الليبرالي الحقيقي

13 سبتمبر, 2010

الليبرالية كما يعلم الجميع هي الحرية واحترام الحرية

وكون الليبرالي إنسان متسامح ومتفهم يسعى للإصلاح وترسيخ مبادئ الحرية

يجب عليه أولا أن يتحلى بهذه الصفات كي يستطيع الوصول إلى مبتغاة

طبعا الليبرالية هي الحل لكثير من مشاكلنا الاجتماعية.

وكون الليبرالية فكر حر ونير يجب إيصاله بطريقة حرة ونيرة . وهو ما لا يفعله كثير من الليبراليين الآن

فهم في عراك وليسوا حراك مع المجتمع والناس.

إن الحاصل في الساحة ألان هو أن الليبرالي دخل في معركة مفتوحة مع المتدينين

جاعلا منهم بعبع وسبب لتخلفنا وفشلنا في اللحاق بركب المدنية والحضارة.

غافلا أو متغافلا عن شيء مهم جدا وهو أن هذا المتدين هو نتيجة اجتماعية وأبناء بيئتهم.

وهم إفراز أفكار سائدة عامة مترسخه بالوجدان الاجتماعي.

ولهذا أي محاوله إصلاحية فيها دخول في معارك صدامية مع المتدينين نتيجتها الفشل الذريع

فالمتدينين يمسكون بمفاتيح التغيير الاجتماعي لأنهم حراس الدين والفضيلة في نظر الغالبية العظمى من الناس.

وفي مجتمع متدين بل غارق في التدين . والتدين ليست صفة سلبيه بطبيعة الحال.

لا يمكن أن يكون الإصلاح من خلال الصدام المباشر مع الدين أو من يدعون الوصاية على الدين.

ولكن من أين نبدأ…؟؟

من المفترض أن يبدأ الليبراليين بنشر ثقافة التسامح والتحرر من خلال الاندماج في المجتمع والتغلغل في نسيجة .

وليس التعالي والحديث من برج عاجي كما يفعل (( مدعي الليبرالية)).

ولهذا عليهم النزول للشارع والاحتكاك بالناس وتبني قضاياها بدلا من الاكتفاء بالتصفيق والنفاق السياسي

فبعد الليبراليين عن المشاكل الاجتماعية الملحة وفشلهم في ملامسة هموم رجل الشارع يجعل من المهمة عسيرة في جعل الرفض لأسباب التخلف يأتي من داخل المجتمع نفسه.

الإيمان بأن الليبرالية هي الحل لمشاكلنا والابتعاد عن الشخصنه والمصالح ألضيقه.

تبني خطاب متسامح من المفترض أن يكون هو سيده كون الليبرالية دعوه للتسامح أصلاً

الابتعاد عن إلغاء الآخر فكثير من الليبراليين يدعون إلى عدم إلغاء الآخر وهم أول من يلغيه ويقمعه.

المزج بين التعاليم الدينية وبين الليبرالية والابتعاد عن ما يصطدم بالدين وبالثوابت الاجتماعية

هكذا يبدأ مشوار الإصلاح الإجتماعي المنشود

وبهذا نكون ليبراليين حقيقيين

Be Sociable, Share!
هذا الموضوع كتب في سبتمبر 13, 2010 في الساعة 2:47 ص ومصنف بهذه التصنيفات: مقالات مختاره. يمكنك متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0. يمكنك أن تكتب تعليقاً, أو تعقب على الموضوع من موقعك.

التعليقات

11 تعليق على موضوع “الليبرالي الحقيقي”

  1.   eissa | يوم 13 سبتمبر, 2010 | الساعة 3:06 ص  

    شكرا لصاحب المقال..

