الوجودية

7 سبتمبر, 2010


فلسفة إلحادية تقول بأن الوجود الإنساني هو محور التفكير الفلسفي كله ، وأن الإنسان أقدم شئ في الوجود وماقبله كان عدما، وأن وجود الإنسان سابق لماهيته وجوهره .

وتوضح الوجودية أن غياب التاثير المباشر لقوه خارجيه (الإله) يعني بان الفرد حر بالكامل و لهذا السبب هو مسؤول عن أفعاله وهو من يختار و يقوم بتكوين معتقداته و المسؤوليه الفرديه خارجا عن اي نظام مسبق .

ويعتبر الوجودين الدين منتج إنسان وأن الله اختراع بشري ,ولهذا فهما لم يكونا حلا للمشاكل التي يواجهها الإنسان , بل هما سبب الحروب والانقسامات الدينية ,وكان الحل في نظر الوجوديين هو جعل حرية الإنسان هي المعيار والضابط لهذه الحرية رغبته وحاجته.

عموما الوجودية لا تعتبر منحى فكري ذا معالم واضحة ففيها هلامية وغموض .

و يعتبر سورين كيركجارد ،(1813 – 1855م) هو مؤسس المدرسة الوجودية، من خلال كتابه “رهبة واضطراب”.

وأشهر زعمائها المعاصرين هم: جان بول سارتر الفيلسوف الفرنسي، والقس جبرييل مارسيل وهو يعتقد أنه لا تناقض بين الوجودية والمسيحية، وكارل جاسبرز: فيلسوف ألماني، وبسكال بليز: مفكر فرنسي. وبيرد يائيف، وشيسوف، وسولوفييف في روسيا.

Be Sociable, Share!
هذا الموضوع كتب في سبتمبر 7, 2010 في الساعة 7:42 م ومصنف بهذه التصنيفات: مساحة أدبية. يمكنك متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0. يمكنك أن تكتب تعليقاً, أو تعقب على الموضوع من موقعك.

التعليقات

13 تعليق على موضوع “الوجودية”

  1.   خلود 99 | يوم 7 سبتمبر, 2010 | الساعة 9:15 م  

    أريد أن افهم
    كيف يكون قسا (أي المفروض هو مسيحي متدين) ووجودي في نفس الوقت؟!!!
    أعتقد أن مجرد أيمانك بأحدهم (الاله أو الوجوديه) هو كفر مباشر بالآخر!!

  2.   ماعون | يوم 8 سبتمبر, 2010 | الساعة 12:35 ص  

    تبادر الى ذهني نفس السؤال حول هذا القس الوجودي
    ولكن اعتقد ان لديه تفسيره الخاص للموضوع

  3.   ممــــــــــــــــــــرض عاطل | يوم 8 سبتمبر, 2010 | الساعة 7:49 م  

    لا عدمناك
    تسلم يداك

  4.   سعيد الحظ سعيد | يوم 8 سبتمبر, 2010 | الساعة 7:52 م  

    كلهم نظروا
    للمســاله كما نظر له كفار وأميـو العرب

    وَقَالُواْ مَا هِيَ إِلاّ حَيَاتُنَا الدّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَآ إِلاّ الدّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاّ يَظُنّونَ

    خارج الأخلآقيات والضوابط الإنسـانيه السـاميه

    الفرق أنهم درسـو الباطل حتى شـبعو منه ثم ملو منه وبحثو عن غيره أسـهل منه في سـوق الملذات وتلويد الجديد منها وإســنباته بقوانين جديده

  5.   ماجد | يوم 8 سبتمبر, 2010 | الساعة 7:56 م  

    ماعون ما قلت لي وش موقفك من هذة النظرية الالحاديه؟

  6.   ماعون | يوم 8 سبتمبر, 2010 | الساعة 8:05 م  

    موقفي موقف اي مسلم واثق بدينه وربه؟

  7.   علي جمعة الخضر العلي | يوم 8 سبتمبر, 2010 | الساعة 8:27 م  

    رضيت بالله رباً وبالأسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا .
    أستغفر الله العظيم أستغفر الله العظيم أستغفر الله العظيم

    شكرا ياماعون .

