في بلدنا فايغني المغني تجده شاكيا للحال
أو انه أعجب بشئ أو يصف حياته وغيرها من المواضيع
أمـا الاغاني التي ظهرت في وقتنا الحالي
فنانون كثر ولا كن تجدهم في بلدان فيها الحريه
فتجد ان مواضيعهم الغنائيه دائم تكون حول محور الحب
انهُ اشتاق لحبيبته أو انها زعلانه منه وبصف برنامجه اليومي مع حبيبته
فهذي المواضيع لا نعرفها في بلدنا ولا تجد لها انجذاب في الأحساس لأنك لم تعش هذي الحظات .