    الكثير يتهم اشخاصا باللبراليه والعلمانية..وتمييز المجتمع الى طبقتين ليبرالي ومتدين..ولكن عندما يطرح موضوع نقاش في اي مجلس لا ينتمون الى الليبراليه وا المتدينين تجد اختلاف واضح فيما بينهم وهو نفس النقاش الذي يطرح بين الليبرالي والمتدين..ولكن عدم تقبل الاخر جعل منا اطلاق مسميات وارده داخل المجتمع والتعصب والكراهيه وصراعات وتحذيرات..مع العلم ان الجميع يعمل من اجل الوطن..اتمنى ان تجمع المختلفين في الاراء طاولة تربط بين افكارهم ونترك التسميات المرفوضه..

  2.   عبد الله الجلال | يوم 13 سبتمبر, 2010 | الساعة 1:59 م  

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وكل عام وأنتم بخير ،،وبعد
    جميل ما طرحته من فكر للتقريب بين متناقضين في الواقع ، غير أن هناك خطأ في التسمية ، فالليبراليه حسب التسمية الأصلية لها والقادمة من الغرب هي شيء لا يمكن أن يتماشى مع التوحيد!! ويمكن الرجوع إلى تاريخ نشوئها للتعرف على ما تعنيه تلك الفكرة..
    أما ما تنادي به فهو توحيد جهود فكرين لا يتصادمان في ثوابتهما بل في طرق ووسائل التنفيذ ، ويمكن ذلك بالإعلان من قبل من يندرج تحت مسمى الليبرالية (مجازاً) أن يعلن تخليه عن محتوى الفكرة الأصلية وعدم الدخول في صدام مع ثوابت الدين ليكون مقبول من المنتمين للدين وغير معارضين للتطور..
    وجهة نظر تقبل النقاش
    تقبل أطيب تحياتي..

  3.   ماجد | يوم 15 سبتمبر, 2010 | الساعة 11:05 م  

    الليبرالية هي دمار الامة
    تبون دين جديد بدل الاسلام وهيهات
    لا تقول ان الليبراليه هي الحل لان الحل هو الاسلام
    ماعون
    لا تلومني اذا قلت انك منحرف فكريا
    اذا انت تعتقد فعلا بهذا الكلام
    وبما انك كاتبه فهو فكرك
    تب وعد الى رشدك

  4.   خالد محمد ابابطين المحش سابقاً | يوم 16 سبتمبر, 2010 | الساعة 10:25 م  

    ولماذا نحتاج الليبرالية او غيرها وماهي مشكلة ما نحن فية؟؟؟

    بالمناسبة لو خلا الجو لليبراليين لتطاحنوا فلا تظن ان السلام سيحل ؟؟؟

  5.   دانيه | يوم 17 سبتمبر, 2010 | الساعة 2:22 ص  

    الحل في الاسلام وليس في اللبراليه((ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه))…واذا أخطأ كثير من المتدينين فهم وتطبيق الدين..فليس هذا عيبا في الاسلام..وكثير من منصفي الغرب يؤكدون أن الحل للبشريه في الاسلام فمتى ننتبه ونتمسك بأهداب الدين الذي به عزنا ..((نحن قوم أعزنا الله في الاسلام ومهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله))

  6.   ماعون | يوم 17 سبتمبر, 2010 | الساعة 3:57 ص  

    لا يوجد تعارض بين الاسلام والليبرالية لان الليبرالية فكر وليست بديل للدين
    بل اني ازعم ان الليبرالية كثقافة للتسامح والتقارب الثاقفي ونبذ العنصريات والتمذهب هي متوافقه مع روح الاسلام ومقاصد الشرع
    المشكلة ليست في الليبرالية ولكن في مدعين الليبراليه من بني جلدتنا
    جاعلين من الليراليه معول هدم
    الليبرالية المراد تطبيقها هي خارطة طريق للخروج من الانقسام الاجتماعي الحاصل