  8.   فاهمة | يوم 9 سبتمبر, 2010 | الساعة 2:39 ص  

    ءامنت بالله ربا
    أعتقد أن الوجودية اندحرت او بطريقها الى الاندحار

  9.   ابو عمر | يوم 9 سبتمبر, 2010 | الساعة 2:30 م  

    الحمد لله الذي انزل الينا نوراً مبينا واخرجنا نحن المسلمين بفضله من الظلمات الى النور بهذا القران العظيم وهذا الرسول الكريم الذين نعرف صدقه وامانته واميته ( وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك اذاً لرتاب المبطلون) الاية ه فكان صلى الله عليه وسلم وبجميع احواله اية ومشعل هداية لمن نور الله بصيرته وارد به خير فكانت طفولته اية وكانت فترت شبابه ايه من الطهر والامانة رغم الظلام الدامس الذي كان يحيط به في مجتمعه ثم بلغ الاربعين صلى الله عليه وسلم ولم يقراء كتاب ولم ينقطع الى راهب بل كان يرعى الغنم ثم اشتغل بالتجارة ولما بلغ الاربعين من عمره صلى الله عليه وسلم بدا نزول الوحي عليه حتى اكتمل القران الكريم بعد ثلاث وعشرين سنة كتاباً عجيبا تحدا به الله الجن والانس ان ياتون بمثله ولو كان بعظهم لبعض ظهيرا فكان هذا القران معجز في نظمه وبلاغته واحكامه وتشريعاته واخباره وقصصه وكان منسجما مع ما في هذا الكون وقد وصف احد كفار قريش القران بوصف عجيب لكن الهداية بيد الله سبحانه كما ورد (( جاء ذلك في كتب السيرة والسنة، فمن ذلك ما رواه الحاكم وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن الوليد بن المغيرة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه القرآن فكأنه رق له، فبلغ ذلك أبا جهل فأتاه فقال: يا عم إن قومك يرون أن يجمعوا لك مالاً! قال: لم؟ قال: ليعطوكه فإنك أتيت محمداً تتعرض لما قبله، قال: قد علمت قريش أني من أكثرها مالاً، قال: فقل فيه قولاً يبلغ قومك أنك منكر له أو أنك كاره له، قال: وماذا أقول؟! فو الله ما فيكم من رجل أعلم بالأشعار مني ولا أعلم برجزه ولا بقصيده ولا بأشعار الجن مني، والله ما يشبه الذي يقول شيئاً من هذا، والله إن لقوله الذي يقول حلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليعلو وما يعلى، وإنه ليحطم ما تحته، قال: لا يرضى عنك قومك حتى تقول فيه! قال: فدعني حتى أفكر، فلما فكر قال: هذا سحر (يؤثر يأثره عن غيره)، فنزلت: ذرني ومن خلقت وحيداً. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط البخاري ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.

    نسأل الله الثبات على الدين وسلامه من الفتن ما ظهر منها وما بطن

    وفي الختام شكراً لك ابن اختي ماعون هلا والله

    ابو عمر

  10.   سعيد الحظ سعيد | يوم 9 سبتمبر, 2010 | الساعة 5:29 م  

    عز الله طحت في يدي يا صديقي ماعون

    إذا شددت عليناشكوناك للخال ابو عمر

    وفي الختام شكراً لك ابن اختي ماعون هلا والله

    ابو عمر

  11.   سعيد الحظ سعيد | يوم 9 سبتمبر, 2010 | الساعة 5:31 م  

    نسأل الله الثبات على الدين وسلامه من الفتن ما ظهر منها وما بطن

    وفي الختام شكراً لك ابن اختي ماعون هلا والله

    ابو عمر

    عز الله اللي لقينا من نشكوك إليه يا أمضيفنا ماعون لو شددت علينا يوما أو أغربت لنا القول

    الخال عمر
    حفظه الله

  12.   سعيد الحظ سعيد | يوم 9 سبتمبر, 2010 | الساعة 7:07 م  

    كل عام وأنتم بخير وصدوركم أرحب

  13.   متقاعد | يوم 11 أكتوبر, 2010 | الساعة 4:17 م  

    الوجودية ترتكز على الوجود الإنساني ، والإنسان هو الذي يتولى أمره ، وهو الذي يختار القيم ، وهو الذي خلق نفسه بنفسه .
    بعضهم ينكر وجود الخالق ، وبعضهم يؤمن بوجود الخالق .
    يدعو إلي التخلص من كل العقائد والأخلاق وعلي الإنسان أن يمارس حياته بحرية مطلقه .
    يعتقدون إنهم قذفوا في الكون ليعشوا التياه .
    قال تعالي ( وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه )
    قال تعالي ( وربك يخلق ما يشاء ويختار )
    قال تعالي ( فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله )
    قال تعالي ( لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لايعلمون )
    قال تعالي ( وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين )
    قال تعالي ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي )
    الحمد الله اننا مسلمون ، والحمد الله ان أرسل لنا نبياً عربياً عليه أفضل الصلاة والسلام .
    مقال رائع أخي ماعون

اكتب تعليق





يمكنك أيضاً متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0