  7.   خلود 99 | يوم 18 سبتمبر, 2010 | الساعة 3:55 ص  

    الليبرالية ذات معنى جميل وتوجهات جذابة, لكن أعتقد أن اتخاذ مسميات معينة ثم الدفاع عنها وتصنيف الناس إلى فرق اعتقد أنه شيء غير صحي
    فانت عندما تنتسب إلى فرقة معينة فلابد أن تتحمل كل مايتوقعه الناس عن تلك الفئة (خصوصا مبادئها الاساسية) وستواجه الانتقادات وتضطر للدفاع عن الآخرين وربما (وهذا أراه كثيرا) ستضطر لشرح مبادئ هذه الحركة(طوال الوقت) وتبرئها ممن يسئ إليها , وأعتقد أن كل حركة فيها الصواب وفيها الخطأ (ماعدا الدين الاسلامي كدين خالص بعيدا عن تصرفات بعض المسلمين) لذلك من حقي أن أقول أني أتبنى أفكارا خاصة بي قد آخذ من كل حركة ما يعجبني فيها(وأتبرأ مما لايناسب توجهاتي) فلا أضطر إلى أن اضع نفسي في جبهة مواجهة مع المنغلقين(والذين هم شخصيا قد تعجبهم الأفكار التي أتحدث عنها مادامت بدون مسميات!!)

  8.   متقاعد | يوم 23 سبتمبر, 2010 | الساعة 10:47 ص  

    الرؤية معدومة
    والشعاع محجوب
    أستاذي وصاحبي المتجدد الفكر ومتنوع المواضيع ، اعتذر عن تأخري بالتعليق لأننا غصت في بحور النت
    والكتب ابحث عن حقيقة موضوعك وقضيت أيام وساعات وكل ما تعمقت انعدمت الرؤية وزادت الحيرة
    أعمق من البحور التي خضتها والشعاع مرة محجوب ومرة متعارض وتارة متفرق أقراء رحلتي واخبرني
    اين الحقيقة فأنا مثل عنوان التعليق .
    سبب البحث انتشر في أيامنا الماضية هذا الفكر وكان مصدر فخر بالعدل ونقراء في الصحف ليبرالي وهي
    كما ورد في مقالك وحتى عريف الفصل كان يقول انا عريف ليبرالي أي عادل ومع تقدم الحياة وانشغالنا
    بحياة العمل لم نلتفت بالبحث عندما سمعنا بفتوة تحريم هذا الفكر والإلحاد صراحة سبب تخلخل في العقل
    ولم تسنح الفرصة للبحث إلا بعد مقالك أثرت فيني البحث كيف في السابق كان مصدر افتخار و الآن سبة
    في حق الشخص .
    بحثت في الآراء اختلاف ، بحثت في التعريف اختلاف ، بحثت في الأهداف اختلاف ، بحثت في المرجع
    اختلاف ( بين الليبرالية الإسلامية ، الليبرالية السياسية ، والليبرالية الفكرية )
    1-التعريف العام
    تقوم الليبرالية على الإيمان بالنزعة الفردية القائمة على حرية الفكر والتسامح واحترام كرامة الإنسان وضمان حقه بالحياة وحرية الاعتقاد والضمير وحرية التعبير والمساواة أمام القانون ولا يكون هناك دور للدولة في العلاقات الاجتماعية فالدولة الليبرالية تقف على الحياد أمام جميع أطياف الشعب ولا تتدخل فيها أو في الأنشطة الاقتصادية إلا في حالة الإخلال بمصالح الفرد .
    2-تعريف ا لليبرالية الإسلامية المؤيدة
    تدعو للتحرر من سلطة رجال الدين والفصل بين آراء رجال الدين وبين الإسلام ذاته، ويميلون لإعادة تفسير النصوص الدينية وعدم الأخذ بتفسيرات رجال الدين القدامى للقرآن والسنة، حيث يرون أن الإسلام بعد تنقيته من هذة الآراء والتفسيرات فإنه يحقق الحرية للأفراد خاصة فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير .
    3- تعريف الليبرالية المطلقة
    مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في الميدانين الاقتصادي والسياسي .
    4-تعريف الليبرالية الإسلامية المعارضة
    هي مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في السياسة والاقتصاد ، وينادي بالقبول بأفكار الغير وأفعاله ، حتى ولو كانت متعارضة مع أفكار المذهب وأفعاله ، شرط المعاملة بالمثل ، والليبرالية السياسية تقوم على التعددية الأيدلوجية والتنظيمية الحزبية ، والليبرالية الفكرية تقوم على حرية الاعتقاد أي حرية الإلحاد ، وحرية السلوك أي حرية الدعارة والفجور .
    إجابة للشيخ صالح الفوزان
    شخص يسأل عن الليبرالية وفي الخطاب كثير من تعريف (4) جزء من نص الفتوة
    (ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة ، ويُنكر الأحكام الشرعية ، من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومشروعية الجهاد في سبيل الله ، هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام ، نسأل الله العافية . والذي يقول إنه ( مسلم ليبرالي ) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذُكر ، فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ليكون مسلمًا حقًا )
    إجابة للشيخ سليمان الخراشي
    (وظني والله أعلم أن الليبراليين لدينا ثلاثة أصناف : 1- الصنف الأول – وهو أسوؤهم 2- الصنف الثاني : مقلد
    3- الصنف الثالث : من يعرف مناقضة الليبرالية لكثير من أحكام الإسلام ، لكنه يقول : أنا سأقيد هذه الليبرالية بأحكام الشرع ، وسأنبذ كل مايخالفه فيها ، وهذا نيته طيبة ، لكنه متناقض ، لأنه إذا قيد الليبرالية بقيود الشرع خرجت عن كونها ليبرالية ! فلاداعي لأن يدعو لها ويعتنقها وهو يخالف أساساتها .
    إجابة للشيخ نبيل العوضى
    1-فلا مانع عند الليبرالي أن يتزوج الرجل أخته أو ينكح أمه أو ابنته طالما يحصل الأمر بالتراضي
    2-ولا مانع عند الليبراليين أن يتزوج الرجل رجلاً آخر، أو المرأة امرأة أخرى فالناس أحرار في اختيار شركائهم
    3-الليبراليون ليس عندهم أي مشكلة في أن يكون الإنسان اليوم مسلماً موحداً وغداً هندوسياً يعبد البقر وبعده يرجع ويصلي مع المسلمين ثم يعتنق اليهودية
    4-فشرب العصير الطيب مثل شرب الخمر الخبيث طالما لم يتسبب في الإضرار بالغير،الليبراليون يرون أسوأ قاعدة اسلامية شرعية هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
    أنا يهمني الحوار بين الإسلاميين المؤيدين يروا انهم وضعوا حلول توفيقية مع التمسك بالدين اساساً والمعارضين يطلبوا
    العودة الي الماضى وعدم تقدم القران الي الحضارة المتقدمه وفق المنهج الاسلامي بينما الليبرالي الاسلامي يرى انه لاتعارض بين الدين والليبرالية لانهم اخذوا مايوفق منهج القران وإزالة أي تعارض .
    اخيرا ننتظر نهاية الحوار بين الإسلاميين .

  9.   ماعون | يوم 23 سبتمبر, 2010 | الساعة 11:20 ص  

    عندما يريد شخص ان يعتنق الاسلام هل من الفطنه سؤال يهودي او مستشرق معادي للاسلام عن الاسلام؟
    وحينما يريد ان يعتنق شخصا فكرا معينا هل من الفطنه سؤال من يعارض هذا الفكر او يعاديه؟
    عندما نحكم على الليبراليه عن طريق فهم المتدينين له او من خلال تطبيق المتلبرلين(( مدعين الليبراليه)) فهو اجحاف
    اللليبراليه تأخذ اشكال متعدده وخلاصتها هي اعطاء الانسان الحق بالتعبير عن نفسه بشرط ان لا يضراحدا ضررا مباشرا او ينتهك حقوق احد
    كما ان الليبرالية لا تعني الحريه المطلقه للفرد كي يفعل ما يشاء فهذا غير صحيح
    حتى في الدول الليبراليه كأمريكا مثلا في وقت من الاوقات منع بيع الخمر كما يمنع تشكل حزب سياسي يدعوا الى انفصال أي ولاية من ولاياتها وايضا يمنع قيام احزاب شيوعية كما نعلم ان المخدرات ممنوعه ولا يستطيع شخص باسم الليبراليه ان يأتي يقول سوف ادخل كيلو هروين والا سوف يتعرض للسجن طبعا هذا يتسق من نظام كل بلد وقوانينه
    وفي اوربا نرى ممنوعات كثيرة مثلا حتى الحديث عن اليهوديه وتجريمه
    ولهذا ما اتفق على تحريمه الناس بالمجمل او بالاغلبيه فمن الليبراليه احترام خيار الناس بمنعه سواء كان زنا او شرب خمر
    واذا اتفق الناس على تطبيق عقوبة شرعية معينه كحد او تعزير ورضوا بهذا فمن الليبراليه ايضا احترام خيار الناس
    ومن الليبراليه ايضا ان نحترم وان كنا لا نرضى ان يكون الغرب مختلفا عنا مثلا كون الغرب لا يرى في شرب الخمر ذنبا فهذا جزء من ثقافتهم فلا يجوز ان نحاكمهم وفقا لارائنا وخلفياتنا الايدلوجية
    وايضا هناد ادعياء الليبراليه وهي منهم براء فعلا قولا مجرد انحتال فقط كما ينتحل اصحاب البدع الاسلام
    فليس من الليبرالية في شيء اتهام الناس ومحاربة المجتمع بالمجمل
    وللاسف ادعياء الليبراليه وادعياء الوصاية على الدين يمارسون نفس الاساليب الاقصائية القمعية مع معارضيه اتهاما وتشهيرا
    والخلاصه هي ان الليبراليه فكر يحرر ارادة الانسان لكي يجعلها انسان

  10.   فهد | يوم 23 سبتمبر, 2010 | الساعة 12:10 م  

    الليبرالية هي احدى معاني الحرية ولكن هناك من يتخذها وسيلة للقدح في الاخرين وايذائهم والسب لهم

  11.   خلود 99 | يوم 26 سبتمبر, 2010 | الساعة 1:05 ص  

    أعجبني جدا بداية ردك على متقاعد
    بالفعل كم الخطأ ان تبجث عن حقيقة شيء عند أعدائه
    لكن لدي استفسار
    انت قلت (ولهذا ما اتفق على تحريمه الناس بالمجمل او بالاغلبيه فمن الليبراليه احترام خيار الناس بمنعه )
    ألا ترى معي ان هذه النظرة قاضرة ؟
    لعدة أساب:
    – أن التقاليد والعادات مما اتفق عليه الناس بالمجمل فبناء على رأيك أنه من الواجب احترام هذه التقاليد والتقيد بها !!
    – أن آراء الناس متغيرة , فانت تدرك أن الرأي العام من السهل التلاعب به (وأكبر دليل الانتخابات التي تجري في الدول الديموقراطية ومايحدث من غسيل مخ هناك) فبالتالي يمكن لأي شخص أن يقود الشعوب إلى هلاكهم بتغيير أفكارهم ومبادئهم تدريحيا لأهدافه الشخصية !!!
    – ان البشر مهما وصلوا من الذكاء والعلم والحضارة فعقولهم قاصرة عن إدراك المعنى الحقيقي للحياة والطريق الصحيح للعيش السعيد , نحن كبشر نحتاج إلى إرشاد إلهي بدلنا على الطريق , والحمدلله أن الاسلام دين مرن يحتوي جميع ظروف الحياة وتطوراتها (بعيدا عن نظرة المنغلقين المتشددين الذين قيدوا الاسلام بآرائهم الشخصية)

اكتب تعليق





يمكنك أيضاً متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0